أعتقد , وكثير من المتفائلين بمستقبل هذا البلد , أننا بدأنا نتعافى
ونتماثل للشفاء بعد أقسى حقبة وأمّر تجربة مرت بنا على مدار هذا العام ,
تجربة مرسى وأعوانه , أو مرسى وأسياده , ولم نعد فى حاجة إلى تجربة مريرة
أخرى , فقد وعينا الدرس وعرفنا الطيب والخبيث , فى عام كشف المستور وكشف
الوجوه القبيحة وسقوط أقنعتها .
ومن الوجوه التى تنوى أن تدفع بنفسها فى إنتخابات الرئاسة القادمة وجوه كشفت عن هويتها ووجوه لم تكشف بعد , وتقوم حاليا الولايات المتحدة الإرهابية بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية المعتادة وخاصة الفرنسية وقدمت ستة أسماء لكى تدفع بها فى للترشح وخوض إنتخابات الرئاسة المصرية وهى بالقطع من العناصر المتعاونة معها أو تلك التي تستطيع التأثير على قرارها ، وهي شخصيات عسكرية وسياسية معروفة ، من أبزرها أيمن نور، الذي يمكن تقديمه كمعارض قديم لنظام مبارك وله علاقات دولية مع منظمات حقوقية تتلقى الدعم والتمويل من الحبيبة أمريكا وأعوانها .
والتخطيط الأمريكى الأوروبى نابع من الخوف أن يحدث ضغط شعبي وتنزل الملايين في الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير لمطالبة الفريق السيسي بالترشح للرئاسة , ولابد من التخطيط المسبق والمكثف لمنع السيسي من الترشح أو الفوز بمنصب الرئيس القادم للبلاد ، وذلك لأن السيسي وفقا لتقرير " السي آى إيه " صاحب قرار ، ويستطيع أن يأخذ قرارات مهمة وخطيرة مثل وقف العلاقات مع الدول الكبرى مثلما فعل "عبد الناصر" ، أو أن يتخذ قرارا بالحرب كما فعل "السادات" .
هذه الدول , أمريكا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا , تدفع حاليًا مبالغ هائلة تصل إلى ملايين الجنيهات، لعدد من رموز الإخوان وممثلي الحركات الليبيرالية للدفع بمرشحيهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتصدي لمؤيدي ترشيح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية والذين يعملون على إقناعه والضغط عليه لقبول الترشح .
وفى نفس الوقت طالبت الإخوان بدعم من الحركات الثورية والشبابية إياها للدعوة إلى النزول للاحتفال بثورة 25يناير، والمطالبة بحق الشهيد والإفراج عن الطلبة والمعتقلين والدفع بمطالب تربك قيادة المرحلة الانتقالية وتشغلها ، وتزيد من إرباك المشهد السياسي وتعطل الاستفتاء على الدستور مما يعني منع تنفيذ خارطة الطريق للتأكيد على ما يروج له من أن ثورة 30 يونيو انقلابا وليست ثورة شعبية دعمها الجيش .
ومن هؤلاء فى الداخل هناك الإخوانى الألعبان المخادع أبو الفتوح والذى لا يمكن إستبعاده من المشاركة مع تلك المخططات السابقة والذى بدأ فى مهاجمة الدستور والإستفتاء ومقاطعته والدعوة لنزول الجماهير وبالطبع أعلن عن نيته الترشح للرئاسة ليكون العميل الجديد والبديل الأمثل لمرسى , وبدأت تصريحاته الملتوية عن السيسى قائلا إن من حق الفريق أول عبد الفتاح السيسي الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية ولكنه ينصحه بألا يفعل حتى لا تتم الإساءة للمؤسسة العسكرية , لأنه يرى أن ترشح «السيسي» للرئاسة سيجعل البعض يعتقد أنه قام بعزل رئيس منتخب من أجل الوصول للرئاسة .
ونفهم أن أبو الفتوح له مصالحه الإخوانية البحتة والتى تتفق مع المصالح الخارجية المعادية لمصر لكى يروج هذا الكلام , ولكن ما مصلحة المرشح المستقل المشتاق إلى منصب الرئيس حمدين صباحى فى ترديد نفس هذا الكلام , وهو قد أعلن بالمناسبة أنه إستخار الله وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ، وهذا ليس طمعا فى سلطة أو منصب ولكن رغبة فى خدمة هذا الوطن وأداء للواجب . فليكن ما يراه صباحى وما يردده رغم أن كل الشواهد تشير إلى إنحسار شعبيته إلى حد كبير , ولكن ما الذى يدفعه إلى ترديد نفس الكلام الذى يردده أبو الفتوح وأعداء ترشح السيسى والذى إتضح عندما صرح أنه يثق فى وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسى ويعلم أن عنده من الأسباب التى من الممكن أن تدفعه للترشح للرئاسة ، وأخرى تجعله يحجم عن الترشح ، ولكنه يتمنى أن يظل فى موقعه كوزير للدفاع مشيرا إلى أنه من الأفضل لمصر أن يبقى على رأس جيش وطنى يحمى إرادة الشعب ولا يعرض نفسه للقيل والقال " نفس منطق أبو الفتوح " وما يليق بمصر بعد ثورة 30 يونيو أن يتقدم لمصر مرشح مدني " يقصد نفسه " .
هل يتصور هؤلاء المشتاقين للمنصب أن مجرد بضع تصريحات فارغة ستجعل جماهير مصر تنقاد لهم ولأكاذيبهم , شعب مصر الذى أفشل مخطط أمريكا وإسرائيل والغرب سيضحك عليه أبو الفتوح ونور وصباحى وعنان , حقا أنهم لا يعرفون الشعب المصرى ولا يعرفون أنه يتعلم سريعا وليس مثلهم متمسك بالغباء المقيم العقيم الراقد فى أذهانهم .
سيختار الشعب المصرى من يريد ولن يكرر الخطأ مرة ثانية وهو قد أغلق صفحاتكم للأبد ولن يعود لها مجددا , إنتهى الدرس أيها العملاء , عملاء الخارج وعملاء أنفسهم , وليس لدى الشعب وقت يضيعه معكم فهو مشغول الآن ببناء مصر الحرة المستقلة ذات السيادة .
ومن الوجوه التى تنوى أن تدفع بنفسها فى إنتخابات الرئاسة القادمة وجوه كشفت عن هويتها ووجوه لم تكشف بعد , وتقوم حاليا الولايات المتحدة الإرهابية بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية الأوروبية المعتادة وخاصة الفرنسية وقدمت ستة أسماء لكى تدفع بها فى للترشح وخوض إنتخابات الرئاسة المصرية وهى بالقطع من العناصر المتعاونة معها أو تلك التي تستطيع التأثير على قرارها ، وهي شخصيات عسكرية وسياسية معروفة ، من أبزرها أيمن نور، الذي يمكن تقديمه كمعارض قديم لنظام مبارك وله علاقات دولية مع منظمات حقوقية تتلقى الدعم والتمويل من الحبيبة أمريكا وأعوانها .
والتخطيط الأمريكى الأوروبى نابع من الخوف أن يحدث ضغط شعبي وتنزل الملايين في الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير لمطالبة الفريق السيسي بالترشح للرئاسة , ولابد من التخطيط المسبق والمكثف لمنع السيسي من الترشح أو الفوز بمنصب الرئيس القادم للبلاد ، وذلك لأن السيسي وفقا لتقرير " السي آى إيه " صاحب قرار ، ويستطيع أن يأخذ قرارات مهمة وخطيرة مثل وقف العلاقات مع الدول الكبرى مثلما فعل "عبد الناصر" ، أو أن يتخذ قرارا بالحرب كما فعل "السادات" .
هذه الدول , أمريكا وألمانيا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا , تدفع حاليًا مبالغ هائلة تصل إلى ملايين الجنيهات، لعدد من رموز الإخوان وممثلي الحركات الليبيرالية للدفع بمرشحيهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتصدي لمؤيدي ترشيح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية والذين يعملون على إقناعه والضغط عليه لقبول الترشح .
وفى نفس الوقت طالبت الإخوان بدعم من الحركات الثورية والشبابية إياها للدعوة إلى النزول للاحتفال بثورة 25يناير، والمطالبة بحق الشهيد والإفراج عن الطلبة والمعتقلين والدفع بمطالب تربك قيادة المرحلة الانتقالية وتشغلها ، وتزيد من إرباك المشهد السياسي وتعطل الاستفتاء على الدستور مما يعني منع تنفيذ خارطة الطريق للتأكيد على ما يروج له من أن ثورة 30 يونيو انقلابا وليست ثورة شعبية دعمها الجيش .
ومن هؤلاء فى الداخل هناك الإخوانى الألعبان المخادع أبو الفتوح والذى لا يمكن إستبعاده من المشاركة مع تلك المخططات السابقة والذى بدأ فى مهاجمة الدستور والإستفتاء ومقاطعته والدعوة لنزول الجماهير وبالطبع أعلن عن نيته الترشح للرئاسة ليكون العميل الجديد والبديل الأمثل لمرسى , وبدأت تصريحاته الملتوية عن السيسى قائلا إن من حق الفريق أول عبد الفتاح السيسي الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية ولكنه ينصحه بألا يفعل حتى لا تتم الإساءة للمؤسسة العسكرية , لأنه يرى أن ترشح «السيسي» للرئاسة سيجعل البعض يعتقد أنه قام بعزل رئيس منتخب من أجل الوصول للرئاسة .
ونفهم أن أبو الفتوح له مصالحه الإخوانية البحتة والتى تتفق مع المصالح الخارجية المعادية لمصر لكى يروج هذا الكلام , ولكن ما مصلحة المرشح المستقل المشتاق إلى منصب الرئيس حمدين صباحى فى ترديد نفس هذا الكلام , وهو قد أعلن بالمناسبة أنه إستخار الله وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية ، وهذا ليس طمعا فى سلطة أو منصب ولكن رغبة فى خدمة هذا الوطن وأداء للواجب . فليكن ما يراه صباحى وما يردده رغم أن كل الشواهد تشير إلى إنحسار شعبيته إلى حد كبير , ولكن ما الذى يدفعه إلى ترديد نفس الكلام الذى يردده أبو الفتوح وأعداء ترشح السيسى والذى إتضح عندما صرح أنه يثق فى وطنية الفريق أول عبد الفتاح السيسى ويعلم أن عنده من الأسباب التى من الممكن أن تدفعه للترشح للرئاسة ، وأخرى تجعله يحجم عن الترشح ، ولكنه يتمنى أن يظل فى موقعه كوزير للدفاع مشيرا إلى أنه من الأفضل لمصر أن يبقى على رأس جيش وطنى يحمى إرادة الشعب ولا يعرض نفسه للقيل والقال " نفس منطق أبو الفتوح " وما يليق بمصر بعد ثورة 30 يونيو أن يتقدم لمصر مرشح مدني " يقصد نفسه " .
هل يتصور هؤلاء المشتاقين للمنصب أن مجرد بضع تصريحات فارغة ستجعل جماهير مصر تنقاد لهم ولأكاذيبهم , شعب مصر الذى أفشل مخطط أمريكا وإسرائيل والغرب سيضحك عليه أبو الفتوح ونور وصباحى وعنان , حقا أنهم لا يعرفون الشعب المصرى ولا يعرفون أنه يتعلم سريعا وليس مثلهم متمسك بالغباء المقيم العقيم الراقد فى أذهانهم .
سيختار الشعب المصرى من يريد ولن يكرر الخطأ مرة ثانية وهو قد أغلق صفحاتكم للأبد ولن يعود لها مجددا , إنتهى الدرس أيها العملاء , عملاء الخارج وعملاء أنفسهم , وليس لدى الشعب وقت يضيعه معكم فهو مشغول الآن ببناء مصر الحرة المستقلة ذات السيادة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق