الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

- مش قبضوا عالعريان , - ياراجل , وإبتسم ؟

عندما أيقن أنها نهاية المطاف , وأنه فى سبيله للحاق برفاق النضال الدموى فى طرة ليسترجعوا هناك أمجاد الإرهاب ضد بنى مصر الذين لبسوا ثوبهم على مدى ثمانية عقود من الزمان كانوا فيها خير أجناد الجحود والضلال والكذب والإفتراء بإسم الدين , إبتسم العريان , إبتسامة الصمود لمن لم يأتى عليه الدور وما زالوا فى معسكر الخراب يبثون سمومهم فى أرجاء الوطن , وطن هؤلاء المصريين الغرباء , أعدائهم الذين لفظوهم وكتبوا الفصل الأخير فى وجودهم , هكذا صوّر لهم خيالهم المريض أن هذه الإبتسامة البلهاء تعنى الصمود , مازالوا فى ضلالهم لا يعرفون أن 30 يونيو قد وضع ختام وجودهم وإلى الأبد . الوحيد الذى لم يبتسم منهم , كان مرشدهم , ولعل السبب أن الصدمة كانت شديدة القسوة علية حتى أنها أنسته واجب الإبتسام المفروض .
تخيل معى لقاء طرة اليوم
إيه رأيكم ؟ دوختهم أنا , مش كده ؟
بس وقعت يافالح .
العيال بتوع الأمن دول ولاد جنية , جابونى إزاى مش عارف .
كان أملنا فيك كبير .
مش مهم , المهم العيال قايمين بالواجب فى الجامعة .
بكره يوقفوهم .
لا ده أنت ماتعرفش الببلاوى على كده , ده سايبهالنا عالبحرى .
لأ , إنت إللى متعرفش الشعب المصرى , خدعونا ولاد الكفرة دول .
ما تقلقش , عبد الماجد قايم بالواجب فى التفخيخ والعمليات الإنتحارية وعبد المقصود غاسل دماغ  عيالنا بالفتاوى الجهادية .
هو عاد فيه عيال , ده كل يوم بيقلوا عن اليوم إللى قبله .
ما حنا ماكناش ساكتين , بنأجر بلطجية وسوريين وشوية العيال المدمنين , الحق عاملين شغل مية مية , ربنا يحمبهم .
بكره يزهقوا أو يخافوا بعد مايشوفونا بنقع واحد ورا التانى .
مش حايحصل , طول ما حنفية الفلوس مفتوحة من قطر , ما تقلقش .
ده حتى عبد الماجد وعبد المقصود خايف أقوم من النوم بكره ألاقيهم جنبى .
ياسلام على تشاؤمك ياشيخ , فال الله ولا فالك , دول الأمل إللى فاضل لنا .
حا يعملوا إيه يعنى ؟
كتير , حا نرجع مرسى ونرجع الدستور ونرجع الشورى ونرجع مجلس الشعب كمان ونعتقل الإنقلابيين و.....    
وعلا شخير الحضور .


الاثنين، 28 أكتوبر 2013

ميدالية ربعاوى الدولية

يدفعون شبابهم المخدوع للتهلكة , يلقون بهم فى آتون النار , يعرضون حياتهم للقتل بحثهم على القيام بأعمال إجرامية  ويعرضون مستقبلهم العلمى والعملى للضياع من أجل تنظيم إرهابى لا يعرف إلا الخيانة والعمالة والدم ولصالح مجموعة قادتهم من الإرهابيين الضالعين فى  تخريب الأمم والذمم , شباب مغيب العقل , عبد مطيع لكل ماهو غير معقول لايفهم ما يفعل إنما يُملى عليه الفهم من أسياده , هذا الإنسان الذى خلقه الله حرا , تخلى عن حريتة ليكون عبدا فى تنظيم وعبدا لآلهة هذا التنظيم .

آخر ضحاياهم هو لاعب الكونج فو محمد يوسف , الذى قام وببلاهة شديدة برفع يده بعلامة رابعة وإرتداء تيشرت يحمل نفس العلامة والمصنع فى تركيا الإخوانية المبتلاه بحكم الأردوجان أثناء تسلم الميدالية الذهبية فى مدينة بطرسبرج بروسيا , وذلك بدلا من أن يرفع علم بلده مثله كمثل باقى اللاعبين الذين يفخرون ببلادهم ويرفعون أعلامها حبا وفخرا بها , وبالتالى , ومنطقيا أضاع مستقبله فى اللعبة كما أضاع المخدوعين أمثاله مستقبلهم العلمى الجامعى بسبب تنفيذهم لمخطط شياطين قادتهم فى محاولة تعطيل الدراسة بالجامعة , هذا الطالب المغيب العقل من الممكن أن يفصل من الجامعة فصلا نهائيا , كما حدث مع زميلهم البطل الذى أعلن رئيس إتحاد اللعبة شريف مصطفى أستدعائه فورا وإحالته للتحقيق وتم إبعاده عن تمثيل بلده فى بطولة العالم القادمة أو من تمثيل مصر في أي محفل دولي مقبل .

ماذا يفعل محمد يوسف إذن , هل يلعب المرة القادمة بإسم دولة رابعة المزعومة التى لبس ردائها ورفع شعارها , ماذا سيفعل محمد يوسف , هل يتخلى عن جنسيته المصرية التى طالب البعض بسحبها منه ويلعب بالجنسية الجديدة " ربعواى " , شاب تربى فى مصر لكن فى أحضان الإخوان وتعلم فى مصر وصرفت عليه مصر الكثير من أجل إعداده ليكون من أبرز اللاعبين , هل أكل من خيرها أم من خير تركيا وقطر , هل شرب من نيلها أم شرب من نيل الإخوان الملوث .
أسفى عليك يا ولدى كما أسفى على الآلاف من الشباب أمثالك الذين لا يحتاجون لنصح أو إرشاد , فإرشاد الجماعة موجود ولكنهم يحتاجون لعلاج من مرض مزمن خبيث , شفاك الله وشفى إخوانك ومصر بكم أو بدونكم ستبلغ عنان السماء لتكون من أعظم الدول والمثل الحى للحرية وللإستقلال وسيادة الفرار .
وبكرة تشوف بس أوعى تعض أصابع الندم أو حتى أصابع رابعة حيث لا ينفع الندم ولا تنفع رابعة

ما تقدرش

أيها الببلاوى المتواطئ بصمتك وعدم رد فعلك على مايجرى من إغتيالات على أرض مصر كل يوم , أيها الببلاوى , أنت بصراحة خائف على عمرك من مجرمى الإخوان ولهذا تضحى بأرواح المصريين مواطنين وجنود وضباط  فداء لعمرك  , ولا يوجد أى سبب آخر يمنعك من إصدار قرار بقانون بإعتبار هذه الجماعة المجرمة جماعة إرهابية , أيها المحاط بثالوث خيبة الأمل المصرية حجازى أفندى الذى خدعنا بأحاديثه البراقة على الشاشة ولم نعرف أنه بغاشة إلى هذا الحد إلا عندما تولى المسئولية , وزياد أفندى , صاحب لبانة المصالحة مع المجرمين التى يلوكها فى كل محفل , والمسلمانى أفندى الذى أبهرنا فى برنامجة ولم يطبق حرفا مما كان ينادى به وأنصحه عندما يعود سيرته الأولى إن عاد أن يغير مقولته فى ختام البرنامج من " حمى الله الجيش , حمى الله مصر " إلى " حمى الله الإخوان , حمى الله أمريكا " .
ثلاثة أبرياء جدد , إثنان من أمناء الشرطة ومساعد شرطة , دفعوا حياتهم فجر اليوم ثمنا لتخاذل وتردد وإرتعاش السيد رئيس وزراء حماية الجماعة , وأعلم أنك لن تتحرك لا اليوم ولا غدا لأنك “ ماتقدرش “ وتردد مقولة وحيد سيف يرحمه الله “ أنا لأ , أنا بلاش “ , يُقتل المصريين مسلمين ومسيحيين , تُخرب الجامعات , يُدمر الأزهر , تُقطع الطرق , تُقطع خطوط المترو , يُهاجم المصريين فى الخارج , تُهاجم الوزارات والمصالح , أى حاجة وكل حاجة من صنوف الإرهاب التى واحدة منها كافية لتزلزل أركان أى دولة وتعلن الحرب على من يقوم به ومن وراءه أيضا , أشياء لا تحدث فى أى بلد حتى البلاد " إللى إنت مراعى خاطرهم " مراعى خاطرهم وكاسر خاطر شعبك , وأعلم أن من دست على الجميع من أجلهم , لا يحفظون جميلا ولا يرعون عهدا .
ستطاردك دماء المصريين الذى تخاذلت فى الدفاع عنها والتصدى بكل حزم وقوة لهؤلاء الإرهابيين المسلحين الذين يتحركون بجبروت وبجاحة فى مواجهة شعب أعزل , الجبروت الذى منحته لهم بصمتك وعدم إتخاذ القرار الصائب فى وقته مع من يدمر الوطن والمواطن , المواطن الذى أولاك ثقته , فخذلته , وأى إنجازات بسيطة حققتها أُهيل عليها التراب بسبب هذا التخاذل .

السبت، 26 أكتوبر 2013

الحلو مايكملش " قائمة الأسماء الصادمة "

 إذا ضربك الإخوانى بالحجارة المنتزعة من أرصفة شوارعنا بسلمية, أو إذا أحرق لك مبنى أو مؤسسة أو جامعة دفاعا عن الحرية وحق الإعتراض , أو إذا ضربك بالمولوتوف فأشغل النار فيك وفى من حولك وما حولك لأنه مؤمن بسر المولوتوف فى سلمية الحوار , وإذا ضربك بالخرطوش السلمى الذى يقتل ويشوه أو بالرصاص الحى حتى يثبت حقه الشرعى فى إسترداد الحكم من المجرمين المصريين الذين سلبوه هذا الحق بدون وجه حق , وإذا قطعوا الطرق وحطموا السيارات لتكون شاهدا على سلمية مظاهراتهم , وإذا سبوا الجيش والشرطة والشعب والقضاء والأزهر بالألفاظ السلمية اللائقة بهم , وإذا أكملت " إذا " فستنتهى الصفحة ولم تكتمل بعد إنجازات الإخوان السلمية الشرعية .
ومع كل هذا تتوالى علينا الأنباء كل يوم ولا أكذب لو قلت كل ساعة عن السقوط المزرى لشخصيات مصرية إرتدت ثوب الثوار وثوب المطالبين بالحرية والعدل وأتقنت دورها للقدر الذى يبين حجم صدمة سقوطهم ويجعلك تشعر أنك عشت وهما كبيرا منذ الخامس والعشرين من يناير وحتى يومنا هذا , صحيح أن الثورتان حقيقيتان , قام بهما الشعب المظلوم المنتهك فى أرضه وعرضه وثروته , ولكن المشكلة كانت دائما فيما بعد الثورتان وفى الأدوار التى يقوم بها المتآمرون والطامعون والمستفيدون من الدولارات الأمريكية وأصحاب المصالح فى إستمرار نهب الشعب وثروته وحرمانه من أدنى حق للمواطن فى الدنيا كلها .
القائمة كبيرة , والأسماء صادمة , والبعض منها سيئ النية إلى أقصى حد والبعض سيئ النية إلى حد مصلحته الشخصية , والبعض متآمر ولا إسم ولا عنوان له إلا هذا , ويجمعهم جميعا عنوان واحد " أنا " , أنا صاحب الثورة , أنا مفجر الثورة , أنا أفضل رئيس لها , أنا صاحب الحق الشرعى فى التحدث عنها , أنا مخلص والآخرين خائنون , أنا وطنى وغيرى عميل , كل منهم له غرض , والغرض شخصى بحت لا يمت لصالح هذا البلد بأى شكل , وإن كان هناك صالح لهذا البلد فليأتى بعد صالحهم الشخصى , الصالح الشخصى هوالرئيسى وصالح الوطن هو الفرعى .
خذ هذه الأسماء وفكر فيها وفيما يقال عنها وعن الصراعات الخفية والمعلنة والإتصالات الخفية والمعلنة والتمويل الخفى والمعلن , ولكن المعلن اليوم أن الحقائق غائبة إلى حين , هى فرقعات مثل مولوتوف الإخوان ورصاصهم الخرطوش والحى , ولن تغيب الحقائق كثيرا , إيقاع 30 يونيو سريع ومتعاقب ولن يترك ستارا إلا ويكشف ما وراءه ومن وراءه .
البرادعى وحمزاوى والبرعى ومنال عمر ووائل غنيم وبعض قيادات 6 إبريل والألتراس الأهلاوى من ضالعين فى المؤمرات على الثورة إلى المدافعين عن حقوق الكائن الإخوانى فى قتل وترويع الشعب المصرى , وأضيف إلى القائمة مؤخرا بعض قيادات تمرد الحالية والتى تؤمن أنها صاحبة الحق الحصرى لـ 30 يونيو وجورج أسحاق الذى يتباعد يوما بعد يوم وخاصة عندما يتحدى مشاعر المصريين برفضه للسيسى وصباحى الطامح الطامع فى كرسى الرئاسة خاصة بعد زوال مرسى , والفريق الحكومى الرباعى من الببلاوى إلى مصطفى حجازى إلى أبو مسلم الجانحين للصلح مع أشد الجماعات إرهابا فى العالم والرافضين لإتخاذ أى قرار ضدهم قد يمس مشاعرهم السلمية التى تبدو واضحة لكل ذى عينان فى كل أنحاء مصر .
الحديث عما يقال ومدى صحته أو مصداقيته أو تلفيقه يطول ويحتاج لمقال آخر, ولكن يبقى المثل المصرى الخالد الواضح المعبر " الحلو مايكملش " هذا إذا كان أصلا " حلو " .

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

مصرى حصرى ولا بيكيت ولا كافكا

كم مر بنا نحن الشعب المصرى من حكومات عاجزة ولكن أبدا لم نشهد عجزا يماثل عجز حكومة السيد الببلاوى , صانعة كل هذه البلاوى والمصائب التى تغرق البلاد من أقصاها إلى أدناها دون أى بادرة رد فعل أو قرار أو إجراء يضع حدا لهذا البلاء , برود من نوع نادر , برود يماثل برود الإخوان صانعو كل تلك البلاوى , ويحق لنا أن نتساءل , هل حكومة الببلاوى هى أيضا من الطابور الخامس الذى يهدف إلى خراب مصر, بل إننى لا أُحمل رئيس الوزراء وحده المسئولية بل أحمل المسئولية وبشكل أكبر على رئيس الجمهورية المؤقت , الذى يمكن أن يكون قاضيا ورئيس محكمة ناجحا ولكنه بالقطع ليس ناجحا كرئيس للجمهورية ويمكن أن تطاله نفس التهمة بأنه هو أيضا طابورا خامسا , وإلا بماذا تفسر هذا الصمت المريب وهذا العجز الفاضح الواضح الذى لا يمكن أن يقبل به أى مسئول ولو حتى فى بلاد الواق الواق ويترك قلة من الخونة يعيثون فى مصر فسادا .
فى يوم واحد , مصائب بالكوم , إعتداء على جامعة الأزهر على مدار يومان بشكل مهين وتجبر وتكبر من المعتدين فالثقة تملأهم أن الببلاوى وأتباعه لن يحركوا ساكبا , تفجير أمام مبنى المخابرات الحربية لإثبات يدهم الطويلة وماهى بطويلة ولكن عجز بتر هذه الأيدى كما تفعل أى دولة يعطيهم الدعم والترخيص بالإستمرار , إعتداء فاجر وقبيح على جامعة القاهرة وإعتلاء أسوارها وقبتها , قطع طرق وإحراق إطارات وإشعال حرائق وتخريب لشوارع البلد من خلع أرصفة وحواجز من مال الشعب لكى يستخدمها أعداء الشعب فى الإعتداء على الشعب وينتهى اليوم بمصيبة جديدة هى حادث اطلاق النار على حفل زفاف بكنيسة العذراء بالوراق أدى إلى مقتل ربة منزل ورجلين اثناء خروجهم من حفل زفاف بالكنيسة وطفلة 8 سنوات فى عمر الزهور وإصابة 13 شخصاً آخرين والحكومة هس , ولا حس ولا خبر , ماعدا إنتقال النيابة للمعاينة وتكثيف تحريات الشرطة لمعرفة مرتكبى الحادث وكل تفجير وأنتم مقهورين , نصدر قرارات رادعة ضد الإرهاب , ده بعينكم , وجوه المعتدين التى تملأ الشاشات صوت وصورة وهم يرتكبون جرائمهم فى الجامعات والشوارع ويمكن إيقاف المأجورين منهم ومعاقبتهم جنائيا العقاب الرادع السريع , فليس كلهم طلبة ولا طالبات , أما الطلبة والطالبات مرتكبى هذا الجرم فلا مكان لهم فى الجامعة , أى جامعة , إنما فصل نهائى من التعليم الجامعى , الشعب هو الذى يقول أما الحكومة ياعينى , ماتقدرش , حرام , نضيع مستقبل أولادنا المجرمين ورفاقهم المأجورين بـ 400 جنيه فى الطلعة الواحدة , مش ممكن , ده ظلم , أصلهم مغيبين وإحنا مستنيين يرجعوا لعقلهم وينولنا فيهم ثواب .
هذا هو الهزل , الهزل المطلق , الذى فاق كل هزل وفاق كل لا معقول , بل فاق مسرح العبث عند صامويل بيكيت وفاق روايات فرانز كافكا الكابوثية . كل هذه المصائب والببلاوى يعد محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسى بحركة تمرد بمراجعة قانون التظاهر لبحث إعتراضات الحقوقيين عليه وتعديلها , وهو القانون الذى سمعنا أنه عند رئيس الجمهورية للتوقيع عليه , بل والأدهى من ذلك مناقشة مواد القانون مناقشة مجتمعية كما طلب حزب الوفد الذى لا يمثل أحد فى الشارع المصرى , حزب يعيش على أنقاض الماضى , شفت برود أكتر من كده , البلد تحترق وهم يريدون مناقشة مجتمعية وتعديلات بالمهلبية لزوم الرز بالشرعية , البلد بقت مورستان وليس أدل على ذلك من خروج حزب الحرية والعدالة ليؤكد " قال إيه " على موقفه الثابت برفض الإعتداء على كافة المنشآت والممتلكات العامة والخاصة أو رفع السلاح فى وجه أى مصرى , يعلن هذا وأنصارة بشاراتهم وتيشرتاتهم الصفراء القبيحة وهتافاتهم القبيحة لعودة رئيسهم العار وإهانة الجيش والداخلية بقبيح العبارات يرشقون أفراد الأمن بالحجارة , متتهى الهزل والإستهتار بالشعب والحكومة , ويشمل هذا المورستان أيضا المنظر الذى شاهدته اليوم وآلمنى جدا , الشرطة تتعامل مع مجرمى الإخوان بطريقة نشهدها للمرة الأولى , مصرى حصرى , تتبادل معهم قذف الحجارة .

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الناس دى عايزه إيه ؟

السيد زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء هل تتذكر له أى عمل منذ أن تولى المنصب ؟
وكأننا إستمرأنا القتل وأحببنا منظر الدماء وهى تسيل فى الشوارع وعشقنا شعار الأصفر مقطوع الأصبع ونتيه عشقا فى قطع الطرق والسكك الحديدية والمترو وإستعذبنا صوت المفرقعات والقنابل وتعطيل المصالح والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها الكثير حتى يخرج علينا الجهبذ أخو البرادعى زياد بهاء الدين , السلالة الأصلية لرعاية حقوق الإرهابيين والدفاع عنهم بلا أى سبب إلا هذا التبلد المتمسك بحقوق الكائن الإخوانى وحقوق العصابات الإرهابية والتى تسمى القبض على مطلوبين للعدالة إعتقال وتسمى الإنتشار الأمنى إعتداء على الحرية وتسمى قانون التظاهر الجديد إعتداء على حق التظاهر وحرية التعبير عن الرأى , وهى الحرية التى يمارسها الآن ومنذ عدة أشهر تنظيم الإخوان المسلحين فى نرويع الوطن والمواطن .
 وياليت الأمر إقتصر على السيد زياد ولكن طلع لنا المكتوب على جبيننا إللى شاوروا بأصابعهم لشعب مصر فخرجوا بالملايين وهى حركة تمرد الملهمة الجبارة والتى أصبحت تدس أنفها فى كل كبيرة وصغيرة الآن من أجل تعطيل المسيرة التى نتمنى الآ تتعطل ولو لمرة واحدة ولكن تعمل إيه فى المنظرة والفتكنة وإستعراض العضلات الرخوة وكان آخرها أنهم أيضا إعترضوا على قانون التظاهر لنفس حجج الأخ زياد الأخ الصديق الصدوق للسيد البرادعى ولن أتكلم الآن عن السيد مصطفى حجازى وجهوده الجبارة للتصالح مع جماعة إرهابية معدومة قانونا ورسميا وشعبيا , ومازالت الصدمات تتوالى علينا وعلى الشعب المصرى كله من أعمدة الطابور الخامس الذى يريد لمصر أن تظل فى كبوتها وتظل تابعا ذليلا لأمريكا الأم والأب والنبى والتبرك بكعبتها فى البيت الأبيض الذى هو أحد المبانى الهامة فى المنظومة الصهيونية العالمية .
من فضلك قل لى ما هو العيب والعار وحقوق الإنسان الضائعة فى القانون المزمع إصداره , إقرأ معى الخبر وقل لى عن المصيبة التى ستحل على حقوق الإنسان لو صدر هذا القانون الذى يوجد مثله وأشد منه عشرات المرات فى الدول الراعية لحقوق الإنسان والتى تضرب هذه الحقوق بالجزمة إذا تعرض الوطن والمواطن فيها لواحد على ألف مما تتعرض له مصر منذ شهور , تعالى شوف وإتعجب وأقرأ
" أكد مشروع القانون علي حظر انطلاق التظاهرات من دور العبادة كما يتم حاليا وحظر المشاركة في المواكب والمظاهرات والاجتماعات العامة مع حمل السلاح أو الذخيرة او المفرقعات او الألعاب النارية أو المواد الحارقة أو ارتداء الأقنعة او ما يخفي ملامح الوجه، وفرض القانون الجديد حظر إقامة الاعتصام او المبيت بأماكن التظاهر او ارتكاب اي محاولة لتعطيل مصالح المواطنين وإيذائهم وتعريضهم للخطر وقطع الطرق والمواصلات او وسائل النقل الجوي او البحري او المائي او حركة المرور او النيل بالاعتداء علي الممتلكات العامة او الخاصة او استهداف الأرواح."
وفى نفس الوقت " أكد القانون حق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي سلميا ولكن دون حمل السلاح وان يتم تنظيم التظاهرة بإخطار كتابي مسبق لقسم الشرطة الواقع في دائرة التظاهر علي أن يكون الأخطار قبل قيامها بـ24 ساعة علي الأقل . وحدد مشروع القانون قائمة المناطق المحظورة التظاهر أمامها مباشرة وشملت مجالس الشعب والشوري والوزراء والبعثات الدبلوماسية العربية والأمنية ومديريات الأمن والسجون والأبنية الشرطية والأمنية السيادية والأجهزة الرقابية والمواقع الأثرية ومقار المحاكم والنيابات والمنظمات الدولية وسجون وأقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن واشترط القانون إلا تقل المسافة عن 100 متر بعد عن هذه المواقع . " 
مسودة المشروع هذه إعترض عليها بعض وزراء يتصدرهم نائب رئيس الحكومة السيد زياد ، غير أن أغلبية الوزراء نجحت في إقرار المشروع ، الذي ينتظر موافقة الرئيس المؤقت عدلي منصور ليدخل حيز التطبيق، وسط انتقادات من طبالين الزفة من نشطاء وحقوقيين .
ولا تحرم نفسك من أسئلة مشروعة , الناس دى عايزه إيه ؟ الناس دى معانا وألا علينا ؟ والسؤال الأهم , هل هم مصريين ؟

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

نكبة كوماسى والفريق السيسى

لم أشأ أن يمر اليوم دون أن أفش غلى فى هذا المنتخب الكسيح المكسح الهزيل العاجز المنعدم الروح والوطنية والذى أفسد على الشعب المصرى فرحة العيد وأضاع أمل التأهل للألومبياد وساهم ولا أجدعها عدو فى فضيحة مدوية لمصر شاهدها العالم كله وشاهدها الشعب المصرى الذى سيطرت عليه مشاعر الإحباط والصدمة ممن يطلق عليهم نجوم مصر وهم يُكنس ويُمسح بهم أرض ملعب كوماسى , هؤلاء العجزة 

التائهين الذين يكونوا فى أوج نشاطهم وهم يطالبون ويلتهمون الملايين من دم هذا الشعب المنكوب بهم , ستة أهداف دخلت مرمى مصر وعواجيز الكرة يقفون موقف المتفرج , عواجيز , كبر الصغار وأصبحوا رجالا وهم يشاهدون نفس اللاعبين , هؤلاء العواجيز الذى أصبح أبنائهم أطول منهم مازالوا هم متصدرى مشاهد الهزيمة 

وكل وكسة كروية , وكسة يتحملها هؤلاء المكسحين ومدربهم الأكثر فشلا والذى تلاقى فشله مع فشل هؤلاء الضائعين بنجاح كبير .
وقف الفريق أول عبد الفتاح السيسى ليؤكد للمصريين أن مصر ستصبح قد الدنيا قائلا " إنتم مش مصدقين إن مصر حاتبقى قد الدنيا , لأ صدقوا , مصر حاتبقى قد الدنيا , بس إستنوا , عشان مصر تبقى قد الدنيا يبقى إحنا كمان لازم نعمل كل إللى نقدر عليه عشان تبقى قد الدنيا , لازم نشتغل ونعمل كل إللى فى وسعنا عشان ده يحصل , مصر مش حاتبقى قد الدنيا وإحنا قاعدين مابنعملش حاجه " وتتساءل بعد هذا , أليس هؤلاء اللاعبين مصريين ومن مصر ويريدون أن تصبح بلدهم ملئ السمع والبصر , لا ليسوا مصريين , إنهم محترفين نصب كروى من أجل المال والشهرة فقط وليس من أجل إنجازات لا لنادى ولا لبلد , إذا كان المطلوب من برادلى أن يعتذر فقد إعتذر , وإذا كان المطلوب منه أن يقدم إستقالته فسوف يقدم إستقالته , الدور والباقى على الجبّلة إللى قاعدين فى الجبلاية وسبب كل مآسى الكرة المصرية , والدور والباقى على هؤلاء اللاعبين العجزة أن يختفوا من المشهد كلية , ولا نريد منهم إعتذارا ولا تبريرا للذنب لآنهم هم الذنب نفسه , وإذا كان الشعب المصرى قد خرج ليتخلص من الإخوان وأعوانهم ليعلن إستقلاله من هؤلاء المجرمين الذين نغصوا عليه حياته , فعلى الشعب أيضا أن يعلن تخلصه من هؤلاء العجزة العواجيز أصحاب نكبة كوماسى , ياعار الكرة المصرية , لا نريد أن نرى وجوهكم مرة أخرى لا داخل الملعب ولا خارجه .

الخميس، 10 أكتوبر 2013

أنت صاحب الفعل فأترك لهم رد الفعل

ندعو الله العلى القدير أن يوفق شيخ الإسلام الوهابى أوباما والراعى الرسمى للإرهاب الدينى والخادم المطيع للصهيونية العالمية التى تسير على نهجها وتعمل بمبادئها جماعة الإخوان المعدوم وجودها ماضيا وحاضرا والعميل الجاهز لتدمير الأوطان وبيعها وتمزيق شعوبها , أدعو الله أن يوفقه فى إتخاذ قرار مراجعة المعونة الأمريكية لمصر وقطع جزء منها وياليته يقطعها كلها لأنه بذلك يحقق مطلبا شعبيا يؤكد إستقلال مصر وقرارها والذى أكدته ثورة 30 يونية , ويعطى لمصر الحق أيضا فى مراجعة معاهدة كامب ديفيد وتعديلها بل وتجميدها أيضا حسب ماتراه مصر المستقلة نافعا لها .
30 يونيو التى لن ينساها أوباما وعصابته الحاكمة ولن تنساها دلوعة العالم إسرائيل وعصابتها الصهيونية ولن ينساها ذيوله فى الإتحاد الأوروبى الذى يسمع ويلبى بدون تفكير عملا بمبدأ السمع والطاعة التى فرضته الصهيونية على الجميع , وسيظل الجميع يتخبط فى أمواج 30 يونية الكاسحة التى أفشلت مخططهم , ثورة 30 يونية الصناعة المصرية الأصيلة بقيادة الشعب المصرى المعلم , ولكنهم لا يتعلمون ومصيرهم الحتمى إلى زوال , وأى عاقل مدرك لمجريات الأمور فى تلك الدول يعرف أنها تزحف وبسرعة إلى النهاية , وكما زالت الإمبراطورية الإنجليزية من الوجود ومن قبلها عتاة الإمبراطوريات فى العالم , يأتى الدور الآن على الإمبراطورية الأمريكية لتدفع ثمن صلفها وتكبرها وطغيانها على العالم الثالث الذى يريدونه دائما ثالثا والمنكوب بهم وبمن يسير فى ركبهم , وبداية السقوط ستكون من أوباما الذى إستغل الثروة الأمريكية وحق الشعب الأمريكى فيها وأنفقها على الإرهاب مما أدى إلى تدهور أوضاع الأمريكين الذين علت أصواتهم ولأول مرة بالإعتراض غير مبالين بأبواق الإعلام الأمريكية العميلة التى تريد لهم النوم الأبدى فى العسل , الذى لم يصبح عسلا بل أصبح واقعا مريرا يعيشه الأمريكيون بالإضافة إلى إكتساب كراهية لا يستحقونها كشعب ولكن فرضها عليهم إستبداد حكامهم , وأيضا حانت اللحظة لتنهى طغيان تلك الدول على منظمة الأمم المتحدة التى هى حاليا الواجهة الشرعية والغطاء القانونى لإستبدادهم والجور على أمم ضعيفة وإرضاخها لمصلحة هؤلاء الكبار " سابقا " .
أيها المصرى الكريم العظيم الصابر المثابر , يا صانع تلك الثورة الخالدة ومبدعها وحاميها , واصل الطريق بثقة فأنت الأعلى , أنت الآن صاحب الفعل , أما هم فأترك لهم رد الفعل .

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

أحرار وعبيد

تزينت مصر وإرتدت أجمل ثيابها فى يوم عيد إنتصارها فى السادس من أكتوبر , ونزل أبنائها فى كل أرجاء الوطن يحتفلون والفرحة تملأ وجوههم بهذا النصر العظيم , وبجيش مصر الباسل , ويتكاتف الجميع من أجل أن تعبر مصر العبور الثانى بالقضاء على إرهاب القتلة , إمتلأت الشوارع وتزينت الشرفات بالأعلام وإرتفعت أصوات الأغنيات الوطنية وهدرت حناجر الجماهير فى الشوارع والميادين بحب مصر , الفرحة فى القلوب وقى العيون وفى الوجوه وفى الكلمات المعبرة بحب مصر , إحتفالات على مدار اليوم فى كل مكان كان ختامها الرائع بالحفل الكبير الذى ضم نجوم مصر والعرب وحضره رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بطل مصر الفريق الأول عبد الفتاح السيسى

ونخبة من الحضور التى يليق بها المكان وليس سفاحين مرسى فى العام الماضى , وكانت كلمة السيسى هى البلسم , و كم هو قريب من القلب هذا الرجل الذى سكن القلوب , قلوب المصريين الأحرار وليست قلوب عبيد المرشد فاقدى الأهلية , هذا إذا 
كانت لديهم قلوب اصلا .
فى الجانب الآخر , كان هناك طيور الظلام , العبيد المنقادين لأسيادهم , ينشرون الدمار والقتل والتخريب حقدا وكرها , وهم للأسف لا يملكون غيرها , وسقط من سقط قتيلا ومصابا فى الإشتباكات التى جرت بينهما وبين الأهالى الرافضين لهم , وكلما إزدادا الشعب كرها لهم , إزداد عنفهم القمئ وحقدهم الأعمى , يضربون ضربة هنا


أو ضربة هناك يسقط فيها رجال من الجيش ورجال من الداخلية فداءا للوطن الغالى الذى لا يعرفه دعاة الضلال والإرهاب , ضربات تثبت أنها ضرباتهم الأخيرة بعد أن خارت قواهم وتشتت جمعهم وفشلت خططهم حتى لو آزرتهم جيوش الظلام الإعلامى من الجزيرة وبعض القنوات المشبوهة محليا و السى إن إن والبي بى سى والصحف الأمريكية والبريطانية عالميا والتى تجاهلت الشعب المصرى وركزت على هذه الفئة الضالة والضئيلة , إنهم عملاء الإفك والخيانة يلفظون أنفاسهم فى معركتهم الأخيرة والنهائية فلن تقم لأيهم قائمة بعد الآن , وكما قال السيسى أن مصر لا تنسى من وقف معها وكذلك لا تنسى من وقف ضدها , وعندما تسترد مصر عافيتها وتصبح بسواعد أبنائها قد الدنيا سوف تعرف هذه الحثالات المحلية والعالمية حجم خسارتها يوم راهنت على الوقوف مع خفافيش الإرهاب ضد إرادة المصريين الأحرار , معلمى الأمم والشعوب , ولأن الإرهاب لا دين له ولا وطن فسوف ينقلب على من يؤيدونه الآن , وشعب مصر الطيب لن يفرح فيهم عندما يزور الإرهاب أراضيهم , وهو زائرهم لا محالة هكذا قال لنا التاريخ عن الإرهابيين .
لماذا أنت قريبة هكذا أيتها الدموع , دموع الفرحة بمصر التى عادت بعد طول غياب ودموع الحزن على من سقط فداءا لها , مصر التى تولد الآن من جديد لتؤكد أنها أم الدنيا وجدارتها أن تكون قد الدنيا بعد هذا الميلاد .

السبت، 5 أكتوبر 2013

مصر تناديك , عندما يتكلم المعلم

كل المصريين , الوطنيين , الأصحاء عقليا , سوف ينزلون للإحتفال بيوم النصر العظيم غدا فى 6 أكتوبر , سوف يرفعون أعلام مصر الحبيبة فى الشرفات والنوافذ , سوف تعلو أصوات الكاسيت وتصدح بأغنية " تسلم الأيادى " التى تصيب فاقدى الأهلية والعقل والهوية بالرعب والفزع , سوف تنزل الجماهير إلى الشوارع والميادين فى كرنفال النصر ومؤازة جيشها العظيم ورجاله الأبطال وأجهزة أمنها العظيمة ورجالها الأبطال . سوف نعلن للعالم , نحن المصريين , رجالا ونساءا , كبارا وصغارا , أننا لن نستعبد بعد اليوم , نحن بناة مصر الحديثة , مصر الحرة المستقلة , مصر التى ستصبح بإذن الله فى مقدمة الأمم وتستعيد أمجاد الماضى على أيدى أحفادها الأبطال , صناع 30 يونيو , الثورة المجيدة , التى صححت كل الأخطاء , والتى قضت على ناهبى الثورات ومستغليها , وأسقطت حلف الشيطان ومشروعه لتقسيم الأمة العربية .
غدا  سينزل المصريون معلمى العالم , ليعلموه درسا جديدا ويبهروا الأمم من جديد , وعندما يتكلم المعلم , ينصت الطالب ويتعلم , فما زال زلزال حرب 6 أكتوبر يُدَرس ويُعلم العالم فنون العسكرية كواحدة من أعظم المعارك العسكرية فى العالم ,ومازال زلزال ثورة 30 يونيو يُبهر العالم ويُعلمه كيف تكون إنتفاضات الشعوب من أجل حريتها وإستقلالها ورخائها , سينزل المصريون ليعلنوا نهاية جماعة الإخوان المسلحين , السفاحين , الإرهابيين , فاقدى العقل والدين , ليعودوا إلى مكانهم الطبيعى فى مصحات الأمراض العقلية , ويوجهوا إذذارا أخيرا لكل من يمشى فى ركابهم أو يسعى سعيهم , أنه لا مكان لهم بين المصريين الطيبين المتسامحين , المتدينون على حق , الذين يعرفون الله على حق ولا يتخذوا الدين تجارة لتحقيق المآرب الشخصية ويحشوا كروشهم بما لذ وطاب من غذاء وينالوا شهواتهم الدنيئة بما لذ وطاب من النساء , كل شئ حرام على الخلق إلا عليهم , فهو حلال بفقهم المريض , فقه المنافع .
سوف تعلو الحناجر بالهتاف بإسم مصر , مصر الغالية , مصر أم الدنيا , مصر الحضارة والمنارة , السد المنيع أمام الغزو الصهيونى المدعوم من الأمريكان والأوروبيين , أسياد وصُنَاع الإخوان وشيوخ الضلال والفتنة والجماعات الإرهابية التى تمت تربيتها فى مزارع الإرهاب الأمريكية ,
إرفع راسك فوووووق إنت مصرى , عارف يعنى إيه مصرى , يعنى العزة , يعنى الكرامة , يعنى السلام والأمن والأمان ,
إرفع راسك فوووووق إنت مصرى , حنجرتك تدوى بإسم مصر , وطنك الغالى , مطمع الغزاة ومقبرتهم , إهتف بإسم بلدك لتزلزل قلوب الخائنين الخائبين . مصر تناديك ياولدى , وواجبك أن تلبى النداء .
إنزل وإهتف بإسم بلدك , تتوحد فيه هتافات أبنائها المسلمين والمسيحيين بهدير الوطن " بلادى "
بلادى بلادى بلادى لك حبى وفؤادى
مصـر يا أم البلاد انـت غايتي والمراد
وعلى كل العبــاد كم لنيلك من أيـادي
مصر انت أغلى درة فــوق جبين الدهـر غرة
يا بلادي عيشي حرة واسلـمي رغـم الأعــادي

الجمعة، 4 أكتوبر 2013

البلطجى والصايع والمستغل

ليسوا بلطجية كهؤلاء الذين بروعون الشارع ويتحالفون مع السياسيين من الطامعين فى السلطة ومحترفى تخريب الوطن من زمن مبارك إلى زمن مرسى وإخوانه , ليسوا بلطجية ولكنهم صيّع كما يحلو لنا أن نطلق عليهم , وإن كانوا فى الأصل ضحايا مشردين لايخلو شارع فى بلادنا من بعضهم , لفظهم المجتمع بلا رحمة كما لفظهم من قبل مايُسموا والديهم والذين تجردوا من كل معانى الإنسانية عندما قرروا التخلى عنهم أو إرسالهم إلى أحضان الشارع القاسى بلا ذنب جنوْه بيما أقرانهم فى أحضان عائلات دافئة وبيوت نظيفة ومدارس , عامة كانت أو خاصة , ويظلوا فى عيون وقلوب والديهم مهما قست عليهم الأيام وتقلبت بهم الأحوال , ومهما إختلفت أسباب الجناة فى تخلصهم من فلذة أكبادهم فهى لاتبرر ولاتنفى أنهم مجرمون ولايرقوا إلى مرتبة الحيوان إلا فى أدنى صوره .
وتجد هؤلاء الضحايا منتشرين تقريبا فى كل مكان , فى مواقف الميكروباص مابين سائق ومنادى يتصارعون على الركاب وعلى أحقيتهم فى الدور ويصل الأمر إلى التشاجر والسباب البذئ وربما تسيل دماء بعضهم من أجل قروش قليلة , وتجدهم فى إشارات المرور بتنوع بضائعهم يصل بهم الأمر إلى حد الإستجداء كى ينجحوا فى بيعها ويتقوتوا بقروشها التى كسبوها , وهؤلاء أيضا يمكن أن يتقاتلوا من أجل نصف أو ربع جنيه وتجدهم أيضا وقد تحايلوا بكل الأشكال ليتسولوا , مابين رجل كبير السن أو شاب أوفتاة أو إمرأة تلبس النقاب أو سافرة , يدور هؤلاء بين المارة والسيارات وتجدهم فى الأتوبيسات والقطارات وفى المحطات وعلى الأرصفة يبتكرون كل وسائل إستدرار العطف من المصريين الطيبين , وفى ذات الوقت , لاينجوا هؤلاء الضحايا من سلطان جائرعليهم يفرض سطوته وسيطرته فى الشارع ويقاسمهم قروشهم بدعوى الحماية , بالإضافة لقسوة وإستغلال أمناء الشرطة وبعض رجال الشرطة السرية . ثم تجدهم فى النهاية وقد تجمعوا فى عشوائيات المدن يتزاوجوا وينجبوا ضحايا جدد ليكون مصيرهم الشارع الذى ضاق بهم .
هل تخاف منهم عندما تراهم وتتجنب الإقتراب منهم أو التعامل معهم ؟ الكثير منا يقعل هذا وله حق ولكن يوجد منا أيضا من يشفق عليهم ويتألم من أجلهم وماآلت إليه أحوالهم , وهم فى النهاية لايزيدوا عن كونهم ضحايا , ليسوا فقط ضحايا الوالدين الذين تخلوا عنهم ولكنهم فى الأساس ضحايا نظام فاسد عفن وتجاهل مجتمعى متعمد يدفع الناس دفعا نحو الأنا البغيضة التى تعنى أنا ومن بعدى الطوفان . ولا تملك إلا الأسى عندما تجد هذا القطاع الكبير خارج منظومة الأمة وبعيدا عن فكر كل رجالها السياسيين والدينيين والمفكرين والمصلحين والدعاه والكل فى الجرم شريك أصلى ولو حتى بالتجاهل .
الكل متواطئ إما بالصمت أو بالتجاهل , فإذا كان توحش هذه الفئة قد تم على يد مبارك وعصابته فليس علينا أن نبرئ باقى المتورطين , فماذا فعل لهم الإخوان المسلمون على مدى تاريخهم الطويل إلا إستغلالهم فيما هو لصالح الجماعة المسلمة إسما وإثما والإرهابية قولا وفعلا , ماذا فعل لهم نبى الجماعة مرسى المدعوم من الله ورسوله على حد زعمهم المتدنى , ماذا فعل لهم السلفيون الذين برعوا فى دراسة الفقه للفقه وليس الفقه لصالح الأمة والناس , يتبارون فى المعرفة وهى بريئة من أمثالهم , إلا إذا كانت معرفة لتضليل الناس وتشتيت أفكارهم , حتى هذه تركوها وإتجهوا إلى منافع السياسة , ماذا فعلت لهم منظمات حقوق الإنسان , ماذا فعلت لهم النخبة من أبناء هذا الوطن , ماذا فعلت لهم الأحزاب النائمة فى كل العصور من عصر مبارك مرورا بالمجلس العسكرى والإخوان وحتى وقتنا الحاضر , ماذا فعل لهم الإعلاميين أبطال التوك شو وعلى رأسهم عمرو الليثى , إلا إستغلالهم والمتاجرة بآلامهم فى تقارير تليفزيونية مهينة ذات خلفيات موسيقية حزينة ثم لاشئ , يفضح المستور منهم والذى وثق فيه بلا ثمن . ماذا فعل لهم مجلس سرور ومن بعده الكتاتنى ولاحقا المتلهفين للبرلمان الجديد , ماذا فعل لهم كل من مرشحى الرئاسة السابقين والطامعين فى الرئاسة المنتظرة , هل قدم أحدا منهم حلولا لهؤلاء الضحايا بعيدا عن اللغو العام الذى لايغنى ولايسمن من جوع حتى يخرجوا من تحت الأرض ويبرزوا ويسيروا على سطحها كمواطنين لهم حق الحياة الكريمة وكبنى آدميين كرمهم الله سبحانه وتعالى .
إن هؤلاء الضحايا لو تبدلت أحوالهم لأصبحوا قوة لايستهان بها , قوة يستفيد منها المجتمع ولا تكون عالة عليه ومصدر إزعاج له وعائق فى طريقه , إن إعداد المواطن وبناؤه أهم بكثير ياأولى الألباب من المتصارعين المتهافتين على جاه الدنيا وزخرف حكمها وياويلهم من الله لو كانوا من المتاجرين بكلامه .

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الأب الشرعى ونظرية حق الجانى

لم أكن أتصور أبدا مثل هذا التقدير المبالغ فيه لحقوق الإنسان الإخوانى والذى لا يمثل 1% من تعداد المصريين , هذا الغرام بنظرية حق الجانى وإهمال حق المجنى عليه , هذا التأييد المشبوه للإرهابيين من جانب الطابور الخامس فى مصر الذى يتربع على عرشه شخصيات كنا نعتقد , وقد جانبنا الصواب , أنها شخصيات مصرية وطنية فإذا بها دمى تحركها أطماعها الدولارية وعمالتها للدمى الأمريكية والأوروبية التى تحركها الصهيونية العالمية بالريموت كنترول تحت ستار وهمى إسمه حقوق الإنسان وهى الحقوق المهدرة فى كل أرجاء الأرض على أيدى كل هؤلاء المتشدقين بها والمدافعين عنها, ويأتى على رأس هذه الشخصيات المصرية آخر من توقعنا عمالته , السيد البرادعى الذى عاد للوطن بعد سفره المفاجئ للخارج فى أعقاب تقديم إستقالته من منصب نائب الرئيس إحتجاجا على فض البؤر الإجرامية فى رابعة والنهضة والتى لم يتحمل قلبه الرقيق نتائجها وهو الذى فى نفس الوقت , لم يذكر كلمة واحدة تدين ما إرتكبه هؤلاء المجرمين أثناء إعتصامهم من قتل وتعذيب ومسيرات مدمرة فى أنحاء الوطن , عاد ليلقى علينا تدوينة بائسة مثله يقول فيها
" حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" وإعلام "مستقل" ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياه اللإنسانية وحتمية التوافق الوطنى، العنف لا يولد إلا العنف".
تدوينة تنضح بالكذب فى كل حرف فيها , حملة فاشية ؟ يا ترى فاشية بالدولار ولا فاشية باليورو , وماذا عن حكم الإخوان ورئيسهم الهتلرى الموسيلينى , ألم يكن فاشيا , وأين هذه المصادر السياسية صاحبة الحملة الفاشية الممنهجة , حكومة الببلاوى الرخوة اللينة الطرية أم رئيس الجمهورية الحاضر الغائب الذين لم يجرؤ أحدهم على إتحاذ قرار إدانة الإخوان وإعتبارها جماعة إرهابية , حتى عندما جاءهم الفرج من محكمة الأمور المستعجلة بحكم عاجل التنفيذ بوقف نشاط الجماعة ومصادرة أموالها وغلق مقراتها , تحججوا وتنصلوا وجمدوا الوضع على ما هو عليه , ألا يرى السيد البرادعى فاشية قناة الجزيرة , وهل قيمة الحياة الإنسانية هى فى ما يفعله الإخوان يوميا من تعطيل لمصالح الناس فى المدارس والجامعات والشوارع وإغلاق الطرق والإعتداء على الأبرياء , وهل حتمية التوافق الوطنى هى كل هذه الأعمال الإخوانية الإجرامية , وهل الإخوان يريدون توافق وطنى أو غير وطنى , إنهم يريدون الحكم ولا بديل عنه , يريدون الشرعى خيال المآتة , هل عرض أحدهم أى بادرة للتوافق إلا وهى مصحوبة بمطالبهم الخزعبلية , لماذا إذن كان التمرد عليهم ولماذا إذن كانت 30 يونيو , تمثيلية مثل تمثيلية البرادعى الأب الشرعى لتمكين الإخوان فى الحكم وليس الأب الشرعى للثورة . ألا يحتل شعب مصر ولو جزء من تفكيرك أم تم الإستيلاء عليه كله لصالح الإخوان الأبرياء أصحاب الكف المقطوع الأصبع .
أنت صدقت فى الجزئية الأخيرة من تدوينتك الملوثة والملونة والمدعية , العنف لا يولد إلا عنفا , نعم هذا صحيح , وهل سألت نفسك من الذى بدأ بالعنف , أنت تعرف طبعا وتتجاهل ولكنك لا يمكن أن تتجاهل أن عنف الإخوان سيولد عنف الشارع ضدهم وأعتقد أن هذا واضح لكل ذى بصر وبصيرة , لاأقصدك أنت بالطبع , البصر والبصيرة لأصحاب البصر والبصيرة وليس لفاقدى البصر والبصيرة أمثالك , والكلام كثير ولكن فين النفس , سديتوا نفسنا الله يسد نفسكم يا سموم الوطن . 

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons