الأحد، 21 يوليو 2013

دستور منصور

عندما جاءت اللحظة المناسبة وحان الوقت الصحيح لكى يتولى شعب مصر كتابة دستوره لم يحدث , ببساطة لأن الرئيس المؤقت عدلى منصور رأى فى إعلانه الدستورى الذى أصدره والمعترض على بعض مواده وتحديدا فى مادتيه 28 , 29 واللتان تحددان عمل اللجنة الفنية الخاصة بتعديل الدستور.
خرج 33 مليون مصرى إلى الشوارع يؤازرهم أكثر من 33 مليون مصرى فى البيوت , ورأى السيد منصور وفريق عمله أن الأمر لا يستحق كتابة دستور جديد وإنما علينا أن نعدل
الدستور المشبوه
الدستور المسلوق
دستور الإخوان
دستور منتصف الليل
دستور الفجر
دستور الإخوان اللقيط
دستور الغريانى
الشعب كله يكره الإخوان ويرى الرئيس عدلى أنه من المناسب أن نحمل وصمة الإخوان معنا إلى الأبد بدلا من أن ننساها ونمحيها من ذاكرة الأمة .
معروف أن التدليل مفسد , وإذا كان ظن القائمون على الأمر أنهم بذلك يرضون الإخوان ببقاء العمل بدستورهم بعد تعديله هو خطوة فى طريق التصالح الوطنى , فهذا خطأ فادح لأن قيادات الإخوان المتورطة فى الدم والعنف ليس لها فى التصالح , المقصود بالتصالح هم ضحايا قيادات الإخوان وليس جيل الدم المجنون .
وعفوا , إذا كان الأمر مجرد سرعة لإنجاز الدستور ومادام الأمر تعديل فى تعديل , فلنعدل دستور 71 , إنما دستور الإخوان الملعون هذا , أبدا . وهو فى الحقيقة أمر مريب وغريب والنغمة النشاز فى لحن الثورة الجميل .
وأستعير قولة مرشد الإخوان السابق المأثورة " طظ " لكى أقولها لدستور الإخوان واللجنة التى ستعدله ومادتى الإعلان الدستورى المحدده لعمل اللجنة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons