الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

نص مقال العميل أحمد ماهر للواشنطن بوست

هذا هو النص الإنجليزى للمقال الذى أرسله " الناشط " العميل أحمد ماهر لصحيفة " واشنطن بوست " والتى نشرته الصحيفة فى مقال إفتتاحى فى شهر أغسطس الماضى , هذا " الناشط لمصلحته " الذى تتكشف فضائح عمالته يوما بعد يوم والذى يدعى زورا وبهتانا , ان دعمه للحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش كان مشروطا بعدم التدخل العسكري في السياسة , ونُشر هذا النص فى مقال مشبوه لـ " بان ميرفى " فى صحيفة " كريستيان ساينس منيتور " يوم 22 ديسمبر الجارى , وعنوان المقال " فى مصر , الثورة تأكل صغارها " وتحت هذا العنوان كتب الكاتب المأجور " ثلاثة من زعماء المجموعة التى لعبت دورا مهما فى تنظيم الإحتجاجات التى أبعدت مبارك عن السلطة فى 2011 , الآن فى السجن , وتهمتهم ؟ الإحتجاج . " ويقصد بالثلاثة الثلاثى أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل .

Our support for the transitional road map to new elections was predicated on the military’s pledge that it would not interfere in Egypt’s political life. The expanding role of the military in the political process that we are nonetheless witnessing is disconcerting...
Moreover, I cannot accept that, once again, the government is exerting control over the media on the pretext of the war on terror. Based on my previous experiences with the military — I was arrested and beaten for my activism in 2008 — I cannot help but fear that I may be accused of terrorism if I criticize the new regime...
Despite my support for the June 30 revolutionary wave, and despite the fact that it was a people’s movement before it was a military intervention, I now see much to fear. I fear the insurrection against the principles of the Jan. 25 revolution, the continued trampling of human rights and the expansion of restrictive measures in the name of the war on terror — lest any opponent of the authorities be branded a terrorist. 

" وهذه هى الترجمة الحرفية لمقال السيد العميل الجاسوس الخائن أحمد ماهر :
و يستند دعمنا لخريطة الطريق الانتقالية إلى انتخابات جديدة على تعهد الجيش بأنه لن يتدخل في الحياة السياسية في مصر. إن توسيع دور الجيش في العملية السياسية الذى نشهده مع ذلك هو القلق الإرباك ...
وعلاوة على ذلك ، وأنا لا يمكن أن أقبل ذلك، مرة أخرى ، أن الحكومة تبذل السيطرة على وسائل الإعلام بحجة الحرب على الإرهاب . بناء على تجاربي السابقة مع الجيش - تم اعتقالي و ضربت لنشاطي في عام 2008 - وأنا لا يمكن أن أساعد ولكن أخاف من إحتمال إتهامى بالإرهاب إذا إنتقدت النظام الجديد ...
على الرغم من دعمي للموجة الثورية في 30 يونيو و على الرغم من حقيقة أنه كان حركة شعبية قبل أن يكون تدخل عسكري ، أنا الآن أرى الكثيرالذى يستدعى الخوف . أخشى التمرد ضد مبادئ ثورة 25 يناير ، و الدوس المستمر لحقوق الإنسان وتوسيع التدابير التقييدية باسم الحرب على الإرهاب - خشية أى معارض للسلطات أن يوسم بأنه إرهابي . "
هل رأيت كيف يبيع العميل وطنه وجيش وطنه وإلصاق الأكاذيب والإفتراءات به بثمن بخس لا يتعدى بضعة دولارات , ومازال الفرز مستمرا يتساقط منه كل نفايات البلد الذين يستترون برداء النشطاء السياسيين .

الأحد، 29 ديسمبر 2013

إرهابية ... كده وكده

مازالت حكومة الببلاوى تستغفل الشعب , فعندما قلت أن الغضب والسخط الشعبى بلغ مداه بعد حادث تفجير المنصورة والغليان الذى ساد فى الشارع المصرى والذى أعلن الجماعة إرهابية رغما عن الحكومة المتواطئة بالصمت المريب , أراد الببلاوى أن يمتص هذا الغضب بإعلان الجماعة إرهابية ... وبس .
الإجراءات التنفيذية لهذا القرار , لا حس ولا خبر , لم يحدث إستبعاد من المناصب الحكومية الحساسة والمؤثرة لأى فرد من أفراد الجماعة المعروفين بالإسم والفعل والإنتماء والذى لا مجال لذرة شك فى أنهم إخوان ومتحالفين ومتواطئين وشركاء فى كل أعمال التخريب التى تجرى على أرض الوطن .
خذ مثلا ماجرى اليوم وماجرى فى الأيام السابقة فى جامعة الأزهر التى هى بؤرة الإشتعال , ماذا فعلت إدارة الجامعة التى يعشش فيها أساتذة الخراب من الإخوان وأحدهم عميد أحد كلياتها , والذين يحرضون ويمولون ويخططون لكل الأعمال التخريبة التى يقوم بها الطلبة والطالبات والمستأجرين معهم , بل وينقلون لهم الأسلحة وأدوات الدمار فى سياراتهم , ماذا فعل السيد العبد رئيس جامعة الأزهر , لا شئ , كل ما عليه أن يستدعى الشرطة بعد خراب مالطة , لماذا لم يتدخل وزير التعليم العالى وعنده قانون واجب التنفيذ بإستبعاد العناصر الإخوانية وتقديمها للمحاكمة , لماذا لم يتدخل رئيس الوزراء عندما تقاعص الجميع ويتخذ القرارات بنفسه , لأن القرار , قرار كده وكده , قرار لإمتصاص الغضب ليس إلا .
إنهم فقط يتركون الشرطة على خط المواجهة , والذى أنتهز الفرصة لأحييها على الجهد الكبير الذى تقوم به وحدها وتتركها الحكومة ورئيسها " فى وش المدفع " كما يقولون , تحية لهؤلاء الأبطال الذين يتساقطون مابين شهيد ومصاب وتدمر سياراتهم فداءا للتقاعص المريب للسادة المسئولين فى الحكومة ومراعاتهم للعالم الغربى الممول لكل أنشطة الخراب فى مصر , يريدون من الداخلية أن تنفعل وتفقد أعصابها وتتعامل بدموية مع من يستحقون حقا هذه الدموية حتى يحملوها وزر مذبحة يسعى إليها الإخوان بتحريض من أمريكا حتى تتم المتاجرة بها دوليا ضد ثورة 30 يونيو , وفى نفس الوقت يريدون أن يزيدوا السخط الشعبى على الداخلية ويحملوها مسئولية التقاعص فى مواجهة الإرهابيين .
يا عملاء الباطل فى حكومة الببلاوى الذين يتهربون من المسئولية والذين لا يوجهون الضربات المؤثرة للإرهابين بل يوجهونها فى قرارات تزيد من السخط الشعبى , إعلموا , أنه فاض الكيل ولن يترك الشعب المصرى بلده لمجموعة مخربين تأكل الأخضر واليابس فى ظل حماية حكومة عاجزة هى والإرهابيين سواء .  

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

الإسطوانة المشروخة والغضبة الشعبية

بعد كل مصيبة من مصائب الإخوان , تخرج علينا الحكومة بمختلف أطيافها بالجرعة المعتادة التى تبدأ بتقديم العزاء للشعب المصرى , ثم وصف الحادث بأنه عملية إرهابية خسيسة , ثم تؤكد عزمها وإصرارها علي مواجهة الإرهاب , ثم أنها سوف تواجه الإرهاب بالقانون وبكل حسم , ثم أنها نثق أننا سوف ننتصر على الإرهاب فى أقرب وقت , ثم خلاص . وإلى اللقاء فى حادث إرهابى جديد لنعيد عليكم نفس الإسطوانة المشروخة التى لا يستفيد منها سوى الإرهاب وأصحابه ومعاونيه والساكتين عليه والمبررين لوجوده .
بعد حادث المنصورة أصبح الشارع يغلى من الغضب , غضب حقيقى , فاق الغضب من حكم الإخوان الذى دفع الجماهير للنزول إلى الشارع لإقتلاعه , ولم يكن يعلم أن هذه الحكومة الهزيلة ستكون نتاج ثورته , هذه الحكومة العاجزة العرجاء التى تنظر إلى الخارج ولا يعنيها الداخل فى شئ , وآسف أن أقول عنها أنها بهذا الشكل والمضمون حكومة " عميلة " , وليست الحكومة وحدها هى محل السخط الآن , ولكن أيضا رئيس الجمهورية المؤقت الذى أصبحت الجماهير تحمله مسئولية جلب هذه الحكومة الكارثية , وأيضا لسكوته وهو رئيس الجمهورية فى المرحلة الإنتقالية والذى فى يده الحل والربط فى إصدار أى قانون تستلزمه المرحلة .
الغضب والسخط الشعبى إنتقل الآن من الببلاوى وبعض أعضاء حكومته المتواطئين إلى رئيس الجمهورية الصامت وبعض مساعديه ذوى التصريحات المستفزة للشعب , المرضى عنها من جماعة الإرهاب . ولا أعرف هل إستمعوا إلى هتافات جماهير المنصورة الغاضبة وهى تهتف ضد الببلاوى العاجز المتعمد فى عجزه وضد عدلى منصور جالب هذه الحكومة والصامت عن إتخاذ أى قرار ضدها أو ضد الإرهاب .
ويبدو أنهم من أجل أن يخلوا مسئوليتهم من توابع إرهاب الإخوان وينظفوا أيديهم من أى إحراج أمام الخارج الذى أصبح العائق أمام إتخاذنا قرارات مصيرية , يريدون أن يتصرف الشعب بنفسه , وقد تصرف الشعب .
وكانت البداية فى المنصورة التى دخلت فى مواجهة مصيرية مع الإخوان ظهرت آثارها ليلة أمس , وأعلنت أن الجماعة إرهابية دون إنتظار للببلاوى المتردد بل وحذرته من المجئ إلى المنصورة , ثم إمتد السخط إلى دمياط , وتتوالى ردود أفعال الشعب الغاضب فى أكثر من مكان , الشعب المصرى لن يضع يده على خده فى إنتظار الفرج من الأمريكان مثل الحكومة ورئيسها .

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

نفذ التفويض

السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى , نفذ التفويض .
لقد نزل الشعب المصرى بالملايين وأعطاك التفويض الذى طلبته , والآن وبعد صمت طال من الحكومة على إرهاب أحقر جماعة فى التاريخ ووصل الأمر إلى تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية , يأمرك الشعب المصرى , نفذ التفويض .
أعلنها الببلاوى أخيرا بعد الخراب والدمار والقتل والترويع فى كل أنحاء مصر وكأن لا أحد يعلم أنها جماعة إرهابية , لو كان أصدر القرار فى حينه لجنب البلاد شر هؤلاء الكفرة الفجرة ولهذا , نفذ التفويض .
حان الوقت لرحيل هذا الببلاوى وليترك غيره ينفذ القرار الذى أصدره فلا ثقة لنا فيه بعد اليوم , نفذ التفويض .
لا نريد أن نرى هذه الوجوه الكريهة بعد اليوم لا فى الشوارع ولا الجامعات ولا أى بقعة على أرض مصر الطاهرة ويجب توقيف كل المتورطين من هؤلاء السفلة من أبناء وزوجات وأقارب هؤلاء السفاحين , نفذ التفويض .
الشعب المصرى الذى أعطاك التفويض يحملك مسئولية تنفيذه , فلا مجال للحديث اليوم عن حقوق الإنسان الإخوانى القذر ولا إعتبار للمتآمرين الأمريكيين والأوروبيين وحتالة عالم الغرب الداعر , نفذ التفويض .
لا صوت يعلو اليوم على صوت القضاء على الإرهاب الإخوانى قضاءا مبرما وتطهير كل مؤسسات البلد من هؤلاء الأنجاس عبدة الشيطان , نفذ التفويض .
سيدى الفريق , لقد طلبت التفويض والشعب أعطاه لك , والشعب المصرى اليوم يأمرك بالتنفيذ .
نفذ التفويض .
نفذ التفويض .
نفذ التفويض .

الأحد، 22 ديسمبر 2013

والبهوات إللى برة يقولوا إيه ؟

تعب الإخوان وفقدوا الأمل فى جدوى السلمية السلبية على حد قولهم وعلى عدم رضا السلميين العزل فى مظاهراتهم ونتائجها التى لا ترضيهم تماما والمتمثلة فى جهادهم الإسلامى فى حرق السيارات وتدميرها وحرق المبانى وتخريبها وقتل الأبرياء غدرا والتلفظ بأبشع الألفاظ بذاءة ومهاجمة الجامعات وحرقها وتدمير المساجد والتهجم على كل من يناهض فكرهم الدموى ومعارضته لحقهم فى ممارسة التخريب السلمى .
ومن المشاهد التى تنطق بالسلمية يوم الجمعة الماضية وقت أن كان المؤذن يؤذن لصلاة العصر , هو قيام مجاهدى الإخوان بإلقاء المولوتوف عشوائيا فى كل مكان والحرق والقذف بالحجارة بدلا من ترديد الأذان خلف المؤذن كسنة النبى عليه الصلاة والسلام نراهم يسبون بأبشع مافى قاموس اللغة وبما ليس فيها من شتائم يندى لها الجبين , وبدلا من نداء " حى على الفلاح " أصبح النداء " حى على الخراب , حى على الدمار " .
ويتحاور مذيع قناة " الجريرة " " الفطرية " مع أحد قيادات التحريض فى تحالف قوى " الشر"عية قائلا بمنتهى البلادة " نعم نحن نعرف أن كل ماهو دون النار فهو سلمى " فيرد القيادى أن شباب الإخوان قد مل من هذه السلمية السلبية وقرروا الإنتقال إلى السلمية الإيجابية فى المواجهة المباشرة مع الشرطة والجيش .
ما رأيكم فى هذا الباذنجان الرسمى الصادر من عنبر المرضى النفسيين فى قناة الجريرة والكائن فى الدوحة " الأمريكية " تحت رعاية " أسير " قطر , ومارأى سفلة حقوق الإنسان الإخوانى فى القتل والترويع سواء داخل الحكومة أو خارجها من بهوات المنظمات القابضة بالدولار وبهوات الإعلاميين فى قنواتهم وجرائدهم , ما رأيهم فى إستغلال الأطفال فى المظاهرات , ألا يندرج هذا تحت بند رعاية حقوق الطفل , هذا الطفل الذى قبض عليه , فى الصف الثانى الإعدادى , يقوم بالتخريب والحرق بالمولوتوف والهتاف البذى وتحطيم السيارات بـ 20 جنيها فى اليوم , أو فى الطلعة الواحدة , يا بلاش , ناهيك عن بقية المستأجرين , لماذا لا تتكلمون عن هذا ياإخوان حقوق الإنسان يا ولاد الـ ... الإنسان .
بدلا من هذا يتكلمون عن السيسى بمثل هذه الميوعة " لأ , السيسى أحسن إنه يفضل وزير دفاع , ده بطل ولازم نحافظ عليه وعلى بطولته , يعنى نحطه فى دولاب الأبطال ونحافظ عليه , إنما يمسك رئيس , لأ , كخة , عيب , الناس حاتقوله العيش ياريس والفلوس ياريس والبنزين ياريس, وده مش مقامه , ده مقامه كبير , ده بطل , عشان كده يمسك الرئاسة واحد مدنى , بلاش السيسى العسكرى ده , يوه يا جماعة , ده كلام بديهى , مدنية مش عسكرية , عشان نعرف نشوف شغلنا فى مهلبية الشرعية بالملوخية دى , وبعدين البهوات إللى برة يقولوا إيه لما يمسك السيسى ؟ , هو كان عمل الإنقلاب عشان يمسك رئيس , لأ لأ , إحنا مانحبش إنهم يقولوا عليه كده , يبقى خلاص مايمسكش , وبعدين هو مش عايز ياجماعة , هو بالعافية "
والغريب أن أهل مصر الأبطال , كالسيسى تماما , الذين قاموا بالثورة العملاقة لإقتلاع الإخوان ورئيسهم , وإنحاز لهم الجيش وقائدة واضعين أرواحهم على أكفهم لحماية الثورة والبلد , هؤلاء الناس , هذا الشعب العظيم , لا يؤثر فيه كل هذه الترهات العميلة ولن يرضى بالسيسى بديلا .
ولا تحاولوا يا عملاء الإفك أن تقللوا من الإنجاز العظيم الذى قام به هذا الرجل العظيم الذى لولا وقفته لضاعت مصر إلى الأبد وتساقطت أوراق الأمم العربية بعدها الواحدة تلو الأخرى .
تسلم الأيادى , تسلم ياجيش بلادى , تسلمى يا شرطة بلادى , الشعب فى حمايتكم وأنتم فى حماية الشعب ونحن جميعا من قبل فى حماية الله , فهل هناك شك فى إنتصارنا على ديدان الأرض , فاقدى الأصل والعرض .

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

فأبشر بطول سلامة يا مربع

أنها عدالة غائبة وسلحفاة عمياء , ذلك هو الوصف الفعلى للقضاء المصرى الذى نرى منه العجب العجاب فى تلك الأيام المريرة وسوف يُحكى على مر الأيام عن قضاء السلحفاة هذا فى أشد الأوقات حاجة لعدالة فعالة سريعة وناجزة , وليست هذه العدالة التى تتخذ من السلحفاة مثلا وفعلا , وإجراءات تقاضى مقيتة لمجرمين واضحين وضوح الشمس , ولقضاة لا يستشعرون الحرج بل ليس لديهم حرج من الأصل , قضاة لم نأخذ منهم سوى التباهى بالقضاء الحر النزيه العادل الناجز , وبالإصرار على الحصانة القضائية فقط للصالح الشخصى والأبهة وليس للصالح العام , ويا فرحة شعب مصر بهذا القضاء الشامخ إسما الذى أصبحت ساحات محاكمه ولا سوق الخضار فى قلب حى شعبى فى محاكمات الإخوان الهزلية , القضاء الذى لا يقدم ولكن يؤخر كل أنواع العدالة بإجراءاته المتستفزة والتأجيل طويل المدى لقضايا يجب سرعة البت فيها ردعا لجاعة الدم والإرهاب والذى يمشى بمبدأ " موت ياحمار " لو أردت أى حق عن طريقه , والقضاء الذى إتخذ من " إستشعار الحرج " ومن " التأجيل الطويل الأمد " سلاحا يفتك بمصر ويعطل الأحكام ويشد من أزر المجرمين ويحفزهم على مواصلة إجرامهم .
وعلى العهد تسير النيابة العامة لدرجة أنها أصبحت من الأمور المضحكة المبكية المثيرة للسخرية قرار النيابة بالحبس 15 يوما أو 30 يوما على ذمة التحقيق , وهلم جرا , أى تحقيق هذا الذى يأخذ دهرا لكى ينتهى ويتم تحويله للمحكمة , ,وإذا حدث فى النهاية وأنتهت النيابة من التحقيق الممل الطويل بعد عدة قرارات حبس وتم تحويل القضية للمحكمة , " فأبشر بطول سلامة يا مربع " , فهناك القضاة جاهزون لإستشعار الحرج والتنحى عن نظر القضية ويكون ذلك غالبا بعد مرور عدة أشهر مابين قرار الإحالة ويوم المحاكمة وكان يمكن للسيد المستشعر أن يستشعر حرجه يتنحى فور تكليفه بالقضية ولا يضيع كل هذا الوقت .
وأنظر ما حدث اليوم , وفى خضم ممارسة جماعة الشر للقتل والحرق والذبح السلمى الذى كان آخر ضحاياه سائق تاكسى المنصورة وإرهاب الجامعات المتوالى يوميا وبلا هوادة , أن نرى اليوم فى الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى ، برئاسة المستشار محمد قشطة ، نائب رئيس مجلس الدولة ، تأجيلا للدعاوى القضائية المقامة من طارق محمود المحامى والمهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق والتى طالبا فيها بإدراج جماعة الإخوان وحركة حماس على قوائم المنظمات الإرهابية ، استنادا إلى تورط الحركة والجماعة علنا فى أعمال إرهابية تشكل خطرا على الأمن القومى للبلاد إلى جلسة 21 يناير المقبل . ولكن السيد المستشار يحتاج أن يدقق وأن يتأكد وأن يفكر ويعيد التفكير فى شأن الحكم على الجماعة بالإرهاب وكأنه يعيش فى كوكب آخر وتم إعارته لمصر لكى يحكم فى القضية , ويا خوفنا من يوم 21 يناير أن يهل علينا سيادته معلنا إستشعاره الحرج .
القضاء أحد أمور ثلاثة فى بلدنا والتى تعوق العدالة والتقدم وبناء الأمة فى تلك اللحظات الحرجة التى نعيشها , أما الإثنان الآخران فلهما حديث قريب إن شاء الله أو ربما أستشعر الحرج وأتنحى عن الحديث عنهما .

ملحوظة :
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعآ        فأبشر بطول سلامة يا مربع
جرير والفرزدق شاعران معاصران اشتغل كل منهما بهجاء صاحبه وما هذا البيت الا تجسيداً لهذا الصراع فجرير يتهكم على الفرزدق الذي هدد قتل برجل اسمه مربع خادم جرير , وهذا أشهر بيت قيل في التهكم و قد صار مثلا يضرب في من يهدد بشيء بعيد عن استطاعته .

أنت الوحيد الآن

قلت هى ثلاثة أمور تعوق العدالة فى بلدنا فى تلك اللحظات الحرجة التى نعيشها , قضاء بطئ ألعن من بطء السلحفاة , وداخلية مدعومة بقانون حق التظاهر تمشى على سطر وتسيب سطر , وحكومة يمرح الإخوان ويتحدونها بكل أنواع الجرائم والتحريض والإرهاب وهى عاجزة عن إتخاذ القرار الذى يعيدهم إلى جحورهم وذلك يإعتبارهم جماعة إرهابية , وهذا ليس تلفيقا ولكنه أمر واضح عيانا بيانا فى كل أنحاء مصر لكل ذى عينين .
ولكن ليس من العدل أن نحمل الداخلية هذا العبء وهى التى تقوم بدور جبار وأعمال بطولية لا ينكرها إلا جاحد , من مطاردة للمجرمين ومهاجمة لأوكار الجريمة والإرهاب , وفى هذه المواجهات يسقط منهم الشهداء وهو يؤدون واجب الوطن , غير الشهداء الذين يسقطون غدرا بيد إرهاب جماعة الشر , والأكثر أنهم يتحملون من سفالات الإخوان مايفوق تحمل البشر من بذاءات لفظية وحركية من شباب يُفترض أنهم طلبة جامعيون .
إذن ما معنى أن الداخلية تمشى على سطر وتسيب سطر وبالتحديد فى مظاهرات الإخوان سواء داخل الجامعات أو خارجها فى الشوارع والمدن , أعتقد أن يد رئاسة الوزراء المرتعشة هى التى تشل يد الداخلية عن موقف حازم وصارم لهذه الممارسات التى فاقت كل الحدود , والدليل كان واضحا فى تصريح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عندما قال أنه يمكنه فض كل هذه التجاوزات المشينة فى خمس دقائق , وأنا أصدقه , وأُشفق عليه وعلى ضباطه وجنوده مما يتعرضون له على يد كلا من بلطجية الإخوان والسيد حازم الببلاوى ببلطجة السكوت عن تدمير الوطن .
ماذا ينتظر هذا القابع على كرسى رئيس وزراء مصر وهو يرى مصر تحترق وشبابها يسقطون شهداء على يد الغدر والخيانة وجامعاتها تخرب وأبنائها الساعين للقمة العيش يقتلون فى الشوارع بلا ذنب , وهذه الجرائم اليومية التى ترتكب فى كل أنحاء مصر, ماذا ينتظر بعد كل ماجرى اليوم من إنتهاك لحرمة جامعة الأزهر وإقتحام المدرجات وإرهاب الأساتذة  وتمزيق أوراق الإجابة وتخريب لجامعة القاهرة وحرق مبانيها تحت رعاية المناضل السابق , المتواطئ الحالى جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة , ماذا ينتظر حتى يأخذ القرار الذى لابد له من إتخاذه , هكذا يقول العقل والمنطق والحق , الإخوان جماعة إرهابية , وبهذا يطلق يد الدولة فى التعامل معها على هذا الأساس , الأساس الذى يقول أن كل من يعلن أنه مع الإخوان أو يعمل لهم ولأجندتهم فهو إرهابى يجب أن يطبق عليه القانون , لا أن يُترك حرا طليقا يمارس كل أنواع الإرهاب تحت سمع وبصر الجميع بلا رادع .
والآن وضحت حقيقة أن الأمر لم يعد فى يد الببلاوى , وقد أصبحنا على يقين أنه لو قُتل الألاف من المصريين ودُمرت الجامعات وخُربت البلد فلن يتخذ هذا القرار , ومن هنا , ومن واقع المسئولية الملقاة على عاتقكم , سيادة المستشار عدلى منصور , رئيس جمهورية مصر , أنت الوحيد الآن المسئول أمام الله وأمام الشعب عن سرعة إتخاذ هذا القرار , القرار هو إعلان جماعة الإخوان " جماعة إرهابية " ويتم التعامل معها على هذا الأساس دون إنتظار لحكم قضائى , وهذه ليست رسالة ولا نداء ولا رجاء ولكنه الواجب , واجب الوطن عليك فى ظل تقاعس الآخرين , واجب مصر العزيزة الغالية , التى تتألم من تراخى من إخترناهم ليتولوا مسئولية الحكم فيها بعد أكبر وأعظم ثورة فى التاريخ .

الأحد، 15 ديسمبر 2013

مرشحى الرئاسة والمؤامرة الكبرى

أعتقد , وكثير من المتفائلين بمستقبل هذا البلد , أننا بدأنا نتعافى ونتماثل للشفاء بعد أقسى حقبة وأمّر تجربة مرت بنا على مدار هذا العام , تجربة مرسى وأعوانه , أو مرسى وأسياده , ولم نعد فى حاجة إلى تجربة مريرة أخرى , فقد وعينا الدرس وعرفنا الطيب والخبيث , فى عام كشف المستور وكشف الوجوه القبيحة وسقوط أقنعتها .
ومن الوجوه التى تنوى أن تدفع بنفسها فى إنتخابات الرئاسة القادمة وجوه كشفت عن هويتها ووجوه لم تكشف بعد , وتقوم حاليا الولايات المتحدة الإرهابية بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية المعتادة وخاصة الفرنسية وقدمت ستة أسماء لكى تدفع بها فى للترشح وخوض إنتخابات الرئاسة المصرية وهى بالقطع من العناصر المتعاونة معها أو تلك التي تستطيع التأثير على قرارها ، وهي شخصيات عسكرية وسياسية معروفة ، من أبزرها أيمن نور، الذي يمكن تقديمه كمعارض قديم لنظام مبارك وله علاقات دولية مع منظمات حقوقية تتلقى الدعم والتمويل من الحبيبة أمريكا وأعوانها .
والتخطيط الأمريكى الأوروبى نابع من الخوف أن يحدث ضغط شعبي وتنزل الملايين في الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير لمطالبة الفريق السيسي بالترشح للرئاسة , ولابد من التخطيط المسبق والمكثف لمنع السيسي من الترشح أو الفوز بمنصب الرئيس القادم للبلاد ، وذلك لأن السيسي وفقا لتقرير " السي آى إيه " صاحب قرار ، ويستطيع أن يأخذ قرارات مهمة وخطيرة مثل وقف العلاقات مع الدول الكبرى مثلما فعل "عبد الناصر" ، أو أن يتخذ قرارا بالحرب كما فعل "السادات" .
هذه الدول , أمريكا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا , تدفع حاليًا مبالغ هائلة تصل إلى ملايين الجنيهات، لعدد من رموز الإخوان وممثلي الحركات الليبيرالية للدفع بمرشحيهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتصدي لمؤيدي ترشيح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية والذين يعملون على إقناعه والضغط عليه لقبول الترشح .
وفى نفس الوقت طالبت الإخوان بدعم من الحركات الثورية والشبابية إياها للدعوة إلى النزول للاحتفال بثورة 25يناير، والمطالبة بحق الشهيد والإفراج عن الطلبة والمعتقلين والدفع بمطالب تربك قيادة المرحلة الانتقالية وتشغلها ، وتزيد من إرباك المشهد السياسي وتعطل الاستفتاء على الدستور مما يعني منع تنفيذ خارطة الطريق للتأكيد على ما يروج له من أن ثورة 30 يونيو انقلابا وليست ثورة شعبية دعمها الجيش .
ومن هؤلاء فى الداخل هناك الإخوانى الألعبان المخادع أبو الفتوح والذى لا يمكن إستبعاده من المشاركة مع تلك المخططات السابقة والذى بدأ فى مهاجمة الدستور والإستفتاء ومقاطعته والدعوة لنزول الجماهير وبالطبع أعلن عن نيته الترشح للرئاسة ليكون العميل الجديد والبديل الأمثل لمرسى , وبدأت تصريحاته الملتوية عن السيسى قائلا إن من حق الفريق أول عبد الفتاح السيسي الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية ولكنه ينصحه بألا يفعل حتى لا تتم الإساءة للمؤسسة العسكرية , لأنه يرى أن ترشح «السيسي» للرئاسة سيجعل البعض يعتقد أنه قام بعزل رئيس منتخب من أجل الوصول للرئاسة .
ونفهم أن أبو الفتوح له مصالحه الإخوانية البحتة والتى تتفق مع المصالح الخارجية المعادية لمصر لكى يروج هذا الكلام , ولكن ما مصلحة المرشح المستقل المشتاق إلى منصب الرئيس حمدين صباحى فى ترديد نفس هذا الكلام , وهو قد أعلن بالمناسبة أنه إستخار الله وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ، وهذا ليس طمعا فى سلطة أو منصب ولكن رغبة فى خدمة هذا الوطن وأداء للواجب . فليكن ما يراه صباحى وما يردده رغم أن كل الشواهد تشير إلى إنحسار شعبيته إلى حد كبير , ولكن ما الذى يدفعه إلى ترديد نفس الكلام الذى يردده أبو الفتوح وأعداء ترشح السيسى والذى إتضح عندما صرح أنه يثق فى وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسى ويعلم أن عنده من الأسباب التى من الممكن أن تدفعه للترشح للرئاسة ، وأخرى تجعله يحجم عن الترشح ، ولكنه يتمنى أن يظل فى موقعه كوزير للدفاع مشيرا إلى أنه من الأفضل لمصر أن يبقى على رأس جيش وطنى يحمى إرادة الشعب ولا يعرض نفسه للقيل والقال " نفس منطق أبو الفتوح " وما يليق بمصر بعد ثورة 30 يونيو أن يتقدم لمصر مرشح مدني " يقصد نفسه " .
هل يتصور هؤلاء المشتاقين للمنصب أن مجرد بضع تصريحات فارغة ستجعل جماهير مصر تنقاد لهم ولأكاذيبهم , شعب مصر الذى أفشل مخطط أمريكا وإسرائيل والغرب سيضحك عليه أبو الفتوح ونور وصباحى وعنان , حقا أنهم لا يعرفون الشعب المصرى ولا يعرفون أنه يتعلم سريعا وليس مثلهم متمسك بالغباء المقيم العقيم الراقد فى أذهانهم .
سيختار الشعب المصرى من يريد ولن يكرر الخطأ مرة ثانية وهو قد أغلق صفحاتكم للأبد ولن يعود لها مجددا , إنتهى الدرس أيها العملاء , عملاء الخارج وعملاء أنفسهم , وليس لدى الشعب وقت يضيعه معكم فهو مشغول الآن ببناء مصر الحرة المستقلة ذات السيادة .    

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

من خيمة إلى خيمة


أصبح من مقررات ومنغصات الحياة اليومية فى مصر هى تلك الأعمال الهمجية داخل وخارج الجامعات المصرية , والتى يتولى شأنها وبإصرار قلة من التابعين مغسولى ومغسولات العقل وبعض المؤيدين فى الباطل وكثير من المأجورين من جماعة النار المشهورة بجماعة الإخوان الغير مسلمين المنهارة , جماعة الشر والخراب والحرق والتدمير بهدف إسقاط الدولة المصرية , ليس لصالحهم كما يتوهمون , إنما لصالح الشيطان الأمريكى الذى يعيث فسادا فى أرض الله , يخربها ويقسمها ويدمرها بأيدى أبنائها طبقا لمخطط حرب الجيل الرابع الشيطانى , يعاونه فى ذلك جماعات التخلف الدينى الذى أسسها ورعاها وزرعها فى بلدان العالم الثالث وأيضا عملاء بدرجة جاسوس يسبحون بواحة الديموقراطية الأمريكية التى أهدرت دماء الشعوب وكرامتها وحولتهم إلى متسولين تابعين أذلاء للولاية الأمريكية .
ولدينا الآن تحالف رباعى فى الداخل يبارك بالصمت الرهيب هذا التخريب الذى يحدث فى الجامعات هذه الأيام , وكأن الأمر كله يحدث فى بلد آخر غير مصر , هذا التحالف الذى يعتلى قمة المسئولية فى هذا البلد والعاجز بتعمد عن إتخاذ أى خطوة لوقف هذا الخطر الشديد الذى يهدد أمن الوطن بأكمله , حازم الببلاوى , خيال الظل المشهور برئيس وزراء مصر ونائباه فاقدى الحس الوطنى والمسئولية حسام عيسى وزياد بهاء الدين ورئيس جامعة القاهرة جابر جاد نصار , الذين تركوا الحبل على الغارب لعملاء الإخوان لإشاعة الفوضى فى جامعات مصر وأخص بالذات حسام عيسى وجابر نصار الذين إنتقلوا من خيمة التوريث فى لجنة سياسات جمال مبارك إلى خيمة الثوار مدعى البطولة فى أعقاب ثورة 25 يناير إلى إحتلال مناصب وزارية حساسة فى حكومة ما بعد 30 يونيو الإنتقالية .
عيسى أخذته العزة بالإثم ورفض رفضا باتا عودة الحرس الجامعى لمجرد أنه عارض وجوده قبل أن يصبح وزيرا فكيف يعيده بعدها , وكان هذا بالطبع مطلبا إخوانيا بحتا حتى يجد المخربون فرصتهم , وبهذا أعطى الفرصة لهم لكى يصولوا ويجولوا بالتدمير والخراب طالما داخل الجامعة , الأدهى أنه مع تدهور الأمور تجده صامتا راضيا بمجريات الأمور ولو لم يكن فى موقع المسئولية لوجدته يصرخ فى كل برامج التوك الشو عن مسئولية الوزير المباشرة عن الأحداث , أدوار , مجرد أدوار ولكن ساعة الجد لاتجد إلا الصمت وهذا الكيان الحاضر الغائب الذى تراه اليوم . أما رئيس الجامعة الذى هاجم الداخلية ووقف  فى صف الطلبة بل وإنضم لمظاهرتهم , لا حس ولا خبر , وكأنما أعجبه مايجرى من إنحطاط داخل جامعته , مما دفع عميد كلية الهندسة ووكلاء الكلية للإستقالة نتيجة لهذا الموقف المخزى السلبى المناصر للفوضى , أما أسوأ مافعله جابر نصار فهو إنهاء الدراسة فى الكليات النظرية حتى موعد إمتحان الترم الأول وإمتحان الطلبة فى الجزء الذى درسوه , أما الجزء الباقى من المنهج فعلى نهج مرشد الإخوان السابق " طظ  فى المنهج " , المهم العيال تاخد راحتها فى شيوع الفوضى فى أرجاء الجامعة .
ومصيبة رئيس الوزراء أنه فى المؤتمر الصحفى أخذ يبين لنا كيف أن الإخوان يريدون تعطيل الدراسة وإعاقة الدولة وكأننا لا نعرف ونريد منه تحليلا للموقف وذلك بدلا من أن يتخذ إجراءا صارما يعيد الأمور إلى نصابها ويعيد المجرمين إلى جحورهم , وهكذا يكون التفاعل مع الأزمة من رئيس وزراء مصر المنكوبة به بعد ثورة كبرى , أما زياد فله أجنداته الخاصة التى لا تخص مصر ولا المصريين وأتحدى أن يدلنى أحد على أى إنجاز لهذا الزياد منذ أن تولى منصبه .
أما أنت أيها المصرى المبتلى بهذه الحكومة فليس أمامك إلا الإسراع إلى صناديق الإستفتاء والتصويت بنعم لكى نأخذ خطوة هامة جدا للتقدم نحو المستقبل والتخلص فى نفس الوقت من كل هذه الهياكل المريضة من فلول الحكومة وفلول الإخوان , ويقول الله تعالى " صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ " ويقول أيضا فيهم وفى أمثالهم " فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " صدق الله العظيم .

الخميس، 5 ديسمبر 2013

حرب الجيل الخائن


حرب الجيل الخائن
ليس جيلا واحدا إنما أجيال متعاقبة إختارت , وبكامل وعيها أن تنفصل عن شعبها وبلدها وترتمى فى أحضان الخيانة متعددة الأشكال والألوان لا لشئ إلا المصلحة الشخصية وإستحلال المال الحرام .
لاحظنا منذ فترة , وكنا نكذب أنفسنا , أن هناك ميلا خفيا تجاه الإخوان وأجندتهم ودفاعا غير مبرر عنهم من مقدم البرامج الذى فقد بريقه وتوالت سقطاته , الغير مأسوف عليه , محمود سعد , والذى كان أحد أسباب الدعاية المعلنة والزاعقة المؤيدة لإنتخاب محمد مرسى رئيسا للجمهورية بحجة أحسن الوحشين , هكذا صدقنا إدعائه , وإن لم نعمل به , وذهبنا وأبطلنا أصواتنا فلا أحسن الوحشين ولا أوحش الوحشين .
لاحظنا ولاحظ الكثير إختلاف خطاب سعد فى الآونة الأخيرة وإتجاه بوصلته نحو الإخوان من دفاع عنهم ودعوة لمصالحتهم والمبالغة فى التهويل الشديد كلما تم القبض على أحدهم لدرجة دفعت كاتبا كبيرا مثل وحيد حامد لعمل مداخلة وعنف محمود سعد بشدة وأتهمه بأن كان سببا مباشرا من أسباب إختيار محمد مرسى وعاب عليه هذا الدفاع الغير مستحق عن قتلة ومجرمين . ولم يتوقف محمود سعد بل إزدادت مهازله فى الهجوم المنظم على الدولة .
وجاءت الطامة الكبرى عندما قُبض على إبنته فى أحد الوقفات وإنهال هجوما بشعا على الداخلية ووزيرها , ضباطها وجنودها , لصالح فرقة نشطاء الثورة الذين إرتموا فى حضن الإخوان ليكتبوا نهايتهم المحتومة وتنفضح ممارساتهم التى لم تكن فى الحقيقة خافية على أحد .
ولم يكتفى بهذا بل فى حلقة الأمس أخذ يقرأ مقالات لبعض المحسوبين على الإخوان ومدعى الثورة أمثال معتز بالله عبد الفتاح " خسارة فيه إسمه " والسيد الثورجى الجبهوى الإنقاذى البرادعاوى محمد أبو الغار والأخت المناضلة نهاد أبو القمصان وأخذ يعرض علينا سمومهم الذين يكتبونها وعن إستعداء الدولة للشباب وعن المصالحة مع الإخوان وعن الجيل الرابع وحرب الفوضى المجتمعية وإرباك الدولة وإسقاطها ويؤيدهم محمود سعد ويوافق الجميع على كل آرائهم الهدامة وكأنه ليس مصريا وكأن مصر ليست صاحبة الفضل عليه فى ماآل إليه من شهرة ومال , وهكذا يستغل محمود سعد قناة النهار المشتبه فى نواياها أصلا , كأحد وسائل الدعاية الإخوانية مثل الجزيرة وقناة أحرار 25 الإخوانية .
وبمناسبة الجزيرة , فقد إستضاف المذيع الكريه أحمد منصور أحد الوجوه المماثلة فى الكراهية مثله والتى بددت الأموال المصرية المهربة من قبل نظام مبارك الفاسد وهو السيد المحنتف قوى محمد محسوب الذى تحدث وبطلاقة عن الإنقلاب والإنقلابيين وعن ثورة الشباب المزعومة الموجودة فى عقله المريض هو وأمثاله وكيف أن الذهاب إلى صناديق الإستفتاء خيانة ويدعو بفجاجة إلى مقاطعة الإستفتاء على الدستور ومغالطات وأكاذيب برع فيها أمثاله من الإخوان المجرمين .
لن يتوقف الإخوان ومواليهم وعليك أن تدرك هذا جيدا , وسيزداد هجومهم وممارساتهم القذرة يوما بعد يوم من أجل إفشال المرحلة الإنتقالية والتى تبدأ بالإستفتاء على الدستور المرتقب , عليك أن تدرك أنك صاحب الموقف وصاحب الكلمة الحاسمة فى الأمر كله , وأنك الذى سوف يسدد الطعنة القاتلة فى قلب كل هؤلاء الخونة المجرمين , خونة الوطن والدين , وسيحدث هذا عندما تهدر الشوارع ولجان الإستفتاء بجموع المصريين الشرفاء العظام الذين سيعطوا العالم كله ويعلموه درسا جديد من دروس الحضارة المصرية وصاحبها المصرى الفريد الذى يعيد كتابة التاريخ الآن .
ونصيحة للإخوان ومواليهم , لن تفلحوا بعد اليوم , لقد إكتسبتم عداء الشعب , حسابكم عنده وليس عند الحكومة , ونصيحة للإخوان النائمين الذين لم يستيقظوا بعد لأداء أدوارهم المشبوهة , إستمروا فى نومكم والله ستار حليم , فقد إنتهت جماعة الإخوان للأبد ولن تقوم لها قائمة بعد اليوم .
ويا أصحاب الجيل الخائن , حربكم فاشلة , فهى حرب بين الحق والباطل , ونحن قوم نؤمن بالله ونؤمن بأن الله  يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره الممجرمون " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .  
05 ديسمبر, 2013

12:48 م
أحمد سمك

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

فماذا أنت فاعل أيها البطل ؟

أيها المصرى , يا صاحب الثورتين , يا من زلزل عرش الإخوان وأفشل مخططات الأمريكان , يا من أبهرت الدنيا قديما وحديثا لتثبت أنك دائما معلم الحضارات وصانعها الأول , أيها المصرى , حان الوقت الآن لإستكمال دورك ولتحكم قبضتك على ثورتك وتوصلها إلى بر الأمان , أيها المصرى , لا تخاذل بعد اليوم , فقد حانت اللحظة الحاسمة ودقت ساعة العمل ويقينى أنك لن تتركها .
الآن , إنتهى وضع الدستور وتم التصويت عليه بنسبة توافق كبيرة وسيتم عرضه على رئيس الجمهورية غدا لإعلان موعد الإستفتاء عليه تقريبا فى نفس هذا الشهر , الخطوة الأولى واللبنة الأولى فى أساس الدولة المصرية الحديثة الحرة المستقلة التى كنت أنت صانعها بثورتيك المجيدتين , فماذا أنت فاعل أيها البطل ؟
التحالف الإخوانى مع عملاء الطابور الخامس ونشطاء ومدعى الثورة وفرق تجار الدين , المدعوم من التنظيم الدولى المدعوم من الهر أوباما العبد المطيع المسنود على إمبراطوريات العالم الأوروبى القديمة الزائلة والتى تدور كلها فى فلك الصهيونية العالمية التى تدير الأمر كله , سيبذلون أقصى ما لديهم وكل ما فى جعبتهم من خيانة وعمالة وخسة لإفساد المشهد وإفشال المرحلة الإنتقالية بدءا من الإستفتاء على الدستور , فماذا أنت فاعل أيها البطل ؟
مسئولية إستكمال دورك الذى بدأته بالنزول فى 30 يونيو و 3 يوليو و 26 يوليو يحتم عليك أن تأخذ الموقف الإيجابى فى مواجهة كل قوى الشر الداخلية والخارجية , عليك , ومن الآن أن تمارس دورك الإيجابى فى تنوير وتبصير الناس بالحقيقة , بدءأ من البيت والأهل والسوق ومحطة الأوتوبيس أو المترو أو الترام أو المقهى , فى المخبز وفى السوبر ماركت وفى السنترال , فى الميكروباص والأتوبيسات , فى كل مكان يتصادف وجودك فيه ويحتاج وعيك وإرشادك , فى القرية وأهلها البسطاء الطيبين الذين كانوا فريسة سهلة لتجار الدين , فى المدينة التى لم تسلم من إيذاء كل هؤلاء الفجرة , فى الصعيد وأهله الصابرين الذين إلتهموهم لحما وعظاما , على النت إعلن رأيك وأنشر وأنشر وشارك , فى المداخلات التليفزيونية مع مقدمى البرامج , الطيب منهم والخبيث , وبين للناس حقيقة هؤلاء الخبثاء الذين يدسون السم فى العسل .
كن إيجابيا وأهجر السلبية , حشود الأمة يوم 30 يجب أن تملأ لجان الإستفتاء , يجب أن يرى العالم الفرق بين شعب حضارى ينزل بالملايين للإستفتاء وبين شراذم القتلة المأجورين فى الشوارع , ويعرف العالم أن هذه القلة لا تمثل إلا إرهابها ولا تمت بصلة للشعب المصرى صاحب الثورة العملاقة .
أيها البطل المصرى المتمثل فى شباب وشابات ورجال ونساء هذه الأمة العظيمة , البطل الذى يؤازر جيش وشرطة بلده فى حربها ضد إرهاب الخسة والندالة , الجيش يقوم بواجبه والشرطة تقوم بواجبها وعلينا نحن أيضا أن نقوم بواجبنا فى هذه الأيام الحاسمة من تاريخ بلدنا لنكون بحق المنظومة المصرية الأصيلة , شعب وجيش وشرطة يدا واحدة من أجل مصر . 

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons