الخميس، 28 نوفمبر 2013

العمالة والجهالة - المشهد الختامى

رفض البرادعى بعمالة , ورفضت تمرد بجهالة , إقتراح الفريق أول السيسى بالعمل بدستور 1971 بعد إجراء تعديلات عليه وأن يتم إنتخاب رئيس للدولة خلال 60 يوما , ولو حدث هذا , ما كنا فى ما نحن فيه الآن , وهذا الذى أراده البرادعى بعمالة وخيانة لوطنه ليعطى أمريكا مهلة حتى تجد هى وأتباعها وسيلة للتصرف فى مجريات الأمور بعد 30 يونيو والتآمر لإفشالها , وهذا أيضا ما أراده شباب تمرد بجهالة , أولا , تضامنا مع العميل السرى البرادعى المجهولة نواياه السيئة لهم وثانيا , طمعا  فى وقت يمنحهم الفرصة للعب دور سياسى فى المرحلة القادمة .
ما حدث فى الأمس هى مؤامرة مدعومة من الإخوان ومن القوى الخارجية مستخدمة عملائها فى الداخل وعلى رأسهم نشطاء الثورة والأحزاب المدعومة من الخارج للقيام بالدور المرسوم لها وبعض الحركات التى ليست أكثر من حركات عميلة تعمل تحت بطانة حقوق الإنسان , هؤلاء جميعا الذين لم نرى منهم أى نشاط إلا الكلام المسموم والإستضافات والمداخلات فى برامج التوك شو المشبوهة والمخدوعة , لزوم التلميع وبلبلة عقول المواطنين حتى يتم تنصيب السلطان الجديد المدعوم من الغرب وإسرائيل , وعندما تم لهم ما أرادوا , قاموا بإستكمال دورهم المرسوم فى السيناريو الأمريكى بالقيام بدور المعارضة الهشة المستأنسة للطغيان الإخوانى دون صدام حقيقى معهم , تمثيل يعنى , كده وكده .
والمهمة العاجلة المطلوبة الآن من العملاء أمثال , حزب البيت المصري , حزب الإشتراكيين الثوريين , 6إبريل , صحفيون ضد التعذيب , محامون من أجل العدالة , لا للمحاكمات العسكرية , تمرد , نشطاء الثورة من ماركة علاء ودومة وبقية الشلة القابضة , مصر القوية بالإخوان لصاحبها بطل اللعب على كل الحبال أبو الفتوح , جبهة الإنقاذ وما أدراك ما جبهة الإنقاذ وعملاء الخيانة التى تعشش بها , غد الثورة الذى إختار طريق العمالة من البداية وغيرهم الكثير , ولكن أكثريتهم لا تعد شيئا مذكورا بالنسبة لتعداد الشعب المصرى , بمعنى لا نوجد نسبة على الإطلاق .
كل هؤلاء المأجورين , تجمعوا على قلب رجل واحد وعلى هدف واحد يجمعهم , وهو تعطيل خارطة الطريق وإسقاط الدولة المصرية , بمعنى هم يعملون من جهة والإرهابيين من جهة والإخوان من جهة , ولا تخجل من أن تقولها فهم والإخوان والإرهابيين إيد واحدة , واحد من هؤلاء الكلاب الحقيرة يقوم بالبصق على وجه ضابط شرطة , هذا الضابط وأمثالة اذين يعرضون حياتهم للخطر كل لحظة والذى يتساقط الشهداء منهم يوميا دفاعا عن أرض هذا الوطن التى لا يعرفها هؤلاء العملاء .
لايريد هؤلاء المأجورين أن يفهموا أن الشرطة عادت لأحضان الشعب , والشعب يحتوى الشرطة ويؤازرها إيمانا بدورها الحيوى فى حفظ الأمن والقضاء على الإرهابيين , تفهم أو لاتفهم , أنت فى نهاية الأمر نكرة , حشرة , لا تستحق الحياة على أرض هذا الوطن لحظة واحدة , أما إذا كنت مصريا مضللا وأردت الإعتراض فلديك طريقان , الأول أن تطلب الإذن من الداخلية ولا تكن كالكلب السعران ماهر الذى تحدى الداخلية التى رجته أن يطلب إذن فرفض بحقارتة المعهودة مهددا بأن يقوم بالمظاهرة ويكسر القانون الذى أصدره أكبر رأس فى الدولة وهو رئيس الجمهورية . والثانى أن تلجأ للقضاء , أليس هذا مايفعله رؤسائكم الأمريكان .
وياقابضى الدولارات الملوثة بدماء الشهداء من الشعب والجيش والشرطة والملوثة بالخيانة العظمى التى ليس بعدها خيانة , هذا هو المشهد الختامى لكم وسوف يشهد الشعب المصرى إسدال الستار على عمالتكم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons