الأحد، 30 يونيو 2013

مصر تعلم الدنيا بأسرها درسا جديدا اليوم

اليوم 30 يونيو
الشعب المصرى فى الميدان
يحتفل بإستكمال ثورته
وإسترداد ثورته
مرسى لم يعد رئيسا لمصر
23 مليون تمردوا عليه
وبقية الشعب اليوم فى الميادين
ومعهم جيش مصر وشرطة مصر
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
تحيا مصر
مصر الحضارة مصر التاريخ مصر أم الدنيا
مصر تعلم الدنيا بأسرها درسا جديدا
اليوم

السبت، 29 يونيو 2013

رأيت مصر اليوم

اليوم رأيت مصر فى بروفة رائعة ليوم الحسم , يوم 30 يونيو , هذا الشعب الرائع فى محافظات مصر المختلفة , يذكرنا بروعة أدائه فى 25 يناير , ورغم بعض المنغصات من منصات التافهين السبابين المكفرين , تجار الدين والعنف والإرهاب , ورغم بعض العنف من المغيبين ذهنيا والذين نسوا أنهم مسلمين وأنهم مصريين من أجل حفنة من المستفيدين المستغلين المستبدين الذين لا يعرفوا إلا مصالحهم , نخشى عليهم كما نخشى على أبنائنا , فهم أبناء مصرخدعهم المختبئين فى قلاعهم وصدروهم للخطر وحدهم , وياليتهم يفيقوا قبل أن يفوت الميعاد فقد حان وقت الحساب وحان موعد كشف الحساب , كشف الحساب الحقيقى وليس كشف حساب مرسى الذى ساهم وبشكل كبير فى نجاح مظاهرات اليوم , بعد أن أدرك أكثر المتفائلين به أنه كان واهما .
رغم كل شئ , اليوم رائع , وهتافات الجماهير السلمية رائعة , ومسيرات الحشود رائعة , وإحتشاد الجماهير فى الميادين يعلن أن لا عودة إلا حين نسترد مصر من المستعمرين الجدد الطغاة باعة الأوطان .
أيها الواهمون , مصر كلها ستكون فى الشارع  يوم 30 يونيو , الجميع يرتب والجميع يتفق والجيران تحادث بعضها عن التجمع فى الشارع أمام مساكنهم لمن لا يقدر على المسيرات والميادين , وعن رفع اعلام مصر فى النوافذ والشرفات وأسطح العمارات , هذا يوم كل المصريين , يوم إسترداد مصر من غربان الخراب والظلام , حتى تعود مصر الحلوة , مصر المحروسة , مصر صاحبة الضحكة والنكتة , مصر الأمن والأمان .

المارينز فى القاهرة

ذكرت شبكة " CNN " الامريكية ان قواة المشاة الأمريكية " المارينز " على استعداد لتأمين السفارة الأمريكية والعاملين بها بالقاهرة، مشيرة إلى ان الجنود الموجودين بـ " سيغونيلا " ، إيطاليا ، و" مورون " ، أسبانيا  فى انتظار الأوامر للانتقال جوا إلى مصر .
وجدير بالذكر ان مواطن أمريكى لقى مصرعه يوم أمس الجمعة  طعنا فى الاسكندرية أثناء قيامه بتصوير حريق مقر حزب الحرية والعدالة بالأسكندرية ، بالإضافة إلى انه تم الاعتداء جنسيا على صحفية امريكية فى ميدان التحرير .
مرسى والإخوان هم صنيعة النظام الأمريكى بقيادة أسوأ رئيس أمريكى منذ عقود باراك حسين أوباما لصالح الحبيبة إسرائيل التى وجدت فى الإخوان خير حليف , وعلى أوباما أن يتحمل جرائم دميته فى القاهرة .
أما أن ينزل المارينز إلى القاهرة , فليعلم السيد أوباما وحلفائه أن مصر لن تسمح بمثل هذا التدخل العدائى السافر ضدها وستتصدى له خاصة وأن الحليف مرسى قد سقط بالفعل . كل مايجب أن تفعله الإدارة الأمريكية هو أن تقفل السفارة وتبعد العاملين فيها وتحذر مواطنيها من التواجد فى الشوارع والميادين , وبس , أما التلويح بالتدخل فلا ينفع مع شعب مصر وخاصة بعد صحوته الكبرى التى ستعيد أمجاد مصر المفقودة منذ سنوات على يد مبارك وتابعه مرسى .

الخميس، 27 يونيو 2013

قال الرئيس

هذا هو النص الأصلى لخطاب الرئيس اليوم والذى تحملته الجماهير فى البيوت وفى الشوارع وفى الميادين على مدى ثلاث ساعات إلا ربع .
" بسم الله الرحمن الرحيم





 



                                                                                                                                   


                                         

                                  والسلام  عليكم ورحمة الله وبركاته . "
ملحوظة هامة 1 : قبل الختام , قام الرئيس بإخراج ورقة من جيب جاكتته ومنها قام بتلاوة آية قرآنية من أشهر خواتيم سورة البقرة والتى يحفظها الكثيرون عن ظهر قلب من كثرة ترديدها .
ملحوظة هامة 2 : قام محمود بدر المنسق العام لحركة تمرد بالتعليق على الخطاب قائلا أن الحركة قامت بجهد كبير لتحفيز الناس على النزول فى 30 يونيو وجاء خطاب الرئيس ليكون أكثر تحفيزا لنزول الجماهير .

الطوفان القادم

إنهم لا يتعلمون , الإخوان اليوم فى مواجهة الشعب المصرى وليس فى مواجهة مع قوى سياسية , ظهر هذا واضحا عندما حاول الإخوان فض إعتصام وزارة الإعلام فتصدى لهم الشعب وإنسحبوا مهزومين , وحدث هذا أيضا فى إعتصام الإعلاميين فى الأسكندرية , إنهم فقط يتقنون لغة التهديد والتحويف التى لم تعد تنطلى على أحد ولكن عندما تحدث المواجهة , يجرون مذعورين للهرب أو للإختفاء وغالبا فى المساجد حتى يلقفوا كذبا أن الجماهير تحاصر بيوت الله , هؤلاء الذين أثبتوا بأفعالهم أنهم لايعرفون الله , لأن من يعرف الله , يخاف الله ولايفعل أفعالهم , هم مدعين وتجار دين , وهل ننسى الرئيس أمس وهو يخرج ورقة من جيبه ليقرأ آية فى خواتيم سورة البقرة , ينظر فيها ويقرأ , بما يدل أنه لا يحفظ حتى هذه الآية التى يحفظها ويرددها كثير من المصريين , ويقولوا أنهم ورئيسهم من حفظة القرآن .
وحدث أيضا فى منطقة الرمل بالأسكندرية منذ أيام عندما إشتبك بعض أعضاء جماعة الإخوان المنكوبة بهم مصر إلى حين , مع بعض أفراد من حملة تمرد أثناء قيامهم بجمع توقيعات , مما أثار غضب الأهالى الدين نزلوا من بيوتهم فى محاولة لفض الإشتباك ففوجئوا بالإخوان يطلقون رصاصا حيا فى الهواء مما أثار حفيظة الأهالى الذين هاجموهم بعنف وأسرعوا هاربين للإختباء داخل مسجد التوحيد الذى تم محاصرته بالآلاف من أهالى المنطقة وقاموا بتحطيم مقر الحرية والعدالة وأسرعت قوات من الشرطة لإحتواء الموقف وأعلنوا وقوفهم على الحياد بين الطرفين .
وأمس فى الدقهلية وفى المنوفية وفى الغربية , وإستخدامهم الخرطوش والرصاص الحى والعصى الكهربائية التى يمدهم بها أعوانهم فى الداخلية , إنهم لا يتعلمون , أول قل أنهم مرعوبين من 30 يونيو الذى هو حياة أو موت بالنسبة لهم
إنهم لا يعلمون , الإخوان اليوم فى مواجهة شعب مصر الذى أفاق من الخديعة الكبرى بعد أن شاهد بعينيه إنهيار مصر وضياعها , الإخوان اليوم كما يقولون بالبلدى " بيجروا ناعم " فى محاولة منهم لوقف الطوفان القادم يوم 30 يونيو الذى أصبح يوم الرعب عند الإخوان , بداية من خطاب الرئيس الذى يطلب المصالحة متحججا بأزمة سد النهضة , وبعدها مؤتمر الفتنة بحجة سوريا وموقفه السلبى من مشعلى الفتن من دعاة الخوارج والتى أدت إلى حادث مقتل بعض أفراد الشيعة فى الجيزة ومن حلفائه الإسلاميين الذين إدعوا عدم وقوفهم مع الإخوان أو حمايتهم فى حملة منهم لنبذ العنف فإذا بها تخرج حملة للدعوة إلى العنف , إلى محاولات بائسة وفاشلة للتصدى أو للتخويف أو لإختراق حملة تمرد وتلويثها وإطلاق بوقها الإعلامى ضدها وقد فشلت جميعها فلا أحد يصدقهم , ولا أحد يخافهم , وسيجدوا الشوارع والميادين تحتشد بملايين المصريين الرافضين لهم وللخراب الذى حل بالبلاد على أيديهم .
هل وصلت رسالة الشعب إلى الإخوان , لا أظن , ربما يفهمون يوم 30 يونيو يوم الطامة الكبرى بالنسبة لهم , هذا اليوم الذى أعلن الكثير من رجال الشرطة الشرفاء أنهم لن يحموا مقرات الإخوان ولن يتصدوا للشعب وكذلك أعلن أيضا عدم النزول حلفاء مرسى الإسلاميين المخدوعين فى وعود الإخوان والذين حصدوا الهواء بتأييدهم وتأييد رئيسهم ثم تنصل الإخوان منهم بعد أن قُضيت حاجتهم .
ربما يفهمون ولكن بعد فوات الأوان, وقد فات بالفعل وأثبته أكثر خطاب رئيسهم أمس .

كما قالها فراس من قبل

أعرف سر قلقى 
وأعرف سر حيرتى
وأعرف سر أرقى
وأعرف سر غربتى
ولكنى
كما قالها فراس من قبل
نعم أنا مشتاق وكلى لوعة
ولكن مثلى لا يذاع له سر
فليزيد قلقى
ولتزيد حيرتى
الأصعب إن خاب ظنى
أن تُجرح كرامتى

الأربعاء، 26 يونيو 2013

فرقة الإرهاب - صلب وخوزقة

* تدشين حملة " صلب وخوزقة "
* تجهيز الخوازيق ومقرات فى كل قرية ومدينة ومركز ومحافظة
* الراجل منكم يوم 30 يونيو يمد إيده
* خسئتم, فنحن سننزل باستراتيجية هجومية
* حكم مرسى راعى الإرهاب الأول من الزمر وعبد الماجد وأبو إسماعيل

آخر المنضمين لطابور الترهيب من مدعى الإسلام وتجار الدين الذين وجدوا فى حكم مرسى الملجأ والحماية , هو الدكتور صفوت بركات القيادي بحزب الراية الذى أعلن عن تدشين حملة " صلب وخوزقة " الرئيس القادم، مضيفا أنه سيبدأ فى حملة لجمع توقيعات وتجهيز الخوازيق ومقرات فى كل قرية بمحافظات مصر.
تخيل أن هذا الشخص دكتور ويدعى حماية الإسلام  ويتكلم مثل هذا الكلام الذى يمكن أن يقوله أحد العامة فى معرض غضبه وليس رجل متعلم وصل إلى درجة الدكتوراه ولآ أعرف فى ماذا , وأنه ينتمى إلى الدين الإسلامى الحنيف , دين الرحمة والمودة وليس دين الإرهاب والترهيب .
يقول السيد الدكتور فى تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك ": " إنه فى يوم 25\6  قررنا تدشين حملة صلب وخوزقة للرئيس القادم ووزرائه وعلى من يريد الانضمام يدشن صفحة ويسجل فيها ويساهم من اليوم ، وأنه سيبدأ فى حملة لجمع التوقيعات وتجهيز الخوازيق ومقرات فى كل قرية ومدينة ومركز ومحافظة.
وعلى جانب آخر وجه عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ومؤسس حملة "تجرد" الفاشلة والداعمة لنظام مرسى الإستبدادى ، رسالة عنيفة لمن أسماهم دعاة الفتنة من الماركسين والأقباط المتطرفين ومجرمي الفلول وقال أن الصعيد قادم بغضبه, لافتا إلى أننا سنحشد 100 ألف رجل من الصعيد لدعم الدكتور مرسي , وأضاف على قناة الجزيرة مباشر " قناة الإخوان القطرية " قائلا " الكلاب الذين قالوا سنمنع اللحية والحجاب ، الراجل منكم يوم 30 يونيو يمد إيده "
قائلا: من يقترب من كرسي الرئيس مرسي بغير حق سيحرقه الصعيد حرقًا وإن حاولوا أن يهدموا الشرعية سنكتب فوق هذا الكرسي لا اله الا الله محمد رسول الله , لافتا إلى أنهم يظنون أننا سننزل باستراتيجية دفاعية خسئتم, فنحن سننزل باستراتيجية هجومية، لقد حانت لحظة الحقيقة.
ثم يناقض نفسه قائلا  إن الجماعات الإسلامية لا تعتدي بالسلاح فنحن لسنا معتدين ولم نعتد على أحد منذ أن قامت الثورة وتحملنا سفاهة السفهاء وتحملنا الكثير من التجاوزات .
يا مثبت العقل يارب , دب الرعب فى قلوبهم من يوم الحساب , حساب الشعب المصرى لهم ولأمثالهم من تجار الدين , أما حساب الله فى شديد لو يعلمون , وهم لا يعلمون .
أهلا بكم فى قائمة دعاة الإرهاب والقتلة والمستفيدين من حكم مرسى راعى الإرهاب الأول من الزمر وعبد الماجد وأبو إسماعيل وكل فرقة المكفرين , ولكن تذكروا جيدا أن الشعب المصرى قد ودع الخوف إلى الأبد وموعدكم 30 يونيو , أليس 30 يونيو بقريب ؟ 

زمن فرز الرجال

يمكن لبعض الأشخاص أن يخدعوا بعض الناس لبعض الوقت , ولكنهم لا يستطيعوا أن يخدعوا كل الناس كل الوقت , وبعيدا عن الإخوان ورئيسهم وأدعياء الدين وبعض الشخصيات العامة التى صدمنا عدم إنتمائهم لقضايا الوطن وإنجرافهم نحو السلطان , أمثال أيمن نور وعبد الرحمن يوسف وعمرو حمزاوى وحاتم بجاتو وكثيرون غيرهم , يظهر لنا فى الأفق علاء الكحكى رجل الأعمال ورئيس شبكة تليفزيون النهار كأحد الذين آثروا السلامة وعدم المجازفة بالوقوف ضد النظام الإخوانى الحاكم ويتخذ قرارا بوقف برنامج " آخر النهار" حتى يوم 30 يونيو وهى الأيام التى يظهر فيها الإعلامى محمود سعد .
وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج" آخر النهار" مساء أمس - الثلاثاء قال علاء الكحكى " إن الإعلامى محمود سعد شريك فى نجاح شبكة تليفزيون النهار"، مشيرًا إلى أن القناة تحاول توعية الشعب خلال الأيام القليلة المقبلة من خلال تناول قضايا لا للعنف ،  وتدعيم الشرعية والابتعاد عن سقوط الرئيس، وترك الملفات السياسية". متابعا " أنا ضد  فكرة الخروج على الحاكم  خلال الأيام القليلة المقبلة " وهو نفس كلام ومنطق دعاة التخويف والإرهاب التى تحاول أن تظهر الشعب وكأنه هو راعى الإرهاب وليس الطغمة الحاكمة ومن ورائها .
فى المقابل رد الإعلامى محمود سعد مقدم برنامج " آخر النهار" - خلال نفس المداخلة المشتركة متسائلا:" من المسئول عن الخراب اللى فى البلد وأزمة  البنزين  فى الشارع الآن، وتضييع وقت الناس فى الشارع "، مضيفا " أنا كنت أدعم الدكتور محمد مرسى عندما كان منافسه الفريق أحمد شفيق، ولكن توجهت للإنضمام مع الشعب بعد رفضه الدكتور مرسى لحكم البلاد موجهًا كلامه إلى الكحكى قائلا:" نشيل الإخوان مش نوقف البرامج ياعم علاء".وتابع قائلا إنه قد تختلف الآراء بين الإعلاميين  فى طريقة عرضهم  للآراء، وعلى الشعب أن يختار الآراء المناسبة التى تتماشى مع رغباتهم.
وكان رد  الكحكى:" فى كمية إرهصات بين الإدارة من وقت إرسال الإيميل إلى الأستاذ محمود سعد، وهندعى الإعلامى سعد لمناقشة قضايا عبر الهواء " لا للعنف وحرمة الدم ". إحنا مكملين فى البرنامج  مع محمود سعد.  
فى المقابل لم يتحمل محمود سعد ورد  قائلا " لم أعرف أى معلومات عن لقاء عمرو الكحكى وإبراهيم حمودة بشأن الشغل فى الشبكة مرة أخرى وأضاف:" يا عم علاء شيل دا من دا يرتاح  دا عن دا" أنا معرفشى أى حاجة عن اللقاء، ثم وجه سعد كلامًا شديد اللهجة للكحكى قائلا:" لما يقوم يكذبنى على الهواء يبقى أنا مش عايز اشتغل فى النهار و لا عند علاء الكحكى". وأغلق سعد  الهاتف منفعلًا.
هذا زمن فرز الرجال , يهوى من يهوى ويعلو من يعلو , 30 يونيو قادم وهو الذى سيظهر نتيجة الفرز . ويضيع الخداع ولا تبقى إلا الحقيقة .

الجمعة، 21 يونيو 2013

السوق

لم يعد السوق على حالته التى أعرفها من الزحام والضجيج ونداء الباعة بصوت مرتفع وتنافسهم على بيع سلعهم , كان زائر السوق يجد صعوبة فى التجول فى أرجاء المكان لكثرة رواده من رجال ونساء , كبار وصغار لشراء إحتياجاتهم من الخضر والفاكهة والأسماك والدواجن واللحوم وغيرها, سوق كبير يمكنك أن تجد فيه تقريبا كل ماتحتاجه ويحتاجه بيتك .
بات من المؤكد أن قلة العدد نتجت عن إرتفاع الأسعارالتى طالت كل شئ فى تلك الأيام الكئيبة التى تعيشها مصر فى ظل حكومة الإخوان بعد أن خيبت ظن الشعب قيهم وحولت حياتهم إلى جحيم زاد من الإحساس به أنه جاء بعد ثورة كان عمق فرحتها أنها سوف تحول حياة المصريين إلى الأفضل .
ترى الرواد يتجولون ويتنقلون من بائع إلى آخر يسألون عن الأسعار إلى أن يجدوا سعرا مناسبا هو الأرخص فى الغالب فيشتريه وبعد أن كانت الأذرع لا تتحمل ثقل الأكياس التى تحملها تغير الحال وقل عدد الأكياس وإقتصر الشراء على الضرورى الذى يحتاجه الشخص ولا ينفع معه تأجيل .
تحسرت وأنا أرى بائع الدجاج الذى كان لا ينقطع عنه الزحام , يقف لا يهش ولا ينش هو ودجاجه المعروض على طاولته والقليل من الدواجن الحية فى الأقفاص جواره تنتظر مصيرها , ولا يختلف مصير هذا الرجل عن غيره من البائعين فقد طال الهم الجميع , يعرفنى الرجل , وما أن لمحنى حتى هتف مرحبا يحدوه الأمل " ياباشا " وإبتسمت له وأنا أهز رأسى وسكنت الخيبة محياه بعد أن تجاوزته .
وكنت فى الحقيقة فى طريقى إلى إحدى الفلاحات التى أشترى منها الجبن القريش والجبنة القديمة وكنت أتمنى أن أجد لديها الفول الأخضر الذى طلبته زوجتى مع الجبن القريش , وتنفست الصعداء عندما لمحت كوم الفول الأخضر مفروشا على طاولتها , وطلبت منها الجبن وأيضا كيسا لكى أضع فيه الفول وبينما هى تزن الجبن وأنا فى نفس الوقت أعبئ الفول سمعت صوتا آتيا من الفلاحة التى تحتل الطاولة الأخرى المجاورة لها
- هو يعنى فاكر إيه , بكره الإنتخابات تيجى ونروح نسقطه زى ما جبتاه نخلص منه , ربنا على المفترى .
وحولت نظرى ناحيتها وكان يقف بجوارها سيدتان تعالى صوتهما بالتأييد لقولها , وعدت بنظرى إلى الفلاحة وأنا أمد لها الكيس لكى تزن الفول وكانت قد إنتهت من وزن الجبن وقلت لها
- مبسوط من الكلام إللى سمعته ده .
ولم أكن أتخيل أن يصل صوتى إلى الفلاحة التى قالت الكلام والتى ردت على الفور
- أمال إيه يا إستاذ , حانسيبه يسود عيشتنا أكتر من كده .
فقلت لها
- إللى بسطنى فى الكلام إنه جاى منك , مش إنتو جمهور الإخوان .
ردت بسرعة
- ده كان زمان , كان زمان وجبر, ده ورانا إللى عمرنا ماشفناه , منه لله . "
وإنضمت سيدة بجانبى إلى الحديث 
- الناس خلاص بقت بتكلم نفسها .
نظرت إليها وقلت
- وقال إيه إحنا إللى شلنا مبارك عشان نجيبه .
- مبارك ! دى الناس بتتحسر على أيامه , ده إللى عمله فينا مبارك فى 30 سنة , مرسى عمل قده ميت مرة فى كام شهر , وهو حايروح من ربنا فين , إللى شال مبارك يشبله "
هؤلاء هم بسطاء الناس , تجدهم فى كل مكان , فى الشارع والسوق والمقهى ولسان حال الجميع واحد , خدعونا بالدين والإسلام وأذاقوا الناس المر وتبددت شعارات النهضة , ونحمل الخير لمصر , وأنهار اللبن والعسل , وإستيقظ الجميع على الحقيقة المفجعة وأدركوا حجم الخديعة الكبرى التى وقعوا فيها .
هذا هو حال السوق , تغير وتغيرت أحوال من فيه , ولكن سوء الإخوان بقى على حاله ويسعى لمزيد . 

الاثنين، 17 يونيو 2013

إمساكية شهر رمضان الكريم 2013 م / 1434 هـ

إمساكية شهر رمضان الكريم
لعام 2013 م / 1434 هـ  بتوقيت القاهرة
كل عام وأنتم بخير
أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات
حجم الصورة كبير ويمكنك أن تحفظها
فى جهازك

محافظى مرسى الجدد بالأسماء والإنتماء

وكأن لا شئ يجرى على أرض مصر وغليان الشارع ضد الإخوان ورئيسهم وتلهف المصريين على يوم 30 يونيو للنزول إلى الشارع وإسترداد ثورتهم المنهوبة وإنقاذ مصر من السقوط النهائى فى الهاوية , وبما يثبت أن الإخوان لايعون ولا يدركون ولا يقدرون وضعهم الحالى , جاء قرار محمد مرسي بتعيين 17 محافظًا جديدا يتمم بها منظومة إعتماد السلطة على أهل الثقة بجماعة الاخوان المسلمين ، حيث إختار مرسى 7 قيادات بالجماعة ليشغلوا المحافظات الاكثر معارضة للإخوان .
ونتشر وكالة أونا للأخبار التعديل الجديد بالانتماء :
حسام ابو بكر، عضو مكتب ارشاد جماعه الاخوان المسلمين، محافظًا لمحافظه القليوبية.
احمد البيلي، مسئول مكتب اداري لجماعه الاخوان بدمياط محافظًا للغربية.
المهندس/ أحمد شعراوي عبدالله محمد – مسئول قسم الاخوات محافظا للمنوفية.
لطفي عطيه يونس، “إخوان” محافظًا للدقهلية.
أسامه محمد سليمان، “اخوان” محافظًا للبحيره.
عادل عبد المنعم الخولي، “اخوان” محافظًا لبني سويف.
المهندس جابر عبد السلام، “اخوان” محافظًا للفيوم.
اللواء طارق فتحي ، حزب غد الثوره محافظًا لدمياط.
المهندس عادل اسعد الخياط، حزب البناء والتنميه – الذراع السياسيه للجماعه الاسلاميه محافظًا للاقصر.
اللواء طارق المهدي من الوادي الجديد محافظًا للبحر الاحمر.
اللواء سماحه محمد احمد قنديل محافظًا ببورسعيد.
اللواء حسن يونس محافظًا للاسماعيليه.
اللواء اسماعيل حسن عطيه محافظًا لاسوان.
اللواء محمد احمد خليفه محافظًا للوادي الجديد.
اللواء بدر طنطاوي بدر محافظًا لمرسي مطروح.
المستشار ماهر بيبرس لمحافظه الاسكندريه.
المهندس صلاح محمد احمد عبد المجيد لمحافظه قنا.
ويؤدي المحافظون الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس في قصر الاتحادية الرئاسي ، الإثنين وذلك حتى إشعار آخر سوف يحدده ويرسم ملامحه يوم 30 يونيو القادم والذى لن تفلح فى إعاقته محاولات الرئيس للحوار والإلتفاف مستغلا قضية سد النهضة الأثيوبى ولن تفلح مسرحية الجهاد السورى فى الصالة المغطاة والتى كشفت كل شئ ولن تفلح محاولات الحلفاء فى الوسط وغد الثورة ولن يفلح إرهاب التيار الدينى ودعائه على المصريين بحناجر شيوخ إشتروا الدنيا والحاكم والسلطان ونسوا الله , لن يفلح كل هذا فى إثناء الشعب عن النزول فى 30 يونيو .
عرف الشعب طريقه , وقضى الأمر .

الجمعة، 14 يونيو 2013

"تمرد" تعلن سيناريو ما بعد 30 يونيو

أكد اليوم الجمعة ، محمد عبد العزيز المتحدث الإعلامى لحملة "تمرد" وعضو حركة كفاية ،إن الحملة وصلت لرقم قياسى وسيكون مفاجأة للجميع وسيتم الإعلان عنة قريبا ، لافتا إلى أن الحملة وضعت سيناريو لما بعد 30 يونيو ، وستقوم بطرحة خلال مؤتمر صحفى قريبا.
وأكد عبد العزيز انهم يقوموا الان بالتشاور بشأن هذا السيناريو مع جميع القوى السياسية التى تسير على خطى تمرد بما فيها جبهة الإنقاذ وعدد من الأحزاب المدنية.
وأشار إلى أن السيناريو لن يكون فية إنتقال السلطة لرئيس مجلس الشورى ،وأيضا لن يكون فية إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف الرئيس الحالى محمد مرسى .
وأضاف سنشكل حكومة تكنوقراط ، وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهام رئيس الجمهورية ، وتشكيل مجلس الدفاع الوطنى وفقا للقانون والذى ينص أن يكون 65%عسكريين، عقب 30 يونيو.

ستك بتقولك حتلاقينى هناك

أجواء هذه الأيام تتشابه كثيرا مع أجواء ماقبل 25 يناير , وإن حملت بعض الإختلافات الجوهرية , أولا , لم يكن يكن فى الحسبان أن تمتد الثورة وتنتشر حتى أدت إلى سقوط مبارك فى دوى هز العالم , كانت عظمة وسلمية المصريين الذين قدموا نموذجا أبهرالعالم أجمع وأصبحوا مثالا يُحتذى به , والثانى أن هذه الجماهير الأصيلة بعد أن نجحت ثورتها , لم تفكر فيما تفعل بعدها , نركت الميدان وعادت إلى بيوتها , وسلمت الثورة إلى أيدى غير أمينة , بالغت فى الخيانة حتى أوصلت مصر إلى ماهى فيه الآن , وشارك فى هذا النصب العلنى الفاضح مجلس عسكرى إستأمنته الناس على الثورة ومستشارون خانوا المبدأ والضمير وإعلاميين كل العهود والذين يتقنون إمساك العصا من الوسط  والطامعون فى المغانم والمناصب والخيانة بكل أشكالها وألوانها حتى إنتهى المطاف برئيس جاء بضغوط وبجرائم إمتدت من التعامل مع جهات أجنبية ونزوير إنتخابات وتسلط وفساد وخراب طال كل شئ فى طول البلاد وعرضها .
اليوم ومع إستعداد الجماهير , بل مع إستعداد الشعب المصرى بكل طوائفه لإحياء ثورته وإستردادها من الخاطفين والسارقين وتجار الدين يختلف الوضع , فلم يعد الهدف إسقاط النظام وحكم الإخوان الفاسد فقط , بل الهدف هو ماوراء سقوطه بعد أن تعلمت مصر الدرس ووعته جيدا , لم يعد هناك مجال لكل الخطايا التى حدثت وأودت بنا إلى الهاوية , وإذا كان شباب مصر الرائع هو من يخطط ويلهمه الله بالإبداع وبفكرة تمرد التى جمعت الشعب تحت راية واحدة رجالا ونساءا , كبارا وصغارا , ومشهد السيدة العجوز التى تخطت السبعين اليوم أمام فرن العيش وهى تتحدث بحماس الشباب وتقسم أن تنزل إلى الميدان فى هذا اليوم رغم إشفاقى عليها فأنصحها بالوقوف أمام بيتها حتى لا تتعرض لمكروه ولكنها مصممة , فما رأته فى هذه السنة السوداء لم تراه من قبل خلال عمرها المديد , والغريب أنها ليست وحدها ولكن نساء فى سنها أو أصغر قليلا يشاركنها الرأى ويتحدثوا بحماس وبلا خوف , هذا الخوف الذى ودعه الشعب المصرى إلى غير رجعة .
مصر بخير , وستكون أفضل بعد 30 يونيو ورحيل الكائنات التى ليس لها دين وليس لها وطن , ليس من مصر وحدها ولكن من كل مكان تتواجد فيه وتجتهد فى تخريبه .
اللهم لك الحمد والشكر أن إبتليتنا بحكم الإخوان حتى يعرفهم الناس على حقيقتهم ويكتبوا نهايتهم بأيديهم .
نازل يوم 30 مع جدتك المصممة على النزول ؟ هى بتقول لك حتلاقينى هناك .

الخميس، 13 يونيو 2013

هو أنا بس إللى نازل ؟ حدث فى أبو سليمان

فى أول السوق , دكان جزارة بلدى متواضع صاحبه شاب ذو خلق وأدب وحسن تعامل مع الناس , مررت به اليوم وسمعت صوته يتحدث فى إنفعال شديد لبائع السمك جواره وسمعت فى حواره المنفعل كلمة تمرد , قمت بتحيته وأنا أتقدم نحوه فسارع لإستقبالى هاتف كعادته
- ياباشا .
- سامعك بتتكلم عن تمرد .
- من إللى حصل إمبارح فى أبو سليمان .
- عرفت الموضوع , بس إيه إللى حصل ؟
- شباب زى الورد وعيال مؤدبة , صاحب القهوة رحب بيهم وقعد يسمع منهم هو والناس على القهوة والناس إللى إتجمعت عن حركة تمرد وعن إللى ناويين يعملوه , وفجأة جم الناس إللى مايتسموش وهات ياضرب فى الولاد وتكسير للحاجات إللى معاهم وزادت لما ضربوا خرطوش , وواحد فاعد على القهوة جاتله طلقة , ربنا يستر عليه يارب , بطنه إتفتحت وحالت تصعب على الكافر , ساعتها الناس هاجت وإتجمعوا من الشارع ونزلوا من البيوت وهاتك ياضرب فى الكفرة دول , خدوا علقة يستهالوها , ولسة .
- لسة إيه , قصدك يوم 30 ؟
- كله نازل يوم 30 , عارف ياباشا مين إللى نازل , الناس الغلابة إللى زينا , الناس إللى إتمرمطت وماعدتش لاقيه اللقمة من يوم ما ربنا إبتلانا بيهم .
- يعنى نازل يوم 30 ؟
- هو أنا بس , بقولك كل الناس , " يشير بيديه " إللى هنا وإللى هناك , ماحدش راجع بيته إلا لما تزول الغمة دى . ده إحنا بقينا مسخرة مع الراجل ده .
- وكمان بناكل حرام . من قروض الربا إللى بيجيبها .
- ويقولك مسلمين , ده كفاية منظرنا قدام العالم , بقينا فى الأرض وبقينا قلة قيمة , بذمتك دى مصر , كل حاجة باظت فى البلد , ده إحنا مبنقدرش نقضى مصلحة إلا بالفلوس , بقت عينى عينك , ده على أيام إللى فات كان لسة فيه شوية خشا, إنما دلوقت بيمد لك إيده وبقولك هات , ماهما إللى ماسكين كل المصالح . ده والله لو صبرنا عليهم أكتر من كده حايخلصوا علينا واحد واحد .
كان هذا حوارا مع أحد أفراد هذا الشعب الطيب المنكوب بحكم الإخوان وغيره الكثير والكثير والكثير , لقد ذهب الخوف إلى غير رجعة وعندما ينزل الناس يوم 30 يبقى بالبلدى " عداهم العيب " , أعطوه فرصة سنة ودفعوا ثمن هذه الفرصة من حياتهم وقوتهم ومعاناتهم .
نازل يوم 30 ؟

يوم الرعب

إنهم لا يتعلمون , الإخوان اليوم فى مواجهة الشعب المصرى وليس فى مواجهة مع قوى سياسية , ظهر هذا واضحا أمس عندما حاول الإخوان فض إعتصام وزارة الإعلام فتصدى لهم الشعب وإنسحبوا مهزومين , فهم فقط يتقنون لغة التهديد التى لم تعد تنطلى على أحد وعندما تحدث المواجهة , يجرون مذعورين للهرب أو للإختفاء .
اليوم أيضا فى منطقة الرمل بالأسكندرية عندما إشتبك بعض أعضاء جماعة الإخوان المنكوبة بهم مصر إلى حين , مع بعض أفراد من حملة تمرد أثناء قيامهم بجمع توقيعات , مما أثار غضب الأهالى الدين نزلوا من بيوتهم فى محاولة لفض الإشتباك ففوجئوا بالإخوان يطلقون رصاصا حى فى الهواء مما أثار حفيظة الأهالى الذين هاجموهم بعنف وأسرعوا هاربين للإختباء داخل مسجد التوحيد الذى تم محاصرته بالآلاف من أهالى المنطقة وقاموا بتحطيم مقر الحرية والعدالة وحاليا تتواجد قوات من الشرطة لإحتواء الموقف وأعلنوا وقوفهم على الحياد بين الطرفين .
إنهم لا يعلمون , الإخوان اليوم فى مواجهة شعب مصر الذى أفاق من الخديعة الكبرى بعد أن شاهد بعينيه إنهيار مصر وضياعها , الإخوان اليوم كما يقولون بالبلدى " بيجروا ناعم " فى محاولة منهم لوقف الطوفان القادم يوم 30 يونيو الذى أصبح يوم الرعب عند الإخوان , بداية من خطاب الرئيس الذى يطلب المصالحة ومن حلفائه الإسلاميين الذين أعلنوا عدم وقوفهم مع الإخوان أو حمايتهم فى حملة منهم لنبذ العنف , إلى محاولات بائسة وفاشلة للتصدى أو للتخويف أو لإختراق حملة تمرد وتلويثها وإطلاق بوقها الإعلامى ضدها وقد فشلت جميعها فلا أحد يصدقهم .
هل وصلت رسالة الشعب إلى الإخوان , لا أظن , ربما يفهمون يوم 30 يونيوالذى أعلن الكثير من رجال الشرطة الشرفاء أنهم لن يحموا مقرات الإخوان ولن يتصدوا للشعب والذى أعلن أيضا حلفاء مرسى الإسلاميين عدم نزولهم .
ربما يفهمون ولكن بعد فوات الأوان , وقد فات بالفعل .

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

فيديو تحفيز شباب الإخوان الصغار على الموت فى سبيل الجماعة

من توابع إستعادة الثورة المسروقة فى 30 يونيو
تحفيزا لشبابها الصغار، نشرت الصفحات والمواقع الخاصة بجماعة الاخوان المسلمين فيديو حماسى يشجع اعضاءها وشبابها على الموت فى سبيل جماعتهم، وهذا ما يعد خطوة استباقية لمظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بنشر فيديو لتاريخ نضال الإخوان وتضحياتهم تداولته جميع مواقع وصفحاتهم في إطار محاضرات تثبيت الرؤية التي يقوم بها قسم التربية بالجماعة.
وأكد الفيديو استعداد الجماعة لتقديم شهداء جدد في كل وقت مضيفة:" لم تتوقف قافلة الشهداء، ولن تتوقف حتى تعود راية الإسلام عالية خفاقة".
وقال:" الإخوان المسلمين يجاهدون في سبيل الله ونصرة الوطن ويعملون علي تمكين دين الله طوال حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك فلاقوا ما لاقوه في السجون وحُصروا وشُردوا ونُهبت أموالهم ولم يلهيهم ذلك أو يثنيهم عن الطريق شيئا".
وأضاف الفيديو:" بشهادة كافة القوي السياسية والشعبية المحلية والعالمية كان للإخوان الدور العظيم والهام في ثورة 25 يناير وثبتوا في الميادين بصدور عارية يوم اختبئ الجميع , وقدموا ضحايا وشهداء في مقدمة الصفوف , وظلوا مرابطين علي الجهاد في كل مراحل الثورة ".
وانتقل الفيديو إلي الحديث عن عهد الرئيس مرسي موضحا:" بعد أن أسند الحكم إلي أخ من صفوفهم , قدموا ضحايا في موقعة الاتحادية التي قادها فلول النظام السابق ليسقط 10 شهداء من شباب جماعة الإخوان المسلمين دفاعا عن الشرعية والشريعة.. ويبقي الأمل موصول في الله والطريق طويل وشاق ومن باع نفسه لله باق علي العهد".
استعرض الفيديو تاريخ الإخوان تاريخ الشهداء الذين قدمتهم الجماعة منذ المطالبة بالجلاء مرورا باغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا، موضحا أنهم يحملون أرواحهم علي أكفهم والموت في سبيل الله أسمي أمانيهم.
ووصلت حادث اغتيال الرئيس السابق جمال عبد الناصر في منطقة المنشية بالأسكندرية بأنه "مسرحية ملفقة" لتقديم الإخوان للمحاكمات العسكرية، التي حكمت على المئات منهم بأحكام قاسية، وأدخلوا السجون والمعتقلات".
وشن الاخوان خلال الفيديو هجوما علي عبد الناصر وتصرفاته ضد الاخوان ومذبحة 1954 جاء فيه" لاقوا فيها أهوال من التعذيب، وحكم على ستة من رجال الحركة بالإعدام شنقًا، ونفذ فيهم الحكم فعلاً، لينضموا إلى قافلة الشهداء، وهم: الشيخ "محمد فرغلي"، "ويوسف طلعت"، و"عبد القادر عودة"، و"إبراهيم الطيب" المحامي، و"هنداوي دوير"، و"محمود عبداللطيف".
وأضاف الفيديو:" لاقي الإخوان داخل السجون والمتعقلات، أهوالاً من التعذيب تقشعر لها الأبدان، ويشيب لها الولدان، فسقط عدد كبير منهم شهداء، لفظوا أنفاسهم تحت سياط التعذيب، في حلقة جديدة من سلسلة الشهداء".
واشار أنه في عام 1965م، أعلن "عبد الناصر" من موسكو بلد الإلحاد علي حد وصفهم عن اكتشاف مؤامرة للإخوان المسلمين ؛ ليُرضِي سادته الشيوعيين، فبدأت محنة جديدة للإخوان، صدرت الأوامر فيها باعتقال كل من سبق اعتقاله من (الإخوان)، وشكلت المحاكم العسكرية بقيادة شخصية ذليلة ذات ماضٍ مشبوه، يُدعَى "الدجوي".
وأكمل الفيديو:" وحكمت المحاكم العسكرية على ثلاثة من قادة الإخوان بالإعدام، وهم: الأستاذ "سيد قطب"، والشيخ "عبد الفتاح إسماعيل"، و"محمد يوسف هواش"؛ لترتوي شجرة الشهداء بدماء جديدة، ويدخل السجون والمعتقلات أعداد ضخمة من (الإخوان)، مات منهم عدد كبير تحت سياط الجلادين، كان منهم على سبيل المثال: "محمد عواد"، و"محمد الصوابي الديب"، و"بدر الدين شلبي"، و"إسماعيل الفيومي"، و"محمد منيب"، و"محمد عبدالله"، و"زكريا المشتولي"، و"فاروق المنشاوي".
شاهد الفيديو

سلطان الحكيم وخطة 30 يونيو

عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط ، " والمحسوب على الإخوان جملة وتفصيلا وإللى قال إيه منشق ومش إخوانى " توقع عبر صفحته على "الفيس بوك" وقوع صدامات بين معارضى ومؤيدى الرئيس يوم 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الأحزاب والقوى ذات المرجعية الإسلامية التي خارج السلطة موجودة في هذا الصراع لأنها مؤمنة بالدفاع عن إرادة واختيار الناس والاحتكام للصندوق على الرغم من انتقادهم لأداء مرسي وحكومته " فرقة المتأسلمين المتحالفين مع مرسى والمستفيدين من حكمه " . وأشار إلى أن الفلول والمعزولين سياسيًا " إللى هما شعب مصر كله " هم الذين يقودون المشهد على الجانب الآخر، مؤكدًا أن تصريحات الفلول واضحة وأنهم ضد جبهة الإنقاذ ولن يسمحوا لهم أن يتصدروا المشهد ولو بجزء من الكحكة الموعودة " فلول فلول فلول وهما أم الفلول " . وأضاف سلطان زمانه قائلاً : " خدها قاعدة إن أي مواجهة شعبية بين ناس عزل وناس معاهم سلاح فالحسم طبعًا للناس العزل بلا مناقشة ؛ خصوصًا لو كانوا بيتحركوا من منطلق عقيدة دينية ووطنية وقضيتهم واضحة " كذب واضح فاضح , قال إيه , الإخوان عزل وغير مسلحين أما الثوار الوحشين هما إللى مسلحين " ، ويضيف , والكلام ده من أيام الحملة الفرنسية اللى دحرها المصريين تحت قيادة العلماء الأزهريين . " العلماء الأزهريين مش الإخوان المسلمين " وأكد سلطان أن الحل يكمن في أن يعلن الناس السلميين " إللى هما الإخوان وحلفائهم المتأسلمين " مكان محدد لنزولهم، ويعملوا لنفسهم بوابات وتفتيش زى ما كنا بنعمل في ميدان التحرير " زى ماكان بيعمل فى ميدان التحرير , ماهو ثائر من الثوار , لكن لم يتم القبض عليه وسجنه فى سجون مرسى إسوة بالثوار الحقيقيين " وميسمحوش للسلاح بالدخول " أبدا , سلاح ؟ بعد الشر " ويتظاهروا ويعتصموا ويستمروا أيامًا وأسابيع " أياما وأسابيعا , برضه الأمل حلو " " لغاية ما يقنعوا ملايين بصحة وجهة نظرهم وينزلوهم من بيوتهم بالإقناع " الشعب إللى بيحلم يقنعه كله كره الإسلاميين وكفر بيهم ونازل ضدهم مش معاهم " ويضيف , زى ما عملنا بالضبط في ثورة يناير " بالظبط كده , زى ماعمل هو فى ثورة يناير هو وإخوانه إللى سابوا الميدان ووقفوا ضده أول ماتم الإتفاق " ويضيف أيضا وغير كده تبقى مش ثورة دى تبقى حمل كاذب " طبعا دى تعبيراته الدارجة الحلوة إللى بيحب يستخدمها " وهيتفضح أمام الناس والعالم". وهذه هى الجملة الوحيدة الصادقة فى هذا الموضوع " هيتفضح أمام الناس والعالم " قول إن شاء الله ياحكيم زمان الإخوان .

الاثنين، 10 يونيو 2013

30 يونيو 2012 - 2013

فقد الشعب المصرى الثقة تماما بالرئيس وبجماعة الإخوان التى ينتمى إليها والذى سلمها كل مقاليد الدولة بغير حق , لم يفى الرئيس مرسى بوعوده التى قطعها على نفسه وفعل عكسها تماما وتوالت الأزمات والنكبات والإنهيارات بشكل لم يسبق له مثيل فى مصر . " يوم تولى الرئيس 30 يونيو 2012 "
والذى قال قومونى , لايقبل التقويم , والذى قال لن أعتدى على الدستور والقانون , بالغ فى الإعتداء عليهم , والذى قال سأقتص للشهداء , أضاف شهداء جدد على يد الزبانية الجدد , والذى قال سأقيم دولة العدل , أقام فيها دولة الظلم , والذى قال أنه راعى الثورة , ينقض كل يوم على الثوار ويملأ بهم سجونه ومعتقلاته , والذى قال أنه سيرفع إسم مصر عاليا , نزل بإسمها ومصالحها إلى الدرك الأسفل , يقول ولا يفعل , يعد ولا يفى , يفرق ولا يجمع ولن تستطيع لو حاولت أن تجمع كل المآسى التى حدثت فى عهده القصير . " بعد عشرة أيام "
وعندما أعلن الشعب عن تمرده والوقوف ضد كل هذا العبث الذى أدى إلى إنهيار مصر , أعلن رفضه لهذا وقال أنه عبث , وقال مستشاره الملاكى , حاتم بجاتو , أنه لا يوجد فى الدستور " دستور الرئيس الملاكى " نص يبيح هذا , وسيقوم نائبه الملاكى بالإطاحة بكل الثوار , وسيقوم وزير داخليته الملاكى بالتصدى للمحتجين بقسوته المعهودة وقنابل غازه المحرمة , هدايا أوباما لثورة مصر وشعب مصر , هذا الكاذب الأمريكى , الذى أثبت أنه لا أبيض نافع ولا أسود شافع , الكل فى أحضان الصهيونية سواء . " يوم سقوط الشهداء العسكريين "
متى أفلح الطغيان فى قهر الشعوب ؟
يوم 30 يونيو 2012 الذى إعتبرناه بداية عهد جديد , وقلنا لعل وعسى أن يكون خيرا , هو نفسه يوم 30 يونيو الذى إختاره الشعب للتعبير عن غضبه ورفضه لكل ماجرى , ولن يثنيه عن عزمه إستعدادات الداخلية ولا تهديدات الإسلاميين والإخوان , الشعب يريد إنتخابات رئاسية مبكرة وهو طلب مشروع وقانونى , فلو كان الرئيس يثق أن الشعب يريده , ينزل الإنتخابات مع غيرة فى ظروف مخالفة للقيد الرهيب الذى دفعتنا إليه المؤامرة , إما مرسى وإما شفيق , وستظل وصمة العار تلحق بمجلس طنطاوى العسكرى الذى أودى بنا إلى هذا الطريق المسدود .
30 يونيو يوم حاسم ولن يرجع الشعب عن قراره ولن يرجع إلى بيته هذه المرة إلا بإنجاز .

الأحد، 9 يونيو 2013

وأنت تعلمه

محاولة شعرية
لا منطق يبرره
ولا قانون يحكمه
حر فى إختيار من يشاء لمن يشاء
فلا شئ يلزمه
حر فى إختيار المكان
حر فى إختيار الزمان
حر فى إختيار الأسباب
لا شئ يهمله
هو شعلة نور دافئة
تقتحم النفس فجأة فى ثقة
تفجر الأشواق والشجون
وكثيرا كثيرا من الظنون
تتوهج وتلمع بها العيون
فتذرف دموعا صادقة
لا تملك له دفعا وإن حاولت
ولاتملك أن تهمله
أو تنكره
تحاصرك بشأنه عشرات الأسئلة
وكل أدوات الإستفهام
وكل الخطوط المستقيمة والمائلة
لكنه كما أخبرتك
ليس له قانون
يعاند البعض ويقاومه
ويستسلم البعض
ويقبله
وأنت تعلمه
وأنا أيضا أعلمه
وإنه فى قلبى كما فى قلبك
كلانا نُبطنه
هل لأنه لدينا نادر وغال وفريد
نخشى أن
نعلنه

الجمعة، 7 يونيو 2013

بداية ونهاية

أصدرت حملة “تمرد” بيانًا عاجلًا قالت فيه أن نظام حكم محمد مرسي، يواصل أسلوب الحكم عن طريق الميليشات و البلطجة، الامر الذي جعل هذا النظام القمعي الارهابي يرتكب جريمتين في يوم واحد لا يفصلهما غير ساعات، الجريمة الاولي كانت الاعتداء بالضرب و البلطجة و اقتحام اجتماع للتيارات السياسية و في القلب منهم شباب تمرد بدمنهور، اما الجريمة الثانية التي تكشف طبيعة هذا النظام القمعي الذي يحكمنا بميليشات ارهابية مجرمة فكانت محاولة احراق مقر حملة تمرد الرئيسي بالقاهرة، بما يكشف عجز وضعف وخوف هذا النظام الذي اقتربت نهايته، على حد وصف البيان.
وأكد البيان على رفض الحملة، الاعتداء الاجرامي علي اجتماع دمنهور و علي مقرها بالقاهرة تؤكد ان كل خطوات التخويف والترهيب لن تثنيها عن مواصلة طريقها الداعي لمظاهرات 30 يونيو من اجل انتخابات رئاسية مبكرة.
محاولة إشعال النار فى مقر حملة " تمرد "
واختتم البيان: “ان النظام الاخواني الحاكم عليه ان يدرك ان ” تمرد ” قد تحولت الي حالة شعبية واسعة لن تتأثر بكل المممارسات الارهابية و الاجرامية ، لا سيما بعد ان قرر الشعب المصري ان يحدد مصيره بيديه عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة ليصبح هو السيد و الحكم.”
وفى خبر عاجل طمأنت حملة تمرد الشعب المصري على سلامة استمارات التوقيع، قائلة على صفحتها على "فيسبوك":
أولا: نطمئن الشعب المصري أن الأوراق موجودة في أكثر من مكان وليس المقر المركزي فقط.. ثانيا: شباب تمرد الأبطال الآن يقومون بإنقاذ الاوراق الموجودة في المقر وخسائر الأوراق ان شاء الله ستكون في اضيق الحدود.. ثالثا: نطمئنكم أن إصابة الزميل حسن شاهين بحروق بسيطة.. رابعا: مقر الحملة 5 شارع معروف بجوار كشري أبو طارق وسط البلد من يستطيع المساعدة لحماية المقر يتوجه الى هناك !
 ومن جانبه، قال أحمد عبد ربه عضو المكتب السياسى لشباب جبهة الانقاذ الوطنى، أنه "مافيش ورقة واحدة تمرد حصلها حاجة وطفينا الحريق واحنا محافظين على كل ورقه لأنها بتمثل حياة مواطن مصرى".

الخميس، 6 يونيو 2013

لا مصريين ولا مسلمين

تبارى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى إعلامهم المقروء والمسموع والمرئى فى إظهار شماتتهم فى ذكرى نكسة 67 وخاصة مذيعهم فى قناة 25 المشهور بإسم خميس , وهو إعلان منهم وتأكيد على أنهم ليسوا مصريين , إنهم إخوان .
وعلى جانب آخر , تصريح الإخوانى الشهير صبحى صالح بعد حادث الإعتداء عليه " أسأل الله أن يتوفانى على الإخوان " بما يثبت أنهم إخوان وليسوا مسلمين .
هم إخوان وليسوا مصريين , هم أخوان وليسوا مسلمين , هم إخوان فقط , الجماعة  هى دينهم وهى وطنهم , وهذا سبب مايحدث من خراب فى مصر , مصر لا تعنيهم فى شئ , وكما قال مرشدهم السابق " طظ فى مصر " فقد كان يعنى فعلا طظ فى مصر, فلتذهب مصرإلى الجحيم , المهم فقط هى الجماعة وأهداف الجماعة وأطماع الجماعة .
وفى نفس الوقت يتوالى سقوط الرجال , وتتوالى سقوط الأقنعة , والكشف عن الوجه الإخوانى الحقيقى بعد طول تخفى , فمن أيمن نور إلى عمرو حمزاوى ومن قبلهم ثلاثى حزب الوسط  , ماضى وسلطان ومحسوب , ولا تعرف ماستسفر عنه الأيام القادمة وكشف الهوية الحقيقية لباقى المتخفين .
يقول الشاعر " ضاقت ولما إستحكمت حلقاتها , فرجت وكنت أظنها لا تفرج " وهل هناك أكثر مما نعانيه الآن ضيق ؟
وهذا الفرج لن يأتى من الإخوان ولا من المعارضة الإستعراضية العقيمة , ولكن من الشعب نفسه , وقد عرف الطريق وبدأ السير فيه .

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons