الأربعاء، 24 يوليو 2013

وجاءنى الرد من السيسى

كتبت المقال أدناه قبيل  فجر الأربعاء ونويت نشره فى صباح اليوم , وجاءنى الرد فى مفاجأة لم أتوقعها لأنها توافقت مع ما طالبت به فى نهاية المقال , جاء الرد من الفريق أول عبد الفتاح السيسى بطل العبور بمصر إلى آفاق الحرية والعدل والتقدم عندما وجه في خطابه الدعوة للشعب للاحتشاد في ميادين مصرومحافظاتها ضد الإرهاب ونبذ العنف ، وتفويض وأمر الجيش والشرطة بالتصدى لأى محاولات خروج على السلمية واللجوء للعنف .
تعظيم سلام أيها القائد العظيم , ونحن فى الميدان يوم الجمعة القادم , بعد غد إن شاء الله , لكى يكون العبور الثانى أيضا فى رمضان .

 
والآن إلى المقال وعنوانه ( عروض قتل حصرية " خلّلى عنكم " )
مايجرى فى مصر الآن ليس إلا عروض قتل حصرية بيد الإخوان المجرمين وتحت رعاية الحكومة المصرية فى مهرجان المصالحة وعدم الإقصاء , رئيس جمهورية مؤقت ورئيس وزراء إنتقالى لا يرون فى كل مايحدث إلا إسطوانة مشروخة قبيحة إسمها المصالحة الوطنية ويرد عليهم الإخوان المجرمون بالقتل والسحل والتعذيب والتمثيل بالجثث وهم يحتلون إثنان من الميادين فى مصر وحولوهما إلى مستنقع عفن لكل سوءات جماعة القتل والتخريب , يتخذون المنصة للدعوة إلى العنف وللقتل وللإنقلاب على الجيش ولتقسيم الدولة , فيبتسم السيد منصور والسيد الببلاوى ويقولون المصالحة , عدم الإقصاء , سفراء الشيطان خوارج هذا العصر يعطلون الطرق ويحولوا الميادين الجميلة إلى خراب , يعذبوا سكان هذه المناطق , يهجمون على ميدان التحرير , يقطعون الطرق الزراعية والصحراوية , يهاجمون الأقسام , يقتلون العزل بلا رحمة , ويعود السيد الرئيس مبتسما هو ومن عينه رئيسا للوزراء ويقول المصالحة , نحن لن نقصى أحدا , نحن نمد أيدينا للجميع , ويرد الإخوان الجميل وينطلقون قتلا وتدميرا ويسقط كل يوم عدة قتلى وجرحى تحت ستار المصالحة والأدهى أن يكون رد رئيس الجمهورية على مذبحة ميدان التحرير هو الدعوة لحوار حول المصالحة .
ويبدو أننا موعودون بهذا الخبل بعد كل ثورة , كما نكبنا بعصام شرف ننكب اليوم بالببلاوى , الذى لم نرى منه ولا سنتيمتر إنجاز حتى الآن " ولا تقل أسبوعا , أسبوع كتير عليه بعد ثورة شعب عانى الأمرين وفى حاجة لآى إنجاز سريع يحقق ذرة من طموحاته " , لا نرى منه ومن رئيس جمهوريته إلا التصالح , داحل طالع يقول التصالح , قاعد نايم يقول التصالح , حكومة غائبة عن الوعى , بلهاء المشاعر تقف وسط الدمار الإخوانى رافعة شعار " لا شئ يعلو على صوت المصالحة " , لا تتصور أننا لا نفهم , أنتم لا تريدون التصالح أنتم تتجملون أمام الغرب على حساب هذا الشعب , وهذا الشعب لن يصبر عاما ونصف آخر من التجارب وسط القنابل والمتفجرات والإغتيالات , إذا كنتم عاجزين , ومتحرجين من التصدى للإخوان , فالبلدى كده " خللى عنكم " , الشعب قادر على التصدى لهم والقضاء عليهم قضاءا مبرما ليعيد النظام إلى شوارعه وميادينه ويعيد الأمن المغتصب من قبل جماعة الإخوان المجرمين لفترة تقارب الثلاثة أعوام , ويبدأ فى بناء بلده التى تأخر بناؤها كثيرا بسبب المصالح والتصالح وشغل التلت ورقات .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons