قلت هى ثلاثة أمور تعوق العدالة فى بلدنا فى تلك
اللحظات الحرجة التى نعيشها , قضاء بطئ ألعن من بطء السلحفاة , وداخلية
مدعومة بقانون حق التظاهر تمشى على سطر وتسيب سطر , وحكومة يمرح الإخوان
ويتحدونها بكل أنواع الجرائم والتحريض والإرهاب وهى عاجزة عن إتخاذ القرار
الذى يعيدهم إلى جحورهم وذلك يإعتبارهم جماعة إرهابية , وهذا ليس تلفيقا
ولكنه أمر واضح عيانا بيانا فى كل أنحاء مصر لكل ذى عينين .
ولكن ليس من العدل أن نحمل الداخلية هذا العبء وهى التى تقوم بدور جبار وأعمال بطولية لا ينكرها إلا جاحد , من مطاردة للمجرمين ومهاجمة لأوكار الجريمة والإرهاب , وفى هذه المواجهات يسقط منهم الشهداء وهو يؤدون واجب الوطن , غير الشهداء الذين يسقطون غدرا بيد إرهاب جماعة الشر , والأكثر أنهم يتحملون من سفالات الإخوان مايفوق تحمل البشر من بذاءات لفظية وحركية من شباب يُفترض أنهم طلبة جامعيون .
إذن ما معنى أن الداخلية تمشى على سطر وتسيب سطر وبالتحديد فى مظاهرات الإخوان سواء داخل الجامعات أو خارجها فى الشوارع والمدن , أعتقد أن يد رئاسة الوزراء المرتعشة هى التى تشل يد الداخلية عن موقف حازم وصارم لهذه الممارسات التى فاقت كل الحدود , والدليل كان واضحا فى تصريح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عندما قال أنه يمكنه فض كل هذه التجاوزات المشينة فى خمس دقائق , وأنا أصدقه , وأُشفق عليه وعلى ضباطه وجنوده مما يتعرضون له على يد كلا من بلطجية الإخوان والسيد حازم الببلاوى ببلطجة السكوت عن تدمير الوطن .
ماذا ينتظر هذا القابع على كرسى رئيس وزراء مصر وهو يرى مصر تحترق وشبابها يسقطون شهداء على يد الغدر والخيانة وجامعاتها تخرب وأبنائها الساعين للقمة العيش يقتلون فى الشوارع بلا ذنب , وهذه الجرائم اليومية التى ترتكب فى كل أنحاء مصر, ماذا ينتظر بعد كل ماجرى اليوم من إنتهاك لحرمة جامعة الأزهر وإقتحام المدرجات وإرهاب الأساتذة وتمزيق أوراق الإجابة وتخريب لجامعة القاهرة وحرق مبانيها تحت رعاية المناضل السابق , المتواطئ الحالى جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة , ماذا ينتظر حتى يأخذ القرار الذى لابد له من إتخاذه , هكذا يقول العقل والمنطق والحق , الإخوان جماعة إرهابية , وبهذا يطلق يد الدولة فى التعامل معها على هذا الأساس , الأساس الذى يقول أن كل من يعلن أنه مع الإخوان أو يعمل لهم ولأجندتهم فهو إرهابى يجب أن يطبق عليه القانون , لا أن يُترك حرا طليقا يمارس كل أنواع الإرهاب تحت سمع وبصر الجميع بلا رادع .
والآن وضحت حقيقة أن الأمر لم يعد فى يد الببلاوى , وقد أصبحنا على يقين أنه لو قُتل الألاف من المصريين ودُمرت الجامعات وخُربت البلد فلن يتخذ هذا القرار , ومن هنا , ومن واقع المسئولية الملقاة على عاتقكم , سيادة المستشار عدلى منصور , رئيس جمهورية مصر , أنت الوحيد الآن المسئول أمام الله وأمام الشعب عن سرعة إتخاذ هذا القرار , القرار هو إعلان جماعة الإخوان " جماعة إرهابية " ويتم التعامل معها على هذا الأساس دون إنتظار لحكم قضائى , وهذه ليست رسالة ولا نداء ولا رجاء ولكنه الواجب , واجب الوطن عليك فى ظل تقاعس الآخرين , واجب مصر العزيزة الغالية , التى تتألم من تراخى من إخترناهم ليتولوا مسئولية الحكم فيها بعد أكبر وأعظم ثورة فى التاريخ .
ولكن ليس من العدل أن نحمل الداخلية هذا العبء وهى التى تقوم بدور جبار وأعمال بطولية لا ينكرها إلا جاحد , من مطاردة للمجرمين ومهاجمة لأوكار الجريمة والإرهاب , وفى هذه المواجهات يسقط منهم الشهداء وهو يؤدون واجب الوطن , غير الشهداء الذين يسقطون غدرا بيد إرهاب جماعة الشر , والأكثر أنهم يتحملون من سفالات الإخوان مايفوق تحمل البشر من بذاءات لفظية وحركية من شباب يُفترض أنهم طلبة جامعيون .
إذن ما معنى أن الداخلية تمشى على سطر وتسيب سطر وبالتحديد فى مظاهرات الإخوان سواء داخل الجامعات أو خارجها فى الشوارع والمدن , أعتقد أن يد رئاسة الوزراء المرتعشة هى التى تشل يد الداخلية عن موقف حازم وصارم لهذه الممارسات التى فاقت كل الحدود , والدليل كان واضحا فى تصريح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عندما قال أنه يمكنه فض كل هذه التجاوزات المشينة فى خمس دقائق , وأنا أصدقه , وأُشفق عليه وعلى ضباطه وجنوده مما يتعرضون له على يد كلا من بلطجية الإخوان والسيد حازم الببلاوى ببلطجة السكوت عن تدمير الوطن .
ماذا ينتظر هذا القابع على كرسى رئيس وزراء مصر وهو يرى مصر تحترق وشبابها يسقطون شهداء على يد الغدر والخيانة وجامعاتها تخرب وأبنائها الساعين للقمة العيش يقتلون فى الشوارع بلا ذنب , وهذه الجرائم اليومية التى ترتكب فى كل أنحاء مصر, ماذا ينتظر بعد كل ماجرى اليوم من إنتهاك لحرمة جامعة الأزهر وإقتحام المدرجات وإرهاب الأساتذة وتمزيق أوراق الإجابة وتخريب لجامعة القاهرة وحرق مبانيها تحت رعاية المناضل السابق , المتواطئ الحالى جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة , ماذا ينتظر حتى يأخذ القرار الذى لابد له من إتخاذه , هكذا يقول العقل والمنطق والحق , الإخوان جماعة إرهابية , وبهذا يطلق يد الدولة فى التعامل معها على هذا الأساس , الأساس الذى يقول أن كل من يعلن أنه مع الإخوان أو يعمل لهم ولأجندتهم فهو إرهابى يجب أن يطبق عليه القانون , لا أن يُترك حرا طليقا يمارس كل أنواع الإرهاب تحت سمع وبصر الجميع بلا رادع .
والآن وضحت حقيقة أن الأمر لم يعد فى يد الببلاوى , وقد أصبحنا على يقين أنه لو قُتل الألاف من المصريين ودُمرت الجامعات وخُربت البلد فلن يتخذ هذا القرار , ومن هنا , ومن واقع المسئولية الملقاة على عاتقكم , سيادة المستشار عدلى منصور , رئيس جمهورية مصر , أنت الوحيد الآن المسئول أمام الله وأمام الشعب عن سرعة إتخاذ هذا القرار , القرار هو إعلان جماعة الإخوان " جماعة إرهابية " ويتم التعامل معها على هذا الأساس دون إنتظار لحكم قضائى , وهذه ليست رسالة ولا نداء ولا رجاء ولكنه الواجب , واجب الوطن عليك فى ظل تقاعس الآخرين , واجب مصر العزيزة الغالية , التى تتألم من تراخى من إخترناهم ليتولوا مسئولية الحكم فيها بعد أكبر وأعظم ثورة فى التاريخ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق