الاثنين، 22 أبريل 2013

الحب الذى ضاع - أكثر من معجزة

ضاعت فرحة إنتصار 11 فبراير بفعل فاعل , نعم , بفعل فاعل , لسنا فى مجال الحديث عنه , ولكن الأسوأ من الضياع هو أننا  لم نعد كما كنا , لم نعد بنفس الروح التى إحتوت الكل لكى تبدع الإنجاز .
كنا متجمعين , متوافقين , متكاتفين , متكاملين ولم نعد كذلك .
كان يجمعنا الحب والتفاهم والألفة , ولم نعد كذلك .
كانت الرحمة والتعاطف والتعاون عنوانا لنا , ولم نعد كذلك .
كنا يحتوينا شعورا واحدا , أننا مصريون , لانتعصب لدين أو لملة , نتعصب فقط  لوطننا .
أصبحنا فرادى , معدومى الثقة فى أى إنسان , لا نعمل إلا لأنفسنا وليس لصالح أحد آخر , فما بالك بالوطن . الوطن الذى نساه الجميع وتركوه لقمة سائغة فى أيدى من هم أكثر طغيانا من سابقيهم .
تملكتنا الأنانية وحب الذات بدرجة تفوق الوصف وتفرقت الأراء وتمزقت الأواصر وتنوعت وتلوعت المعانى بحسب الهوى .
أصبحنا نتباكى على الأيام وعلى الإنجاز وعلى ماكان وعلى ماهو كائن , وكان البكاء سيعود بنا إلى ماكنا عليه .
وكلما نظرت حولى وتمعنت فى سلوك البشر حولى والمشاكل التى أصبحت تطحننا والنى لم تختلف كثيرا عما كنا نعانيه فى الماضى أدركت كم نحن فى حاجة إلى الحب , الحب الذى نمنحه لغيرنا دون إنتظار مقابل له , الحب الذى جمعنا فصنعنا المعجزة وأبهرنا الدنيا وليس البغض والسلبية والأنانية التى فرقتنا وفرّجت الدنيا علينا .
كم نحن فى حاجة إلى الرحمة فيما بيننا والتى لم نعد نملكها للأسف , حتى السعادة النفسية إفتقدناها ولم نعد نفرق بين الخير والشر , حتى القدرة على تلمس طريق الخير لنسلكه إفتقدناها هى الأخرى .
سيمفونية البهجة الرائعة التى زلزلت أرض مصر يوم أن كنا مصريين , ضاعت للأسف , ويبدو أن عودتها تحتاج لمعجزة , أو ربما أكثر من معجزة .

السبت، 20 أبريل 2013

محمود سعد يسلى المتظاهرين فى الشوارع


هل تأثر إعلام القنوات الخاصة وأصحابها من رجال الأعمال والإعلاميين البارزين اللامعين العاملين به بالهجمة الشرسة للإخوان ضدهم ؟
أترك لك الإجابة ليس فقط  من أحداث اليوم ولكن من أيام كثيرة سبقته , ففى الوقت الذى يتلهف فيه الكثير من أبناء هذا الشعب على معرفة مايجرى فى الشارع لا تجد قناة تبل ريقهم بشئ واضح أو مفهوم خاصة بعد أن أصبحت قناة الجزيرة التى كان يتابعها الكثيرين أيام الثورة الأولى , تابعة للإخوان المسلمين , تجد القنوات الخاصة تلجأ إلى مربعات صامتة كريهة بلا تعليق أو حتى بمراسل ينقل أخبار مايجرى , أو يتم عرض المربع الصامت ولا تعرف لماذا هو مقطوع الصوت , ويتابع المذيع حوارا مع ضيف فى أشياء هى بعيدة تماما عما يجرى فى الصورة المنقولة أمامه , ويزيدك قهرا وغيظا أن تجد قنوات لا تهتم إلا بوضع المربع وبجانبه تذيع المسلسل فى مربع آخر متبوعا بالإعلانات ليفقد مربع الأحداث كل بريقه وتأثيره , وهناك قنوات إشترت دماغها كما يقولون وإستمرت فى برامجها المعتادة وكأن شيئا لا يجرى على أرض مصر .
اليوم بالتحديد , هل كان من اللائق أن يأتى محمود سعد بفرقة موسيقية يجلس يدندن

الجمعة، 19 أبريل 2013

أبو لمعة الأصلى ومنافسيه

دخل وزير البترول فى منافسة حادة مع الدكتور رضا المصرى على لقب " أبو لمعة الأصلى " والذى أطلق علينا نكتة من العيار الثقيل عندما قال إن مصر فى طريقها لإسترداد 480 مليار دولار أخضر من مين إسرائيل !!! معللا أنه تمن إستهلاك البترول الذى أخرجته إسرائيل من سيناء من 67عام وحتى عام 1977 عندما كانت سيناء محتلة وهذ لايعنى إلا تخدير الشعب بأوهام ماركة الإخوان المسلمين , ولو كات هذا صحيحا , فما معنى دوخة الرئيس وحكومتة فى الحصول على قرض هزيل مقداره 4.8 مليار دولار قرض من البنك الدولى بينما لدينا مايعادله مائة مرة والذى سوف ترسله إسرائيل عن طيب خاطر لأصدقائها المصريين .
ورحم الله الفنان محمد أحمد المصرى الشهير بـ " أبو لمعة الأصلى " ولو كان بيننا هذه الأيام لأستلقى على قفاه من الضحك من رداءة مقلديه " أبو لمعة المزيف " الكاتب الإخوانى الدكتور رضا المصرى ومنافسه وزير البترول ! والذى

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

من المسئول ؟

أناس أبرياء يدفعون ثمن سياسة أمريكا وأوباما بالتحديد الراعية للإرهاب والإرهابيين والمستبدين فى العالم والتى لا تراعى حقوق الإنسان فى العالم وتغفل النظر عنها وتدعم الحكام المستبدين فى قهر وظلم شعوبهم , ماذنب هؤلاء المواطنين الأمريكان الذين قتلوا أو أصيبوا فى الحادث وأنهت يوما كانوا يعتقدون أنه يوما جميلا وحولته إلى كابوس حقيقى .
رعاية الإرهاب هى سلاح ذو حدين , قد يفيد سياسات بعض الوقت ولكنه سرعان ماينقلب عليها فى صورة إعتداءات وتفجيرات تنال من مواطن برئ , إن من يقوم بهذا التفجير يعتقد أنه يذيق الأمريكان من نفس الكأس التى يذوقونها فى بلادهم , والنتيجة أن الضحية برئ سواء هنا أو هناك ,
لا يعرف السيد أوباما أنه يضر بلاده بنفس القدر عندما يساند الإرهاب العالمى ويرعاه ويعتقد أنه فى أمان منه , لا يعرف السيد أوباما أنه هو وبدون أن يقصد الذى قام بتنفيذ التفجير اليوم .
الشعوب تريد السلام وتريد الحرية وتريد الكرامة الإنسانية ولكن أمريكا تمنعها عنهم بتنصيب حكام ظالمين وقتلة ومجرمين وفى نفس الوقت تدعم بعض جماعات الإرهاب وتظن أن ضررهم سيكون بعيدا عنها , الإرهاب لا دين له ولا وطن له , الإرهاب إرهاب على الجميع .
وأقدم تعزيتى وتضامنى مع الشعب الأمريكى الذى نكن له كل حب وإحترام ولكن لا أقدمها للسيد أوباما لأنه فى الواقع صانع هذه الأحداث .

إقرأ المقال بالإنجليزية 

الأحد، 14 أبريل 2013

السفيرة الأمريكية آن باترسون : على فكرة , أنا مش إخوان

أتحداك أن تجد إجابة واحدة صادقة فى حديث السفيرة الأمريكية فى القاهرة " آن باترسون " والذى أجرته " بسنت زين الدين" ونشرته جريدة " المصرى اليوم " لتؤكد السمة المشتركة بين الأمريكان والإخوان , أن كلاهما كاذبان , الكل يعمل لمصلحته أما الشعب المصرى فهو ليس فى قائمة المصالح المشتركة ولا حتى فى ذيلها , ولم يكن ينقص السفيرة الأمريكية بعد حديثها الذى لا يمت للحقيقة بصلة إلا أن تقول كما علق أحد القراء " وعلى فكرة , أنا مش إخوان "
وإذا كان رب البيت " باراك أوباما " بالدف ضاربا , فشيمة أهل بيته فى السفارات الكذب , إرتدى أوباما عمامة الإسلاميين ليس حبا فى الإسلام ولكن عشقا " لم يظهره أى رئيس أمريكى قبله " فى إسرائيل . وربنا يهنى سعيد بسعيدة .

وإليكم الحديث

السبت، 6 أبريل 2013

" قطرى حبيبى " النشيد الذى أبكى الملايين

كانت حلقة ليلة أمس من برنامج «البرنامج» مؤلمة للكثيرين « كأنها جاءت على الوتر»، فبمجرد الانتهاء من عرض الحلقة امتلأت مواقع التواصل الاجتماعى بالعديد من التغريدات التى أشادت بالحلقة، وامتلأت الصفحات بأوبريت «وطنى القطرى الأصغر»، وكان الجميع على قلب عبارة واحدة «الحلقة من جمالها مش عارفين تضحكنا ولا تبكينا»
أوبريت «وطنى حبيبي» الذى قدم منذ سنوات طويلة، وشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم المصريين والعرب، وكان يتحدث عن القومية العربية، لاشك أنه كان دافعاً قوياً لجمع شمل الأمة العربية خلال فترات الحروب العصيبة، ولعل الاستعانة به في حلقة اليوم من برنامج «البرنامج» يعيد للأذهان كيف اختلف مصطلح «القومية العربية» منذ هذه الفترة إلى وقتنا هذا، وتطور شكل العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر ونظرائها من الدول العربية وتحول الأمر من مفهوم وحدة إلى بيع واستثمار.
وبرغم أن تغيير كلمات الأوبريت من المفترض أنها تحمل انتقاداً ساخراً لسياسات الدولة فإنها تسببت في وجع وألم لكل من استمع إليها، وظل الأوبريت الذى قدمه باسم يوسف حديث مواقع التواصل الاجتماعى طوال ليلة أمس، ووجه الجميع الشكر له هو ومعه الشاعر الذى قام بكتابة كلمات الأوبريت.
شاهد الفيديو

الأربعاء، 3 أبريل 2013

فيديو جون ستيوارت وباسم يوسف والسفارة والرئاسة

ردا على تحويل المذيع المصرى باسم يوسف للتحقيق بإتهام إهانة رئيس الجمهورية وإزدراء الدين الإسلامى قام المذيع جون ستيوارت فى برنامجه الشهير " ذا ديلى شو " برد إعتبار لباسم يوسف ووصفه بأنه صديقه وأخاه وعرض مقطع وجه فيه إنتقادات قاسية لمرسى عبر فيديوهات مسجلة وأشاد بمصر وبالمصريين , وقد قامت السفارة الأمريكية القاهرة بنشر مقطع الفيديو على حسابها فى تويتر .
شاهد الجزء الأول من الفيديو
شاهد الجزء الثانى من الفيديو

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons