الاثنين، 29 يوليو 2013

عملاء الخيانة

سقط إثنان من عملاء الجماعة الدموية الذين لعبوا على كل الحبال وخدعوا الناس وأطلقوا أبواق الأكاذيب على الشرفاء قبل أن يخلعوا الأقنعة فى الشهور الأخيرة لكى يعلنوا عن وجوههم القبيحة كأعضاء وعملاء الخيانة فى جماعة الإخوان , أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس الحزب , ماتعرفه عنهم يجعلك تتحسر على الرجال وشرف الرجال وأمانة الرجال , وفى الطريق سوف يتوالى سقوط بقية هيئة المنتفعين والذين كانوا من أسباب خراب هذا البلد على مدار أكثر من عامين ونصف بداية من طارق البشرى وصبحى صالح إلى قائمة طويلة تمتد إلى أيمن نور وسليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح , الكل يكشف نفسه الآن , إما أنه مصرى أو أنه إخوانى , والمصرى دينه الإسلام أو المسيحية أما الإخوانى فدينه الإخوان .
وكان مصدر أمنى  قد أعلن القبض على عصام سلطان وأبو العلاء ماضى فى شقة بالمقطم و أضاف المصدر أنه ضبط بحوزتهم 15 ألف دولار و 15 ألف يورو و 80 ألف جنيه مصرى " هل تشك لحظة أن هذه الأموال ليست من أموال الشعب المصرى المطحون " وكانوا يستعدون للخروج خارج القاهرة .
وأعلن أنهما قاما باستئجار الشقة منذ يومين وقد تم القبض عليهما بناء على إذن من النيابة العامة بتهمة التحريض على القتل  وقام بتنفيذ العملية 30 ضابطا و تم نشر القوات فى الشوارع المؤدية والجانبية خشية هربهما و تم نقلهما إلى سجن طرة لبدء التحقيقات معهما في قضايا تتعلق باتهامهما بالتحريض على القتل والشروع في القتل والتعذيب بحق3 مواطنين، والتحريض على حرق مقر إحدى الشركات الحكومية، والتحريض على أحداث العنف الدامية التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري والتحريض على أحداث ووقائع العنف بميدان النهضة وأحداث المصادمات بمنطقة بين السرايات وأمر المستشار هشام بركات النائب العام بتكليف فريق منمحققي النيابة العامة لبدء التحقيق على الفور مع الإثنان .
وفى إنتظار سقوط باقى الخونة , مستحلى دماء المصريين , بل ودماء أعضاء جماعتهم , عمدما يقتلونهم من الخلف ليتباكوا عليهم متهمين الأمن بجريمتهم , سوف تتطهر مصر منكم ومن عاركم ومن خيانتكم , وهل هناك أقسى على النفس ممن يخون وطنه ويبيع أرضه وعرضه .
مصر إستردت عافيتها وعادت لتقوم بدورها مع أبنائها وأخواتها ولن ترجع إلى الوراء أبدا بإذن الله .
وكما يقولون فى أمثالنا الشعبية المصرية المعبرة إتلم المتعوس على خايب الرجا " فى طرة " 

الأحد، 28 يوليو 2013

رسالة من الشعب المصرى إلى الشيخ بن أوباما " كلاكيت تانى مرة "

فى مشهد مهيب خرج ملايين المصريين المسلمين الصائمين يؤازرهم أخوتهم المصريين المسيحيين , بل ويشاركوهم صيام هذا اليوم , ليعلنوا للعالم وللسيد أوباما وأوربا وللسيد الإخوانى التركى إصرار شعب مصر على ثورتة السلمية وإصراره على إسترداد بلده من المغتصبين أعداء الدين ويعطى تفويضا لجيشه العظيم ولقائده العظيم الفريق أول عبد الفتاح السيسى , البطل الشعبى الذى دخل قلوب المصريين وإلتفوا حوله وفوضوه فى تطهير مصر من الإرهاب المتنكر فى زى الدين .
 فى مشهد مهيب يحدث لأول مرة فى التاريخ تؤذن المساجد لصلاة المغرب وتدق معها أجراس الكنائس فى ذات الوقت لتعلن مصرية الجميع وتوحد الجميع على هدفهم , المسيحيين المصريين الذى خرجوا مع أشقائهم المسلمين لم يستنجدوا بالغرب كما فعل الإخوان الخائنون الذى يفتعلون أحداثا ويضحوا برجالهم ونسائهم ليتاجروا بدمائهم أمام العالم الغربى .
من المؤكد أن الرسالة قد وصلت للشيخ بن أوباما الذى تذكر بعد مرور أربعة أيام على ذكرى ثورة 23 يوليو أن يرسل إلى رئيس جمهورية مصر المؤقت عدلى منصور رسالة تهنئة بالثورة ولم ينسى أن فيها أن يؤكد على تضامن الولايات المتحدة مع تطلعات شعب مصر .
هذا هو شعب مصر العملاق , معلم الشعوب , أراد أن يعطى العالم الدرس للمرة الثانية فى 26 يوليو بعد أن أعلنها فى 30 يونيو من قبل ويؤكد للجميع فى سابقة لم تحدث تاريخيا فى كل العصور القديمة والحديثة , أنه المعلم وأنه صانع الحضارات , هو العملاق المصرى الذى إنتفض وأعلن أن لا عودة إلى الوراء وأنه ماض فى طريق بناء مصر المستقبل .
تحية لهذا الشعب العظيم , تحية لجيش مصر العظيم وتحية لقائده الذى لبى مطالب شعبه وتحية للداخلية ولوزيرها الذين عادوا إلى حضن الوطن ليشكلوا ملحمة شعبية سيذكرها التاريخ وتعيش فى ذاكرة المعاصرين لسنوات طويلة .

الخميس، 25 يوليو 2013

موعدكم الغد

موعدكم الغد , الجمعة 26 يولية , يوم إنتصار الحق على الباطل , أنتصار الخير على الشر , وعلى طيور الظلام , خفافيش التخلف والخيانة والعمالة .
موعدكم الغد , أليس الغد بقريب يا تجار المحرمات , تجار دين وتجار دم وتجار إرهاب وتجار خيانة , غدا تمتد يد الشعب مدعومة بيد الله القوى العزيز لتطوى أسود صفحة فى تاريخ مصر الحديث , يوم أن أنشأ حسن البنا جماعته القاتلة المتحصنة بدروع الخيانة منذ يومها الأول وحتى نهايتها الوشيكة على أيدى المصريين .
موعدكم الغد , لتشهدوا العالم على ضآلتكم كما أشهدتموه على خيانتكم وخستكم وغدركم منذ أن خُلع خيال مآتتكم بلا رجعة , بلا رجعة إلا فى أذهانكم المريضة , ليس خيال مآتتكم فقط , بل كل خلية نائمة على حقارة أفكاركم , كل من إحتال على أبناء هذا الوطن الشريف , كل من أدعى أنه ليس منكم وأنكركم وهو كذاب أشر , كل من بث سمومه فى  أبناء هذا الشعب الطيب , الذى إكتشف عاركم وعواركم , وكان قراره أنه لا يوجد مكان فى مصر يمكنه أن يتحمل وجود  أحد منكم بعد الآن .

الأربعاء، 24 يوليو 2013

وجاءنى الرد من السيسى

كتبت المقال أدناه قبيل  فجر الأربعاء ونويت نشره فى صباح اليوم , وجاءنى الرد فى مفاجأة لم أتوقعها لأنها توافقت مع ما طالبت به فى نهاية المقال , جاء الرد من الفريق أول عبد الفتاح السيسى بطل العبور بمصر إلى آفاق الحرية والعدل والتقدم عندما وجه في خطابه الدعوة للشعب للاحتشاد في ميادين مصرومحافظاتها ضد الإرهاب ونبذ العنف ، وتفويض وأمر الجيش والشرطة بالتصدى لأى محاولات خروج على السلمية واللجوء للعنف .
تعظيم سلام أيها القائد العظيم , ونحن فى الميدان يوم الجمعة القادم , بعد غد إن شاء الله , لكى يكون العبور الثانى أيضا فى رمضان .

 
والآن إلى المقال وعنوانه ( عروض قتل حصرية " خلّلى عنكم " )
مايجرى فى مصر الآن ليس إلا عروض قتل حصرية بيد الإخوان المجرمين وتحت رعاية الحكومة المصرية فى مهرجان المصالحة وعدم الإقصاء , رئيس جمهورية مؤقت ورئيس وزراء إنتقالى لا يرون فى كل مايحدث إلا إسطوانة مشروخة قبيحة إسمها المصالحة الوطنية ويرد عليهم الإخوان المجرمون بالقتل والسحل والتعذيب والتمثيل بالجثث وهم يحتلون إثنان من الميادين فى مصر وحولوهما إلى مستنقع عفن لكل سوءات جماعة القتل والتخريب , يتخذون المنصة للدعوة إلى العنف وللقتل وللإنقلاب على الجيش ولتقسيم الدولة , فيبتسم السيد منصور والسيد الببلاوى ويقولون المصالحة , عدم الإقصاء , سفراء الشيطان خوارج هذا العصر يعطلون الطرق ويحولوا الميادين الجميلة إلى خراب , يعذبوا سكان هذه المناطق , يهجمون على ميدان التحرير , يقطعون الطرق الزراعية والصحراوية , يهاجمون الأقسام , يقتلون العزل بلا رحمة , ويعود السيد الرئيس مبتسما هو ومن عينه رئيسا للوزراء ويقول المصالحة , نحن لن نقصى أحدا , نحن نمد أيدينا للجميع , ويرد الإخوان الجميل وينطلقون قتلا وتدميرا ويسقط كل يوم عدة قتلى وجرحى تحت ستار المصالحة والأدهى أن يكون رد رئيس الجمهورية على مذبحة ميدان التحرير هو الدعوة لحوار حول المصالحة .
ويبدو أننا موعودون بهذا الخبل بعد كل ثورة , كما نكبنا بعصام شرف ننكب اليوم بالببلاوى , الذى لم نرى منه ولا سنتيمتر إنجاز حتى الآن " ولا تقل أسبوعا , أسبوع كتير عليه بعد ثورة شعب عانى الأمرين وفى حاجة لآى إنجاز سريع يحقق ذرة من طموحاته " , لا نرى منه ومن رئيس جمهوريته إلا التصالح , داحل طالع يقول التصالح , قاعد نايم يقول التصالح , حكومة غائبة عن الوعى , بلهاء المشاعر تقف وسط الدمار الإخوانى رافعة شعار " لا شئ يعلو على صوت المصالحة " , لا تتصور أننا لا نفهم , أنتم لا تريدون التصالح أنتم تتجملون أمام الغرب على حساب هذا الشعب , وهذا الشعب لن يصبر عاما ونصف آخر من التجارب وسط القنابل والمتفجرات والإغتيالات , إذا كنتم عاجزين , ومتحرجين من التصدى للإخوان , فالبلدى كده " خللى عنكم " , الشعب قادر على التصدى لهم والقضاء عليهم قضاءا مبرما ليعيد النظام إلى شوارعه وميادينه ويعيد الأمن المغتصب من قبل جماعة الإخوان المجرمين لفترة تقارب الثلاثة أعوام , ويبدأ فى بناء بلده التى تأخر بناؤها كثيرا بسبب المصالح والتصالح وشغل التلت ورقات .

الأحد، 21 يوليو 2013

من على سرير أحد المصحات النفسية

عندما يتحدث الباطل عن الباطل , عندما يتحدث من خربوا البلد فى سنة سوداء من عمر مصر , عندما ينطق الكاذبين بالكذب , والمنافقين أصحاب الدرك الأسفل من النار , فلا تعليق , لقد إنكشفتم بالكامل ولم يعد هناك مايستر عوراتكم القبيحة التى عايشناها ومازلنا نعيش نهايتها الحتمية فى رابعة العدوية .
لا تعليق أيها الكاذبون , حسابكم بعد حساب الشعب سيكون عند الله , وسوف يكون عسيرا , فما فعلتوه تخطى كل شرع , أنتم تدافعون عن شرعكم أنتم وليس شرع الله .
هاهى أباطيل " الدكتور" محمود غزلان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان " المسلمين " والمتحدث باسم الجماعة والذى وجه رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي تعليقًا على خطابة يوم الأحد أمام ضباط وجنود القوات المسلحة قال فيها الكذب كله وطل يكذب ويكذب مصدقا كذبه ومضللا أتباعه وهو يقلب الباطل حقا ويقلب الحق باطلا , لقد لفظكم الجسد المصرى وتقيأكم وما عاد لكم إلا أن تتواروا وتختفوا من مشهد مصر المحروسة , فأنتم والعدم سواء .
إسمع حديث الإفك والضلال والضمور العقلى المتأصل 
«أيها الفريق وقفت بين مجموعة من جنودك تحاول أن تستقوي بهم، وتجمع شتات نفسك الممزقة بعد كل ما اقترفت يداك، لتهاجم السيد الرئيس الشرعي محمد مرسي، ولا أعتقد أن هذا من المروءة في شيء».
«الرئيس مرسي هو الذي اختارك من بين مئات من القادة العسكريين لتكون وزيرًا للدفاع، وقائدًا عاما للقوات المسلحة، وأعلى رتبتك العسكرية، ووضع فيك ثقته، وحلفت اليمين على الولاء للنظام واحترام الدستور والقانون، فانقلبت على ذلك كله، وخنت الأمانة، وعزلت الرئيس، واعتقلته وأخفيته، ثم رحت تهاجمه في وسط مجموعة من جنودك، وتنسب إليه من المواقف والتصرفات في غيابه ما هو منه بريء».
«هل لديك يا فريق من الشجاعة ما تسمح له بأن يرد عليك على الملأ ليعلم الناس أين هي الحقيقة؟، يقينا أنك لن تفعل، لخوفك منه وهو الرجل المدني الأعزل وأنت الرجل العسكري الذي يمتلك القوة المادية والأسلحة، لأنه صاحب الحق فهو الرئيس المنتخب شعبيا وأنت مجرد من الحق ومغتصب للسلطة ومنقلب على إرادة الشعب ودائما الحق أقوى من الباطل ولو كان ميزان القوة المادية ليس لصالح الحق».
«ما يدل على شعورك العميق بفقدان الشرعية تسترك بشيخ الأزهر وبابا الكنيسة لتجميل انقلابك المنكر، وكلاهما ليس من رجال السياسة، وماكان لهما أن ينغمسا فيها، كما أن هذا المسلك إنما يمثل لعبة شديد الخطورة، لأنه من الممكن أن يؤدي لفتنة طائفية نبذل قصارى جهدنا للقضاء عليها، وهذا أيضا يمثل تهديدا للأمن القومي».
«سيادة الفريق، لقد كشفت عن وجهك الحقيقي حينما أمرت بقتل المواطنين المدنيين السلميين المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري مطالبين بالإفراج عن رئيسهم المنتخب والمختطف، لقد تبين مدى وحشيتك ودمويتك وأنت تأمر بقتل إخوانك في الوطن وهم يؤدون صلاة الفجر».
«أيها الفريق لقد تحولت من قائد يحبه الناس إلى قاتل يمقتونه، وينتظرون قصاص الله منه، وأحسبه يكون قريبا، بإذن الله».
«تسعون للهيمنة على السلطة السياسية في الدولة ولو من وراء ستار، وقد تجلت هذه الرغبة في وثيقة السلمي التي أعددتموها له ودفعتموه لتقديمها بما تحمله من مواد فوق دستورية تتيح للجيش أن يكون حاميا ورقيبا على الشرعية الدستورية بحيث يحق له أن يقوم بانقلاب على السلطة الشرعية إن شاء ومتى شاء، ويتم ذلك بسلطة الدستور، ولما تصدى الشعب لهذه الوثيقة، وأسقطها ظلت الفكرة راسخة في أذهانكم معشر القادة الانقلابيين حتى نفذتموها في 3 /7 /2013م، وأصبحت أنت الحاكم الفعلي للبلاد بستار يتمثل في عدلي منصور ومن حوله».
«بالنسبة لحركة تمرد فهي صنيعة المخابرات، وقد بدأت حقيقتها تظهر في الفضائيات، كما أن زعمها أنها جمعت 22 مليون توقيع هو كذبة كبرى لم يقم عليها دليل واحد إلا الزعم الكاذب، أما مظاهرات 30 /6 فقد قابلتها مظاهرات أضخم بكثير استمرت حتى الآن أكثر من أسبوعين، وما زلتم تتعامون عنها وتمارسون إرهابًا حقيقيًا وعدوانًا وقتلا ضدها، في الوقت الذي كنتم تشجعون فيه مظاهرات 30 /6 وتحمونها، وتحرضونها بطرق غير مباشرة على حرق مقار الإخوان وحزب الحرية والعدالة، ومحاصرة المساجد، وقتل المصلين داخلها والاعتداء على الرجال والنساء ومنازل المؤيدين للشرعية والرئيس المنتخب».
«ذكرت أنك نصحت الرئاسة في مواقف كثيرة، وذكرت أن القيادة العامة للقوات المسلحة أبدت رغبتها في أن تقوم الرئاسة نفسها بإجراء استفتاء يحدد به الشعب مطالبه، وذكرت أنك أمهلت الرئاسة أسبوعا، وبعد يومين أعددت خريطة للمستقبل تشرف على إجرائها، فقل لي: ماذا تكون السياسة إن لم تكن هذه كلها استغراق في السياسة؟ وهل هذا من اختصاص الجيش؟».
«ثم لماذا لم تنصح الجبهة الأخرى وقد كان بغيها وعدوانها ورغبتها في الإفشال وإسقاط النظام بعد إعاقته عن الإصلاح واضحا، فإسقاط المؤسسات الدستورية المنشأة كان هدفا (مجلس الشعب – الجمعية التأسيسية الأولى – ثم الانسحاب من الجمعية التأسيسية الثانية ومحاولة إعاقة الاستفتاء على الدستور وأعمال العنف في أرجاء الجمهورية ورفض دعوات الحوار التي دعا إليها الرئيس، وكذلك رفض المصالحة التي دعا إليها الرئيس والإصرار على رحيله، فمن هو الظالم المتعنت ومن هو المظلوم».
«أما أن مصر كلها راضية باهتمام العالم بما يجري فيها فهي دعوى مغلوطة فغالبية المصريين يركزون اهتمامهم، ويضحون بكل غال ونفيس من أجل استعادة ثورتهم وحريتهم وكرامتهم، ولن تخيفهم تهديدات أو وعيد ولن تنطلي عليهم حيل أو أكاذيب ولن يتزحزحوا حتى يعيدوا شرعيتهم ويفرضوا إرادتهم رغم أنف العسكريين الانقلابيين، وفي ذات الوقت التمسك بحب الجيش الوطني وقوته وتماسكه ليكون درعهم وسيفهم ضد أعداء الوطن الخارجيين، ارجع إلى شعبك واعدل عن انقلابك وتب إلى ربك لعله يغفر لك».
إنتهى حديث الإفك , وربما يكون هناك حديث آخر يدلى به بعض أنصار الإخوان من على سرير أحد المصحات النفسية .

دستور منصور

عندما جاءت اللحظة المناسبة وحان الوقت الصحيح لكى يتولى شعب مصر كتابة دستوره لم يحدث , ببساطة لأن الرئيس المؤقت عدلى منصور رأى فى إعلانه الدستورى الذى أصدره والمعترض على بعض مواده وتحديدا فى مادتيه 28 , 29 واللتان تحددان عمل اللجنة الفنية الخاصة بتعديل الدستور.
خرج 33 مليون مصرى إلى الشوارع يؤازرهم أكثر من 33 مليون مصرى فى البيوت , ورأى السيد منصور وفريق عمله أن الأمر لا يستحق كتابة دستور جديد وإنما علينا أن نعدل
الدستور المشبوه
الدستور المسلوق
دستور الإخوان
دستور منتصف الليل
دستور الفجر
دستور الإخوان اللقيط
دستور الغريانى
الشعب كله يكره الإخوان ويرى الرئيس عدلى أنه من المناسب أن نحمل وصمة الإخوان معنا إلى الأبد بدلا من أن ننساها ونمحيها من ذاكرة الأمة .
معروف أن التدليل مفسد , وإذا كان ظن القائمون على الأمر أنهم بذلك يرضون الإخوان ببقاء العمل بدستورهم بعد تعديله هو خطوة فى طريق التصالح الوطنى , فهذا خطأ فادح لأن قيادات الإخوان المتورطة فى الدم والعنف ليس لها فى التصالح , المقصود بالتصالح هم ضحايا قيادات الإخوان وليس جيل الدم المجنون .
وعفوا , إذا كان الأمر مجرد سرعة لإنجاز الدستور ومادام الأمر تعديل فى تعديل , فلنعدل دستور 71 , إنما دستور الإخوان الملعون هذا , أبدا . وهو فى الحقيقة أمر مريب وغريب والنغمة النشاز فى لحن الثورة الجميل .
وأستعير قولة مرشد الإخوان السابق المأثورة " طظ " لكى أقولها لدستور الإخوان واللجنة التى ستعدله ومادتى الإعلان الدستورى المحدده لعمل اللجنة .

الجمعة، 19 يوليو 2013

فانوس رمضان

روايات كثيرة تتحدث عن أصل وبداية فانوس رمضان وكلها تؤكد أن أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين , ومن أبرز هذه الروايات التى أصلت إستخدام الفانوس للإحتفال بشهر رمضان الكريم هى هذه الرواية
في يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. خرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. ومن ليلتها بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان ولتصبح عادة يلتزم بها المصريين كل سنة ويتحول الفانوس إلى رمز للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان .
وهناك رواية أخرى تحكى أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
وهناك رواية أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
وأيا كانت الرواية الصحيحة فإن كلها تثبت أن فانوس رمضان قد بدأ أو ظهر فى مصر فى العصر الفاطمى واستمر عبر القرون حتى يومنا هذا، وجدير بالذكر أن فكرة الفانوس المصري انتقلت إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزءا من تقاليد شهر رمضان، لاسيما في دمشق وحلب والقدس وغزة وغيرها وهو ما يؤكد أن ذلك الوطن العربي هو دائما وطناً واحد يجمع بين أبنائه حتى الثقافات والعادات والتقاليد .

الخميس، 18 يوليو 2013

عودة خيال المآتة

اللواء أسامة رشدي عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني
الإخوان الخونة , خونة كل العصور , بائعى الأوهام والأوطان , بائعى الوهم الدينى , المثل الحى للمنافقين كما وصفهم أشرف الخلق فى حديثه صلوات الله عليه , هذه الكائنات الغريبة ومن فى ركابها , أعلنوا الحرب على الشعب المصرى من أجل العودة إلى الحكم , العودة إلى نعيم السلب والنهب الذين كانوا يرتعون فيه , هذه الفئة الضالة المجرمة وأعوانهم من الإخوان الحمساويين , بائعى فلسطين , المتاجرين بالأرض والعرض والدين , ولا إخوان فلسطين تهمهم فلسطين ولا إخوان  مصرتهمهم مصر , هكذا هم الإخوان , لا دين , لا وطن , لا أصل .
تخيل ماذا كان فى تخطيطهم وفى شهر رمضان ولكن تم إحباطه بعون الله ويقظة الجيش الثالث حيث تم ضبط 19 صاروخ جراد وهي من النوع الذي تمتلكه فصائل “عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس ، والتى كانت في طريقها إلي القاهرة لمساعدة الإخوان ضد الشعب المصري , وأن الصواريخ المضبوطه كفيلة بتدمير حي كامل وأن مناطق بالقاهرة كانت مستهدفة بغرض نشر الذعر بين المواطنين والتجمعات السكانية .
من أجل نكرة نحسة وضعوها فى مصاف الأنبياء تحولت منطقة رابعة العدوية إلى مهبط جديد للوحى وللأنبياء , يهرتل فيه أدعياهم بأحلام وهمية ورؤى وهمية بل وإدعاء هبوط الوحى فى رابعة , حولوا حياة سكان المنطقة إى عذاب , حولوا المنطقة ذاتها إلى خراب , والمواجهة قادمة لا محالة بينهم وبين السكان الذين رفعوا راية العصيان على هذا الفطيع البربرى لوضع حد له مهما كانت التحديات .
ونفس مايفعلونه فى رابعة , يفعلونه فى ميدان نهضة مصر , نفس الخراب والعذاب , وأعلن سكان المنطقة كما أعلن سكان رابعة قبلهم عن مهلة 48 ساعة للقضاء على كل هذا التحريب .
هل يتصور هؤلاء المجانين أن بضعة آلاف مدعومين بخونة من حماس وخونة من سوريا وحزب الله أن يفرضوا إرادتهم على ملايين المصريين وخروجهم الأسطورى فى 30 يونية والذى أثار الرعب والفزع فى قلوبهم , هل هذه المئات الهزيلة والتى تحاول بث الرعب فى قلوب المواطنين بقطع طريق أو كوبرى أوقفل شارع وتعطيل المرور وقيام أنصارها تحطيم السيارات والممتلكات الخاصة للمواطنين , هل هى التى ستعيد خيال المآتة إلى كرسيه , هل رأيتم جنون مطبق مثل هذا , هل عاصرتم خيال مريض مثل هذا ؟ 
مهما فعلتم فعنوانكم الفشل , عارفينه طبعا , ودفع ثمن جرائمكم , أكيد طبعا . 

الاثنين، 15 يوليو 2013

الداخل مفقود والخارج مولود - تخاريف 1

بلغت تخاريف قيادات الإخوان ومن يواليهم حد المأساة والملهاة معا , وإذا كان هذا دأب الإخوان ومواليهم فما ذنب الأسرى والضحايا قاطنى رابعة العدوية بالإكراه الذين ذهبوا طمعا فى حفنة جنيهات فوجدوا أنفسهم فى فخ لم يكن فى حسبانهم مصداقا لمثل شعبى " الداخل مفقود والخارج مولود " .
لم يكن المطلوب منهم الإعتصام فقط , بل الهتاف المتواصل أمام كاميرات الجزيرة التى لم تخلع فقط برقع الحياء بل خلعت كل رداء للحياء بشكل يعاقب عليه القانون , يظل كل هؤلاء المساكين يهتفون بما لا يؤمنون حتى تجف حناجرهم , ويستمعون إلى هزل الكلام وهرتلة لم يتصور أن يسمع مثلها يوما ولا حتى فى ألف ليلة وليلة , ينامون فى الشارع بعد أن كان ينامون فى بيوتهم , يعانون أبسط حقوق الإنسان من قضاء الحاجة إلى الحمام , وأصبحت مأساة لمن إصطحب معه أسرتة ظنا أنها ليلة صيفية ليجدها تنقلب إلى كابوس دائم لا مهرب منه , فمصير من يحاول الهرب معروف , الضرب والتعذيب حتى الموت أحيانا هو ثمن الخروج من رابعة العدوية , كل هذا من أجل من ؟ تخيل ؟ من أجل مرسى " خيال مآتة الإخوان " الذى إنتكبنا به عاما من أسود الأعوام التى مرت بها مصر عبر تاريخها , رجل أشرقت الشمس على مصربعد رحيله , وعاد الهدوء لوجوه الناس وللشارع بشكل ينبئ بعودة تدريجية لما كانت عليه مصر قبل " نكبة الإخوان " , أصبح الراقد فى رابعة يدعو الله أن يعود لبيته وأسرته سالما , ويدعو من معه أسرته أن يردهم الله إلى بلدتهم سالمين وأن ينجيهم من الخبل والتخاريف التى وصلت إلى حد أن يعلن خيبة عصره وأوانه صفوت حجازى أنهم معتصمون ولن يغادرون حتى عودة " إللى مايتسمى " ويبشرهم ببناء أفران لعمل كعك العيد .
يامثبت العقل !
فى المقال التالى , معجزات رابعة وخدعة النور 

الأحد، 14 يوليو 2013

أسرى رابعة

خيال يا ناس ؟ لا , هو شىء أغرب من الخيال , هذا الوهم اللذيذ الذى تعيشه قيادات الدم الإخوانية وتحشو به عقول المجذوبين والمخدوعين والمنصوب عليهم من الضالين , هيا إسمع إلى ما يهرتل به ما لقبه الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمي باسم
جماعة الإخوان المسلمين , ماذا قال هذا الجهبذ في كلمته بمنصة " رابعة العدوية " مساء يوم السبت , قال إن المدة المعزول فيها الرئيس السابق محمد مرسي ، التي تجاوزت 15 يومًا ، لن تُحسب من مدة دورته الرئاسية ، التي سيكملها على حد تعبيره .
وأضاف العارف بأمور الإخوان وفارس العصر والأوان أن كل من تسبب في مجزرة الحرس الجمهوري ، لن يفلت من العقاب ، ودماء الشهداء المؤيدين للدكتور محمد مرسي، لن تضيع هدرًا .
أما الباذنجان الأصلى فكان فى تشديده على عدم وجود أي خِلاف بين" الجماعة والجيش " ، وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع ، " يزج بالجيش المصري في السياسة " ، ما سيكون له نتائج سلبية ، بسبب انحيازه " لتظاهرات 30 يونيو " ، وعدم الالتفات إلى " المظاهرات المؤيدة لـ مرسي" .
رجل يعيش فى الطراوة عندما يؤكد أن الشارع المصري يهتم بمتظاهري " رابعة العدوية " ، ويحترم آراءهم ، كما يدعم عودة الرئيس السابق إلى الحكم مرة أخرى .
فعلا , أيها الفاصل عن بلدك وأهلك وناسك , الشعب المصرى يهتم بمتظاهري رابعة العدوية , أقصد " أسرى رابعة العدوية " الذين حضروا من أجل وجبة و 200 جنيه " فوجدوا أنفسهم أسرى إعتصام مفروض عليهم بلا أجل محدد , ومن يحاول منهم الخروج من الإعتصام الإجبارى , فسيجد رحيم القلب , سمح الوجه , رقيق الملامح "

  محمد البلتاجى " ويعاونه بإخلاص " أسامة ياسين " فى إنتظاره داخل أحدى زنزانات أو غرف التعذيب المعدة حصيصا للتعذيب وتقييد حرية المواطنين داخل رابعة ولتأديب من يشاءون تأديبه ليتولوا الإشراف على تعذيب كل من تسول له نفسه ترك الاعتصام أو من يشتبهون فيه مجرد إشتباه .
يا رجال ليس فيكم من صفة الرجال إلا الإسم , قضى الأمر يا سفاكى الدماء , لن يطول الأمر حتى تسكنوا زنازين الحق وتدفعوا ثمن عاركم وعواركم إلى أن يتولى الحق أمركم وهو المنتقم الجبار .
سقط إثنان صرعى التعذيب حتى الآن وثالث ندعو أن ينجيه الله وفى هذه الأيام المفترجة من الشهر الكريم أرفعوا أكفكم وأدعوا معى فى صلاتكم , اللهم فك كرب أسرى رابعة , اللهم أطلق سراحهم , اللهم ردهم إلى أهلهم سالمين .

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

سلفى , إستعد

مقررى المصير وحكام مصر الجدد
إستغلالا لدعوة التوافق والتصالح وعدم الإقصاء , بدأ حزب النور السلفى إستعداده لوراثة موقع الإخوان فى الحكم وكأن مصر أصبحت تكية لهذا التيار الدينى الذى لم نسمع له صوتا فى الماضى , تيار أعلن عن هجر الدعوة حبا فى السلطة والحكم , يتعاون مع الإخوان فى الماضى البغيض طمعا فى نصيب من السلطة , ولأن الإخوان لا يرون إلا أنفسهم , تجاهلوا السلفيين عندما تملكوا البلد , وإنقلب السلفيون على الإخوان وسياستهم وإستحواذهم , وفى 30 يونية عندما صحح الشعب مسار ثورته , وجدها السلفيون فرصة ليحلوا محل الإخوان , وكما إستغل الإخوان ثورة 25 يناير قام السلفين بمحولة إستغلال ثورة 30 يونية وبدؤوا بالإعتراض على البرادعى فى رئاسة الحكومة تماما كما فعل الإخوان مع المجلس العسكرى سابقا فى إعتراضهم على الرجل , ثم إنتهزوا فرصة ماحدث فى الهجوم الإخوانى على الحرس الجمهورى وسقوط ضحايا , فأعلنوا إنسحابهم من التوافق الوطنى , فقط إستغلالا للموقف وإستخدامه كورقة ضغط ليطلبوا مايريدون بعدها , وماذا يريدون إلا السلطة والعز والجاه والحكم والتحكم والسلطان والدنيا ومباهجها أما الدعوة فليس وقتها الآن .
ثم يأتى مجلس شورى العلماء السلفى ليصدر بيانا مساء الأحد الماضى وفيه أعلن الشيخ جمال عبد الرحمن المتحدث باسم مجلس شورى العلماء: إن المجلس قرر عدة قرارات أهمها , إقرأ وأستمتع
عودة الرئيس المنتخب من الشعب الدكتور محمد مرسي إلى مكانه رئيسًا للبلاد، " وكأن مبارك لم يكن رئيسا منتخبا من الشعب , وهذه الحجة عليهم لا لهم لأنهم بذلك يعطون الحق لمبارك لكى يعود لحكم البلاد لأنه شرعى مثل مرسى متجاهلين تماما رغبة الشعب .
مع مطالبته بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون قادرة على خدمة هذا الوطن ويتفق عليها جميع الأطياف " جف لسان الشعب بالمطالبة بها لكن المعزول أصم أذنيه داعيا الشعب لضرب رأسه فى الحيط "
وإيقاف حملة الاعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين في هذه الأزمة الأخيرة في ظل الظروف التى شهدتها البلاد منذ نهاية الشهر الماضي." لم يعتقل أحد بعد الثورة وليس الأزمة يامدعى الإسلام وإنما كلها بلاغات وقضايا , ومن إعتقل هو مخلوعكم الذى ملأ السجون والمعتقلات بالأبرياء "
وأشار البيان إلى ضرورة السعي في عقد مصالحة وطنية بين جميع الأطراف، وضرورة العفو والتجاوز, " مصالحة وطنية وتحاور تانى " تحاور ماركة مرسى "
والمطالبة بالإسراع بإجراء انتخابات برلمانية، علي أن يتم تُشَكَّيل الحكومة من أغلبية هذا المجلس المنتخب، حيث أنه الوحيد المعنى بالنظر في شرعية بقاء الرئيس من عدمه. " أيوه كده , إظهروا على حقيقتكم , عودة الرئيس المنتخب وإنتخابات برلمانية ماركة الحرية والعدالة وكأن 33 ميون من البلهاء قد نزلوا الميادين وشوارع مصر كنوع من الهزار وخفة الدم "
أما النكتة الأكبر فهى عن الفريق أول السيسى حيث قال المتحدث عن مجلس الشورى
نظُن أن ما وقع من قرارات المجلس العسكري قائمة على الاجتهاد، يُغفَر لهم إن شاء الله - ولا يُطعَن عليهم بما نعلمه عنهم من محبتهم لبلادهم، وسعيهم الدءوب في مصلحة البلاد والعباد، وأنه لا يعيبهم أن يرجعوا إلى الحق، قال تعالى: (فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ).
ألعبوا غيرها , خلاص , بح , ماعدش اللهو ده بياكل مع المصريين , عودوا لدعوتكم وأتركوا مصر فى حالها , فهى ليست فى حاجة لكم ولا لرأيكم ولا لحكمكم وحتى دعوتكم لا يحتاج إليها المصريين , المصريين المسلمين يعرفون فى شئون دينهم أكثر مما تشتتون به عقول الناس , ويخافون الله أكثر مما تخافونه وبالرغم من هذا مفيش حد منهم طمعان فى الحكم زيكم .

الاثنين، 8 يوليو 2013

الـ سى إن إن فرع الجزيرة والشيخ أسامة بن أوباما

لعبت قناة «السى. إن. إن» جنباً إلى جنب مع قناة الجزيرة دوراً مشبوهاً فى إثارة الفتنة على أرض مصر، من خلال نشر معلومات مغلوطة وكاذبة عن الأوضاع الراهنة
  فى مصر، والسعى إلى تصعيد الأمور ودفعها نحو الأزمة حتى تعم الفوضى فى البلاد، وتتحول الساحة المصرية إلى ساحة للحرب الأهلية. فقناة الجزيرة بوق الإخوان الرسمى لا تعرض إلا أكاذيب الإخوان ورابعة العدوية وخطابات مؤججى الفتنة ودعاة الحرب الأهلية من أجل رئيس عزله شعبه بعد أن كاد يدمر البلاد , وتجاريها السى إن إن فى هذا المجال وتدعى أن ماحدث هو إنقلاب للجيش وليس ثورة شعبية عارمة وبلغ بها التلفيق أن تعرض لقطة لميدان التحرير بجماهيره الغفيرة وتدعى أن هذه لقطة لميدان رابعة العدوية من مؤيدى مرسى ومعارضى الإنقلاب العسكرى فى خرق فاضح لمهنية الإعلام الحر .
أما الشيخ أسامة بن أوباما , راعى الإرهاب الدينى الأول فى العالم , رغم تجنبه إستخدام كلمة إنقلاب , إلا أنه لم يبدى تعاطفا أو تفهما لثورة الشعب فى مصر وتضامن مع شرعية مفقودة وزائفة لرئيس خان شعبه ولوح بأن أمريكا ستعيد النظر فى المساهدات الأمريكية لمصر , ودفع هذا الموقف إلى إعلان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الجمهوري «إيد رويس»، بالإضافة إلى بعض أعضاء لجنته من الديمقراطيين إلى إقتراح دعم الجيش المصري، بعد عزل «محمد مرسي» مضيفا أن الرئيس المعزول «محمد مرسي» وجماعة الإخوان المسلمين لم يحققوا الديمقراطية الحقيقية التي نادت بها ثورة 25 يناير , ومن ناحية أخرى دعا النائب الجمهورى مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى اليوم الرئيس باراك أوباما إلى مناقشة امكانية استثناء مصر من شرط تجميد المساعدات الأمريكية بسبب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى ودعوة أوباما إلى التوجه للكونجرس من أجل مناقشة امكانية استثناء مصر من تطبيق هذا القانون .
هذا ما دعا أو ما اضطر البيت الأبيض إلى إصدار بيان فى أعقاب اجتماع أوباما بفريق الأمن القومى أكد فيه على ثلاث نقاط مهمة:
- إن الولايات المتحدة ليست منحازة، ولا تدعم أى حزب سياسى أو جماعة محددة فى مصر.
- إن الولايات المتحدة ترفض رفضاً قاطعاً الادعاءات الكاذبة التى يروجها البعض فى مصر، ومفادها أن الإدارة الأمريكية تعمل مع أحزاب سياسية أو حركات محددة لإملاء العملية الانتقالية فى مصر.
- إن واشنطن تدعو جميع المصريين إلى السير معاً فى مسيرة جامعة لتسمح بمشاركة كل الجماعات والأحزاب السياسية فى البلاد.
كان ذلك يعنى متغيراً فى الموقف الأمريكى فرضه الشعب المصرى العظيم على حامى حمى الإخوان الشيخ بن أوباما ، لأنه باختصار يعنى التخلى عن جماعة الإخوان، ويدعو الجميع إلى المشاركة فى العملية الانتقالية.
عليك أن تدرك يا أوباما أن الكلمة الفصل هى للشعب المصرى وتعرف أنه المعلم دائما وأن التلويح بقطع المعونة رد عليه الشعب بصندوق دعم مصر الذى يحصد المليارات بعيدا عن ملياراتك الهزيلة المشبوهة المشروطة , وعليك أن تعرف أنه من المستحيل أن تنجح تجاربكم البغيضة فى إنتهاك الشعوب وتقسيمها فى مصر , مصر عصية عليك وعلى كل من يحاول النيل منها .
عاشت مصر حرة مستقلة صاحبة قرارها ولن تصبح تابعة لأحد بعد 30 يونية . 

السبت، 6 يوليو 2013

مرشد مرسى ومرشد أوباما Game Over

 لا يختلف الرئيس الأمريكى أوباما عن ما كان يسمى رئيس مصر فى أن لكل منهما مرشدا يدين له بالولاء والسمع والطاعة , ومرشد الإخوان معروف  السابق والحالى وأولهما رهن التحقيق والمحاكمة والثانى سيسقط قريبا فى يد العدالة , ومرشد أوباما أو أى رئيس أمريكى معروف أيضا فى اللوبى الصهيونى والكيان الغير شرعى إسرائيل " تماما ككيان الإخوان الغير شرعى " , كلاهما يتلقى الأمر , لا يناقشه , وينفذه فورا , تخيل الولايات المتحدة بمساحتها الممتدة وشعبها المحب للحرية والعدالة وكل أمور حياتها تدار بواسطة المرشد الصهيونى , تدخلات الولايات المتحدة فى شئون الدول بطريقة أو بأخرى مهما كانت هذه التدخلات غير منطقية وغير إنسانية وغير عادلة تتم بواسطة المرشد البصهيونى .
وكلا من المرشد الإخوانى والمرشد الصهيونى لهم أجندة وهدف واحد وهو السيطرة على العالم , الإخوان يحلمون بأستاذية العالم وأن يحكموا العالم وهو نفس هدف الصهيونية , وفى سبيل هذا لا تهم الوسيلة لتحقيق الحلم الأبله , مرة برداء الدين ومرة بإدعاء الحرية والديموقراطية ومرة بالمؤمرات والتجسس وبتلويث الشرفاء أو الإيقاع بالضعفاء وتهديدهم فيما بعد بتعريتهم وفضحهم .
ولذلك تشابهت أساليب كل من الإخوان والصهاينة , فلا شئ يردعهم عن تحقيق أغراضهم , وتلاقت الأهداف وأصبح الإخوان حلقاء مخلصين لإسرائيل وكل يسعى إلى مطامعه , قامت أمريكا بدعم وإعانة الإخوان وإعدادهم لوراثة حكم مبارك منذ عام 2005 بعد أن وجدوا فيهم كل ما يحقق أغراضهم من أجل تحقيق مطامع إسرائيل وكذلك فى تفتيت مصر وتدمير جيشها وبذلك يتم القضاء على أقوى قلعة يمكن أن تواجه إسرائيل ويتحول العالم العربى إلى شرذمات متفرقة تستجدى المعونة ولقمة العيش من السيد الأمريكى بعد موافقة السيد الصهيونى أولا .
السيد أوباما ببجاحة يلوح بإعادة النظر فى المعونة الأمريكية لمصر " معونة إيه يابو معونة " من أجل مساندة نظام الإخوان البغيض , يريد من مصر أن تضحى بحريتها من أجل مليار ونصف , رد الشعب المصرى عليه اليوم وحتى الساعات الأولى من صباح 6 يوليو كان قد تم جمع مليار جنيه لمساندة الإقتصاد المصرى ورفع المعاناة عن الشعب المصرى الأصيل ومازالت التبرعات والمساهمات مستمرة ومتدفقة , هل وعيت الدرس يا أوباما , ياعضو جماعة الإرشاد الصهيونية , لم ترى جموع الشعب لمصرى التى إحتشدت فى الميادين والشوارع بالملايين ورأيت فقط شرعية رئيس لا يحترم الشرعية ها هو الشعب المصرى يثبت لك أنه صاحب الشرعية وصاحب الإرادة وصاحب الكلمة , حتى محاولتك الأخيرة الفاشلة لإخماد الثورة بما فعله الإخوان بالأمس وحتى الآن من قتل وتدمير فى محولة يائسة لإستعادة خيال المآتة وهى لم تتم طبعا من وراء ظهوركم , باءت بالفشل وستنزل لك الملايين هذه المرة حاشدة هادرة بأعداد أكثر مما نزلت فى 30 يونيو لتعلن رفضها النهائى لحكم الإخوان ولتدخلات أمريكا .
السيد باراك حسين أوباما " خسارة فيك إسم حسين " بلغتك وليس باللغة العربية game over , اللعبة القذرة إنتهت .

الجمعة، 5 يوليو 2013

أرى رؤوسا قد أينعت , رؤوسكم

وكأنهم أرادوا ألا يذهبوا إلا بعد أن يكشفوا كل عوراتهم وكل جرائمهم التى أرتكبوها منذ 25 يناير والتى ظلت مبهمة طوال السنتين الأخيرتين من أحداث دموية بشعة إرتكبوها ضد شعب مسالم أعزل , عرفت الجماهير الآن من هو الطرف الثالث ومن هم منفذى موقعة الجمل ومن هم حملة النبال التى سخرنا منها عندما سمعناها للمرة الأولى على لسان العيسوى وزير الداخلية ومن هم القناصة الذين إغتالوا الثوار بقلب بارد وإدعوا أنهم قناصة الداخلية ومن حرق المجمع العلمى ومن الذى كان يفسد كل مظاهرة سلمية ويحولها إلى أحداث دموية يسقط فيها العشرات .
كل الجرائم التى حدثت ضد الشعب منذ إندلاع ثورة يناير كانوا هم وراءها , وخدعوا الجميع , من صدقهم ومن تعاون معهم وتفرغوا بعدها لجمع الغنائم وتقسيم التركة وتنفيذ أجندة أمريكا فى تقسيم مصر والقضاء على مظاهر الدولة فيها .
 ليسوا مصريين وليسوا مسلمين وليسوا بشرا فما هذه أفعال البشر , أنظر إلى مرشدهم الذى حضر إلى رابعة العدوية متخفيا فى النساء يرتدى ملابس منتقبة , حضر ليؤجج الفتنة ويهين الجيش والأزهر والكنيسة ويدفع بأنصاره المغيبين لكى يعتدوا على المتظاهرين السلميين كما فعلوا من قبل ويتساقط القتلى والجرحى من الجانبين , كل هذا من أجل أنفسهم وأطماعهم وكرههم لمصر والمصريين .
والآن مع تساقطهم الواحد تلو الآخر فى يد العدالة ليدفعوا ثمن جرائمهم فى حق الشعب والوطن أتذكر الآن قول شريكهم من عتاة المجرمين عاصم عبد الماجد الذى قال مهددا الثوار " أرى رؤوسا قد أينعت " , صدقت ياعاصم , رؤوسكم هى التى أينعت وحان وقت قطافها ومهما حاولتم , فالفشل نصيبكم والسجن مستقركم يا عبدة الدم المسفوك حراما , تساقط منكم الكثير والباقى فى الطريق وفى أسرع وقت , وثمالقبض على شيخ الإرهاب أبو إسماعيل ومخرب الدولة المصرية الشاطر وفى الطريق المرشد الحالى الهارب المتخفى فى زى النساء .خرجتم من باطن الأرض وإليها تعودون بالخزى والعار والخيانة غير مأسوف عليكم وستدفعون ثمن جرائمكم تالت ومتلت .
إقرأ أيضا

الخميس، 4 يوليو 2013

تعظيم سلام للكل , إرفع راسك فوووق إنت مصرى

لا فرحة تعادل فرحة الشعب المصرى أمس 3 يوليو بإنتصار ثورته وإنتصار إرادته التى فرضها على الجميع وتخلصه من كيان غريب إحتل بلده لمدة عام ومن قبله عام ونصف من الخيانة , لا فرحة تعادل فرحة الشعب المصرى بجيشه العظيم ووزير دفاعه الفريق عبد الفتاح السيسى , الرجل الذى إنحاز إلى شعبة ورغبة شعبه ورفض أن يكون أداة فى يد الطاغوت , الرجل الذى وقف فى وجه أمريكا المنحازة لرئيس مصر الفاسد الخائن لبلده ولم يستمع لدعاوى الإحتجاج بأنه إنقلاب عسكرى وضد الشرعية , لم يبالى بتهديدات أمريكا بإعادة النظر فى المعونات العسكرية لمصر , رجل يعرف أن مصر أولا , وأن إستقلال الإرادة المصرية أهم بكثير من باعة الوهم الأمريكيين ورئيسهم راعى الإرهابيين الأول فى العالم , والذى يسعى لتقسيم منطقة الشرق  الأوسط لصالح الكيان الصهيونى , هذا الرجل الفذ الذى أعاد الثقة لشعب مصر بأن بلدهم بها الكثير من الوطنيين الذين لا يرجون إلا وجه الله والحق , رجل لم يؤازر فريقا ضد آخر , بل رحب بمشاركة الجميع والتصالح مع الجميع , تحية لهذا الرجل العظيم فى يوم فرحة مصر التى شارك بنصيب كبير فى صنعها وتعظيم سلام من كل أفراد الشعب للفريق السيسى الذى رد مصر للمصريين .
لا فرحة تعادل فرحة الشعب المصرى برجال الداخلية الشرفاء , ووزير الداخلية الذى إنقلب على دعاة الضلال وإنحاز لشعبه وتضامن مع جيشه من أجل إسترداد مصر المخطوفة , شاركت الشرطة  الشعب فى المظاهرات , وقامت بحماية المتظاهرين والتعاون معهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم وهل هناك أجمل من زجاجة مياه تقدم للثوار مكتوب عليها الشرطة والشعب إيد واحدة , تحية لوزير الداخلية ولرجال الشرطة المصرية ضباطا وصف ضباط وجنود الذين كانوا على مستوى الحدث الكبير وساهموا فى إسترداد الوطن المسلوب .
مصر لاتنسى أبنائها , ولا تقسوا على أبنائها , فيا من خُدعتم فى قياداتكم من الإخوان الطماعين العاملين لمصلحتهم والذين ألقوا بكم كوقود لسلامتهم ولمشروعهم الذى هو بالتأكيد ليس مشروعكم , عودوا لأحضان الوطن ولمشاركة أبناء الوطن فى بناء مصر الجديدة الحرة والتى ستكون نقطة الإنطلاق لتحرير كل شعوب المنطقة من النفوذ الصهيونى والأمريكى المنحاز .
ويا أيها الشعب المصرى العظيم , يا من أبهرت العالم , ياصانع الحضارة , يا معلم الأمم , مصر اليوم فى عيد ومن حقك أن تفرح , أفرح من قلبك وتعظيم سلام للكل , وبعدها , هيا بنا إلى بناء هذا الوطن العزيز ليكون القلعة والمنارة والحضارة لكل شعوب الأرض , وهذا ليس بجديد على المصريين . إرفع راسك فووووق , إنت مصرى .

الأربعاء، 3 يوليو 2013

إقالة الرئيس فى الصفحة الأولى من الأهرام اليوم

وهذه هى العناوين الرئيسية فى الأهرام اليوم
اليوم إقالة أم استقالة.. 
تشكيل مجلس رئاسي وإلغاء الدستور.. 
القوات المسلحة تشرف علي خارطة المستقبل لمدة تتراوح بين تسعة أشهر وعام.. 
محاكم ثورية للمحرضين علي العنف‏..‏ 
تشكيل حكومة مؤقتة لا تنتمي لأية تيارات سياسية‏..‏ 
إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.. 
وضع قيادات الإخوان تحت الإقامة الجبرية‏
 والتفاصيل
شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية جهودا مكثفة لإقناع الرئيس محمد مرسي بتقديم استقالته‏,‏ درءا للمخاطر المحدقة بالبلاد علي امتداد أقاليمها‏,‏ شرقا وغربا‏,‏ شمالا وجنوبا‏.‏
وعلم الأهرام أنه مع انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددتها القوات المسلحة في الرابعة والنصف عصر اليوم, فإنه من المنتظر خلال الساعات التي تعقبها, أحد أمرين: إما إعلان الرئيس استقالته بنفسه, أو إعلان إقالته من خلال خارطة المستقبل التي حددتها القوات المسلحة, والتي تتمثل في الآتي:
    إلغاء الدستور مثار الجدل, وتكليف خبراء متخصصين بوضع دستور جديد, يأخذ في الاعتبار مطالب أطياف الشعب المختلفة, ثم يجري الاستفتاء علي الدستور بعد موافقة الأزهر عليه.
    تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أفراد, برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا, وعضوية اثنين لم يتم تحديدهما حتي الآن, لإدارة شئون البلاد خلال فترة انتقالية تتراوح بين9 أشهر وعام.
    تشكيل حكومة مؤقتة, لا تنتمي لأية تيارات سياسية يرأسها أحد القادة العسكريين خلال الفترة الانتقالية.
    الإعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية يحدد الدستور الجديد أيهما تتم أولا.
    يقوم الجيش, طوال الفترة الانتقالية, بالإشراف علي هذه الإجراءات, التي تندرج تحت مسمي خارطة المستقبل, ضمانا لتنفيذها بحيادية كاملة.
وعلم الأهرام أن خارطة المستقبل سبقها تأمين كامل من القوات المسلحة للبلاد في كل مكان, بتنسيق مع الأجهزة الأمنية, حيث أصبحت كل القوي الفاعلة في جماعة الإخوان المسلمين تحت السيطرة. كما تم رصد جميع المواقع التي كانت تحوي أسلحة وذخائر, في الوقت الذي تم فيه وضع عدد من قادتهم تحت الإقامة الجبرية, وفرض الحراسة علي أموال الجماعة.
وذكر مصدر موثوق أنه قد صدرت تعليمات بالتعامل بحزم مع كل من يقاوم هذه القرارات, ووضعه تحت الإقامة الجبرية, تمهيدا لتقديمه إلي محاكم قد تكون ثورية. كما صدرت تعليمات بالتعامل مع الخارجين عن القانون بيد من حديد, سواء كان ذلك في سيناء أو في غيرها من المواقع, والتعامل بالطريقة نفسها مع أي محاولات تخريب.
وتوقع المصدر أن تشهد التطورات الجديدة المنتظرة تأييدا عالميا, فيما يشير إلي أن تنسيقا قد جري في هذا الشأن مع عواصم خارجية كبري, بين إقليمية ودولية, كما توقع أيضا ارتياحا محليا, سواء بين الجماهير أو في الأوساط السياسية.
الجدير بالذكر, أن الساعات الثماني والأربعين الماضية قد شهدت اجراءات أمنية واسعة, تضمنت تأمين المتظاهرين في محيط قصري الاتحادية والقبة, وميدان التحرير, في الوقت الذي شنت فيه قوات الأمن حملات مداهمة علي مواقع للإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة, بينما صدرت قرارات بمنع عدد كبير من أعضاء الحزب والجماعة من السفر.

الليلة ياشرعى

إنه الجنون ولا شئ غيره هذا الذى فعله فاقد الشرعية والأهلية الملقب بمحمد مرسى والذى جاء فى غفلة من الزمان ليحتل مقعد رئيس جمهورية مصر , وقف هذا الكيان الهزيل أمس ليهذى بلغو الكلام , لم يرى الملايين فى الشوارع والميادين , لم يرى الجيش الذى إنحاز للشعب لينقذه من ويلات التخريف والتخريب , لم يرى الشرطة
 وهى تستعيد صورتها الجميلة وتلتحم مع شعب مصر, لم يرى الشعب ولا الجيش ولا الشرطة , لم يرى حكومته التى تنهار والإستقالات التى إنهالت بالجملة على خيال المآته الملقب برئيس الوزراء , لم يرى إلا نفسه وجماعته الدموية وأعوانه تجار الدين والدم ووقف يهذى بشرعية مزورة ويحفز أعوانه من الإرهابيين القتلة فى التصدى للجميع , جنون لم يسبق له مثيل أن يتصور أن كيانهم الإرهابى الهزيل يستطيع التصدى لجيش مصر وشرطة مصر وشعب مصر , وقف يغنى على ليلاه وعلى أطلال مصر وعلى دماء جديدة أضافها إلى سجله الإجرامى " أنا شرعى , أنا الشرعية , أنا شرعى , أقتل بالشرعية , أجوع  بالشرعية , أدمر البلد بالشرعية " لم نتصور أن نرى من يفوق القذافى جنونا , نيرون المصرى الجديد يناشد الغرب بالتدخل لحمايته من شعبه وجيشه , منتهى الخيانة حتى اللحظة الأخيرة , اللحظة التى سيراها بوضوح اليوم هو وجماعته الدموية وبلتاجه وعريانه وشاطره وبديعه وحماسه وكل فرقة الإرهابيين من عبد الماجد إلى الزمر إلى أبو إسماعيل إلى أبو بزازة إلى حجازى إلى خميس إلى كل هذه العاهات التى أُبتليت بهم مصر وهم كثير .
 موعدك اليوم يا شرعى , يابو شرعية , موعدك مع النهاية الحتمية لأمثالك ورغما عنك ستشرق شمس مصر من جديد بعد أن يزول عنها أسوأ كابوس مرت به فى تارخها الحديث , إلى غير رجعة , غير مأسوف عليه .

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

قل الحمد لله

إكتملت الملحمة الشعبية أمس ببيان الجيش المصرى العظيم ووقوفه بجانب الشعب ومساندته فى مطلبه الشرعى بالتخلص من نظام الإخوان الفاسد والرئيس الصورى لجماعة الإخوان , وكذلك ببيان الداخلية التى عادت إلى أحضان الشعب وإعلانها تضامنها مع بيان القوات المسلحة ومساندة الشعب المصرى العظيم المقيم حاليا فى شوارع وميادين مصر لحين إعلان سقوط مرسى الذى سقط بالفعل يوم 30 يونيو وسقوط دولة الإخوان الغير مصرية وأعوانها من تجار الدين ومصاصى دماء الشعوب إلى غير رجعة .
قل الحمد لله الذى إبتلى مصر بهم حتى يظهروا على حقيقتهم ويتوقف خداعهم إلى الأبد , قل الحمد لله , حتى لا يكونوا بيننا فى أى صورة من الصور لأن شعب مصر المسلم لا يقبل إلا إسلامه الصحيح وليس إسلام الوهابية والخوارج والتكفير , قل الحمد لله أن كتب نهايتهم فى مصر المحروسة , مصر التى ترعاها يد الله العزيز القدير , وسوف يتوالى سقوطهم فى كل أركان الدنيا إلى أبد الآبدين .
تحية لشعب مصر العملاق , شماله وجنوبه , شرقه وغربه على إنتفاضة الحرية والكرامة التى علمت العالم درسا جديدا وعلمت أمريكا ومن ورائها الصهيونية من هو شعب مصر العائد بقوة أبنائه إلى خريطة العالم الحر , نحية لجيش مصر الباسل الذى حسم الأمر بلا تفكير فى التلاحم مع ثورة شعبه وحمايتها , تحية لشرطة مصر التى ضربت المثل الرائع فى التضحية وتفانيها فى حماية أبناء مصر من غول عبدة الدماء .
تحيا مصر حرة مستقلة ذات إرادة بعد أن ولدت من جديد فى 30 يونيو , نحيا مصر التى ستذهل العالم وهى تعيد بناء وطنها وتستعيد أمجادها وتعو بجهد أبنائها وشبابها لتصنع الحضارة من جديد .
وكل سنة وإنت طيب , أخيرا , مصر بلا إخوان , ورمضان هذا العام وما بعده بلا إخوان وبلا زيت وسكر, وعيد بلا إخوان وشوادر صلاة العيد المنصوبة للنصب على الشعب , وكل سنة وأنتم طيبين ياشباب الجماعة , مصر تناديكم أن تعودوا لحضنها الدافء وتنبذوا دعاة الإرهاب الذين يلقون بكم فى أتون النار لكى يعيشوا .ويا مكتب إرشاد الجماعة , إنتهى الدرس .
كل سنة وإنت طيب .

الاثنين، 1 يوليو 2013

سيمفونية مصرية

سيمفونية خالدة عزفتها جموع الشعب المصرى العريق أمس فى يوم 30 يونيو , يوم الخروج الكبير للشعب لإسترداد ثورته والتخلص من المستعمرين الجدد وليعلن كلمته التى ليس بعدها كلام , أنه صاحب القرار وليس جماعة قام من يسمى رئيسها بتمزيق البلاد طولا وعرضا محولا بلدا عريقا إلى خراب وإنهيار إقتصادى وإفلاس وتدنى فى الخدمات وإصرار مخزى على ضياع سيناء وإطلاق الحركات المجرمة فيها ترتع وتقتل وسياسة خارجية جعلت مصر فى الدرك الأسفل من الدول .
خرج الشعب المصرى بالملايين فى مشهد فاق كل التوقعات بل فاق حشود 25 يتاير ليطلقها كلمة واحدة " إرحل " , هتف بها الجميع , الكبير والصغير , النساء والرجال , الفتيات والفتيان , شباب مصر , الذى أصر على يسترد بلده من من كائنات غريبة ويلفظها ويتخلص منها للأبد ويخلص العالم من شرورها لتصبح بعدها مصر , صاحبة السيادة , المنارة , أم الدنيا , معلمة الشعوب قديما وحديثا , فى درس جديد تعلن فيه عن عظمتها وعظمة شعبها لكى تعود لقيادة أمتها العربية ولتتخلص من هيمنة الصهاينة والأمريكان وأتباعهم فى البلاد العربية , زعماء من ورق , من مبارك إلى مرسى إلى كل الهياكل العربية التى ضيعت شعوبها وضيعت معها كل قضايا الأمة العربية وأهمها فلسطين التى سوف تتخلص من إخوانها المتمثلة فى حماس التى باعت الأرض والعرض والكرامة والنخوة من أجل حلم الإخوان الأحمق بإستاذية العالم , إستاذية الخراب والدموية والإنحلال وبيع الوهم والمتاجرة بالدين لتحقيق مآربهم الرخيصة .
مشهد الأمس هو مشهد لا ينسى , مصر كلها فى الشارع , تتابع موجات البشر موجة وراء موجة بهتافات مدوية , ينضم إليها الكثيرين لتصبح موجة ضخمة فى طريقها إلى الميادين , تعجلتنى إبنتى " ياللا يابابا " تريد أن تساهم فى عرس الشعب المصرى أمس , نسكن فى شارع من من الشوارع الرئيسية فى الأسكندرية , شارع جمال عبد الناصر , الذى إمتلأ طولا وعرضا بالمتحمسين الذين سبقونا , جيرانى كانوا يقفون أمام المنزل وأولادهم وصغارهم وكأن الجميع فى عيد , عيد مصر التى خرج الجميع لينقذها من كبوتها , مشهد كبار السن الجالسين أمام بيوتهم , الأرصفة التى إمتلآت بسكان البيوت , الأمواج المتلاحقة من البشر التى ملأت الشارع , الحماس الذى كان سمة الجميع , الجميع الذين خرجوا لإنقاذ مصر , مصر العزيزة الغالية الأم التى إستنجدت بأبنائها فلبوا النداء .
تركنا من يقف على الرصيف من جيراننا وإلتحمنا بموجة من الموجات البشرية ولنصبح كيانا واحدا يهتف بإسم مصر , وإبنتى تهتف بعلو صوتها لتلتحم مع هتافات المتحمسين , مشهد المرأة لا ينسى , من كل الأعمار , فتيات وسيدات من مختلف الأعمار يهتفون من حناجرهم بإسم مصر الغالى , حقا أن دور نساء مصر فى الثورة دور لا ينسى وهى تتصدر المشهد فى كل المحافظات , المرأة الأم والزوجة والإبنة , وشباب رائع , فتيان هذه الأمة الأصيلة , يهتفون من قلوبهم بحماس لم أرى مثله , بإيمان ببلدهم وتصميم على إستعادتها , لم يتخلف أحد , كتل بشرية من المصريين , ملحمة شعبية وكأنها حلم من أحمل الأحلام , عيد جديد , عيد الحرية , عيد 30 يونيو الذى سيبقى حدثا لن ينساه المصريين ولن ينساه التاريخ ولن تنساه شعوب الأرض التى شاهدت الملحمة .
ولا ننسى تحية الأبطال من شرطة مصر وجيش مصر العيون الساهرة على أمن شعب مصر فى الشوارع والميادين وتصديهم لخفافيش الظلام , أعوان الإخوان الإرهابيين , شعب وجيش وشرطة ساهموا جميعا فى عزف أجمل سيمفونية مصرية .
هكذا أنت ياشعب مصر , المعلم , صانع التاريخ , عريق الحضارة .

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons