الجمعة، 5 يوليو 2013

أرى رؤوسا قد أينعت , رؤوسكم

وكأنهم أرادوا ألا يذهبوا إلا بعد أن يكشفوا كل عوراتهم وكل جرائمهم التى أرتكبوها منذ 25 يناير والتى ظلت مبهمة طوال السنتين الأخيرتين من أحداث دموية بشعة إرتكبوها ضد شعب مسالم أعزل , عرفت الجماهير الآن من هو الطرف الثالث ومن هم منفذى موقعة الجمل ومن هم حملة النبال التى سخرنا منها عندما سمعناها للمرة الأولى على لسان العيسوى وزير الداخلية ومن هم القناصة الذين إغتالوا الثوار بقلب بارد وإدعوا أنهم قناصة الداخلية ومن حرق المجمع العلمى ومن الذى كان يفسد كل مظاهرة سلمية ويحولها إلى أحداث دموية يسقط فيها العشرات .
كل الجرائم التى حدثت ضد الشعب منذ إندلاع ثورة يناير كانوا هم وراءها , وخدعوا الجميع , من صدقهم ومن تعاون معهم وتفرغوا بعدها لجمع الغنائم وتقسيم التركة وتنفيذ أجندة أمريكا فى تقسيم مصر والقضاء على مظاهر الدولة فيها .
 ليسوا مصريين وليسوا مسلمين وليسوا بشرا فما هذه أفعال البشر , أنظر إلى مرشدهم الذى حضر إلى رابعة العدوية متخفيا فى النساء يرتدى ملابس منتقبة , حضر ليؤجج الفتنة ويهين الجيش والأزهر والكنيسة ويدفع بأنصاره المغيبين لكى يعتدوا على المتظاهرين السلميين كما فعلوا من قبل ويتساقط القتلى والجرحى من الجانبين , كل هذا من أجل أنفسهم وأطماعهم وكرههم لمصر والمصريين .
والآن مع تساقطهم الواحد تلو الآخر فى يد العدالة ليدفعوا ثمن جرائمهم فى حق الشعب والوطن أتذكر الآن قول شريكهم من عتاة المجرمين عاصم عبد الماجد الذى قال مهددا الثوار " أرى رؤوسا قد أينعت " , صدقت ياعاصم , رؤوسكم هى التى أينعت وحان وقت قطافها ومهما حاولتم , فالفشل نصيبكم والسجن مستقركم يا عبدة الدم المسفوك حراما , تساقط منكم الكثير والباقى فى الطريق وفى أسرع وقت , وثمالقبض على شيخ الإرهاب أبو إسماعيل ومخرب الدولة المصرية الشاطر وفى الطريق المرشد الحالى الهارب المتخفى فى زى النساء .خرجتم من باطن الأرض وإليها تعودون بالخزى والعار والخيانة غير مأسوف عليكم وستدفعون ثمن جرائمكم تالت ومتلت .
إقرأ أيضا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons