الاثنين، 8 يوليو 2013

الـ سى إن إن فرع الجزيرة والشيخ أسامة بن أوباما

لعبت قناة «السى. إن. إن» جنباً إلى جنب مع قناة الجزيرة دوراً مشبوهاً فى إثارة الفتنة على أرض مصر، من خلال نشر معلومات مغلوطة وكاذبة عن الأوضاع الراهنة
  فى مصر، والسعى إلى تصعيد الأمور ودفعها نحو الأزمة حتى تعم الفوضى فى البلاد، وتتحول الساحة المصرية إلى ساحة للحرب الأهلية. فقناة الجزيرة بوق الإخوان الرسمى لا تعرض إلا أكاذيب الإخوان ورابعة العدوية وخطابات مؤججى الفتنة ودعاة الحرب الأهلية من أجل رئيس عزله شعبه بعد أن كاد يدمر البلاد , وتجاريها السى إن إن فى هذا المجال وتدعى أن ماحدث هو إنقلاب للجيش وليس ثورة شعبية عارمة وبلغ بها التلفيق أن تعرض لقطة لميدان التحرير بجماهيره الغفيرة وتدعى أن هذه لقطة لميدان رابعة العدوية من مؤيدى مرسى ومعارضى الإنقلاب العسكرى فى خرق فاضح لمهنية الإعلام الحر .
أما الشيخ أسامة بن أوباما , راعى الإرهاب الدينى الأول فى العالم , رغم تجنبه إستخدام كلمة إنقلاب , إلا أنه لم يبدى تعاطفا أو تفهما لثورة الشعب فى مصر وتضامن مع شرعية مفقودة وزائفة لرئيس خان شعبه ولوح بأن أمريكا ستعيد النظر فى المساهدات الأمريكية لمصر , ودفع هذا الموقف إلى إعلان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الجمهوري «إيد رويس»، بالإضافة إلى بعض أعضاء لجنته من الديمقراطيين إلى إقتراح دعم الجيش المصري، بعد عزل «محمد مرسي» مضيفا أن الرئيس المعزول «محمد مرسي» وجماعة الإخوان المسلمين لم يحققوا الديمقراطية الحقيقية التي نادت بها ثورة 25 يناير , ومن ناحية أخرى دعا النائب الجمهورى مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى اليوم الرئيس باراك أوباما إلى مناقشة امكانية استثناء مصر من شرط تجميد المساعدات الأمريكية بسبب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى ودعوة أوباما إلى التوجه للكونجرس من أجل مناقشة امكانية استثناء مصر من تطبيق هذا القانون .
هذا ما دعا أو ما اضطر البيت الأبيض إلى إصدار بيان فى أعقاب اجتماع أوباما بفريق الأمن القومى أكد فيه على ثلاث نقاط مهمة:
- إن الولايات المتحدة ليست منحازة، ولا تدعم أى حزب سياسى أو جماعة محددة فى مصر.
- إن الولايات المتحدة ترفض رفضاً قاطعاً الادعاءات الكاذبة التى يروجها البعض فى مصر، ومفادها أن الإدارة الأمريكية تعمل مع أحزاب سياسية أو حركات محددة لإملاء العملية الانتقالية فى مصر.
- إن واشنطن تدعو جميع المصريين إلى السير معاً فى مسيرة جامعة لتسمح بمشاركة كل الجماعات والأحزاب السياسية فى البلاد.
كان ذلك يعنى متغيراً فى الموقف الأمريكى فرضه الشعب المصرى العظيم على حامى حمى الإخوان الشيخ بن أوباما ، لأنه باختصار يعنى التخلى عن جماعة الإخوان، ويدعو الجميع إلى المشاركة فى العملية الانتقالية.
عليك أن تدرك يا أوباما أن الكلمة الفصل هى للشعب المصرى وتعرف أنه المعلم دائما وأن التلويح بقطع المعونة رد عليه الشعب بصندوق دعم مصر الذى يحصد المليارات بعيدا عن ملياراتك الهزيلة المشبوهة المشروطة , وعليك أن تعرف أنه من المستحيل أن تنجح تجاربكم البغيضة فى إنتهاك الشعوب وتقسيمها فى مصر , مصر عصية عليك وعلى كل من يحاول النيل منها .
عاشت مصر حرة مستقلة صاحبة قرارها ولن تصبح تابعة لأحد بعد 30 يونية . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons