الثلاثاء، 9 يوليو 2013

سلفى , إستعد

مقررى المصير وحكام مصر الجدد
إستغلالا لدعوة التوافق والتصالح وعدم الإقصاء , بدأ حزب النور السلفى إستعداده لوراثة موقع الإخوان فى الحكم وكأن مصر أصبحت تكية لهذا التيار الدينى الذى لم نسمع له صوتا فى الماضى , تيار أعلن عن هجر الدعوة حبا فى السلطة والحكم , يتعاون مع الإخوان فى الماضى البغيض طمعا فى نصيب من السلطة , ولأن الإخوان لا يرون إلا أنفسهم , تجاهلوا السلفيين عندما تملكوا البلد , وإنقلب السلفيون على الإخوان وسياستهم وإستحواذهم , وفى 30 يونية عندما صحح الشعب مسار ثورته , وجدها السلفيون فرصة ليحلوا محل الإخوان , وكما إستغل الإخوان ثورة 25 يناير قام السلفين بمحولة إستغلال ثورة 30 يونية وبدؤوا بالإعتراض على البرادعى فى رئاسة الحكومة تماما كما فعل الإخوان مع المجلس العسكرى سابقا فى إعتراضهم على الرجل , ثم إنتهزوا فرصة ماحدث فى الهجوم الإخوانى على الحرس الجمهورى وسقوط ضحايا , فأعلنوا إنسحابهم من التوافق الوطنى , فقط إستغلالا للموقف وإستخدامه كورقة ضغط ليطلبوا مايريدون بعدها , وماذا يريدون إلا السلطة والعز والجاه والحكم والتحكم والسلطان والدنيا ومباهجها أما الدعوة فليس وقتها الآن .
ثم يأتى مجلس شورى العلماء السلفى ليصدر بيانا مساء الأحد الماضى وفيه أعلن الشيخ جمال عبد الرحمن المتحدث باسم مجلس شورى العلماء: إن المجلس قرر عدة قرارات أهمها , إقرأ وأستمتع
عودة الرئيس المنتخب من الشعب الدكتور محمد مرسي إلى مكانه رئيسًا للبلاد، " وكأن مبارك لم يكن رئيسا منتخبا من الشعب , وهذه الحجة عليهم لا لهم لأنهم بذلك يعطون الحق لمبارك لكى يعود لحكم البلاد لأنه شرعى مثل مرسى متجاهلين تماما رغبة الشعب .
مع مطالبته بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تكون قادرة على خدمة هذا الوطن ويتفق عليها جميع الأطياف " جف لسان الشعب بالمطالبة بها لكن المعزول أصم أذنيه داعيا الشعب لضرب رأسه فى الحيط "
وإيقاف حملة الاعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين في هذه الأزمة الأخيرة في ظل الظروف التى شهدتها البلاد منذ نهاية الشهر الماضي." لم يعتقل أحد بعد الثورة وليس الأزمة يامدعى الإسلام وإنما كلها بلاغات وقضايا , ومن إعتقل هو مخلوعكم الذى ملأ السجون والمعتقلات بالأبرياء "
وأشار البيان إلى ضرورة السعي في عقد مصالحة وطنية بين جميع الأطراف، وضرورة العفو والتجاوز, " مصالحة وطنية وتحاور تانى " تحاور ماركة مرسى "
والمطالبة بالإسراع بإجراء انتخابات برلمانية، علي أن يتم تُشَكَّيل الحكومة من أغلبية هذا المجلس المنتخب، حيث أنه الوحيد المعنى بالنظر في شرعية بقاء الرئيس من عدمه. " أيوه كده , إظهروا على حقيقتكم , عودة الرئيس المنتخب وإنتخابات برلمانية ماركة الحرية والعدالة وكأن 33 ميون من البلهاء قد نزلوا الميادين وشوارع مصر كنوع من الهزار وخفة الدم "
أما النكتة الأكبر فهى عن الفريق أول السيسى حيث قال المتحدث عن مجلس الشورى
نظُن أن ما وقع من قرارات المجلس العسكري قائمة على الاجتهاد، يُغفَر لهم إن شاء الله - ولا يُطعَن عليهم بما نعلمه عنهم من محبتهم لبلادهم، وسعيهم الدءوب في مصلحة البلاد والعباد، وأنه لا يعيبهم أن يرجعوا إلى الحق، قال تعالى: (فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ).
ألعبوا غيرها , خلاص , بح , ماعدش اللهو ده بياكل مع المصريين , عودوا لدعوتكم وأتركوا مصر فى حالها , فهى ليست فى حاجة لكم ولا لرأيكم ولا لحكمكم وحتى دعوتكم لا يحتاج إليها المصريين , المصريين المسلمين يعرفون فى شئون دينهم أكثر مما تشتتون به عقول الناس , ويخافون الله أكثر مما تخافونه وبالرغم من هذا مفيش حد منهم طمعان فى الحكم زيكم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons