الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

فماذا أنت فاعل أيها البطل ؟

أيها المصرى , يا صاحب الثورتين , يا من زلزل عرش الإخوان وأفشل مخططات الأمريكان , يا من أبهرت الدنيا قديما وحديثا لتثبت أنك دائما معلم الحضارات وصانعها الأول , أيها المصرى , حان الوقت الآن لإستكمال دورك ولتحكم قبضتك على ثورتك وتوصلها إلى بر الأمان , أيها المصرى , لا تخاذل بعد اليوم , فقد حانت اللحظة الحاسمة ودقت ساعة العمل ويقينى أنك لن تتركها .
الآن , إنتهى وضع الدستور وتم التصويت عليه بنسبة توافق كبيرة وسيتم عرضه على رئيس الجمهورية غدا لإعلان موعد الإستفتاء عليه تقريبا فى نفس هذا الشهر , الخطوة الأولى واللبنة الأولى فى أساس الدولة المصرية الحديثة الحرة المستقلة التى كنت أنت صانعها بثورتيك المجيدتين , فماذا أنت فاعل أيها البطل ؟
التحالف الإخوانى مع عملاء الطابور الخامس ونشطاء ومدعى الثورة وفرق تجار الدين , المدعوم من التنظيم الدولى المدعوم من الهر أوباما العبد المطيع المسنود على إمبراطوريات العالم الأوروبى القديمة الزائلة والتى تدور كلها فى فلك الصهيونية العالمية التى تدير الأمر كله , سيبذلون أقصى ما لديهم وكل ما فى جعبتهم من خيانة وعمالة وخسة لإفساد المشهد وإفشال المرحلة الإنتقالية بدءا من الإستفتاء على الدستور , فماذا أنت فاعل أيها البطل ؟
مسئولية إستكمال دورك الذى بدأته بالنزول فى 30 يونيو و 3 يوليو و 26 يوليو يحتم عليك أن تأخذ الموقف الإيجابى فى مواجهة كل قوى الشر الداخلية والخارجية , عليك , ومن الآن أن تمارس دورك الإيجابى فى تنوير وتبصير الناس بالحقيقة , بدءأ من البيت والأهل والسوق ومحطة الأوتوبيس أو المترو أو الترام أو المقهى , فى المخبز وفى السوبر ماركت وفى السنترال , فى الميكروباص والأتوبيسات , فى كل مكان يتصادف وجودك فيه ويحتاج وعيك وإرشادك , فى القرية وأهلها البسطاء الطيبين الذين كانوا فريسة سهلة لتجار الدين , فى المدينة التى لم تسلم من إيذاء كل هؤلاء الفجرة , فى الصعيد وأهله الصابرين الذين إلتهموهم لحما وعظاما , على النت إعلن رأيك وأنشر وأنشر وشارك , فى المداخلات التليفزيونية مع مقدمى البرامج , الطيب منهم والخبيث , وبين للناس حقيقة هؤلاء الخبثاء الذين يدسون السم فى العسل .
كن إيجابيا وأهجر السلبية , حشود الأمة يوم 30 يجب أن تملأ لجان الإستفتاء , يجب أن يرى العالم الفرق بين شعب حضارى ينزل بالملايين للإستفتاء وبين شراذم القتلة المأجورين فى الشوارع , ويعرف العالم أن هذه القلة لا تمثل إلا إرهابها ولا تمت بصلة للشعب المصرى صاحب الثورة العملاقة .
أيها البطل المصرى المتمثل فى شباب وشابات ورجال ونساء هذه الأمة العظيمة , البطل الذى يؤازر جيش وشرطة بلده فى حربها ضد إرهاب الخسة والندالة , الجيش يقوم بواجبه والشرطة تقوم بواجبها وعلينا نحن أيضا أن نقوم بواجبنا فى هذه الأيام الحاسمة من تاريخ بلدنا لنكون بحق المنظومة المصرية الأصيلة , شعب وجيش وشرطة يدا واحدة من أجل مصر . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons