بعد كل مصيبة من مصائب الإخوان , تخرج علينا الحكومة بمختلف أطيافها
بالجرعة المعتادة التى تبدأ بتقديم العزاء للشعب المصرى , ثم وصف الحادث
بأنه عملية إرهابية خسيسة , ثم تؤكد عزمها وإصرارها علي مواجهة الإرهاب ,
ثم أنها سوف تواجه الإرهاب بالقانون وبكل حسم , ثم أنها نثق أننا سوف ننتصر
على الإرهاب فى أقرب وقت , ثم خلاص . وإلى اللقاء فى حادث إرهابى جديد
لنعيد عليكم نفس الإسطوانة المشروخة التى لا يستفيد منها سوى الإرهاب
وأصحابه ومعاونيه والساكتين عليه والمبررين لوجوده .
بعد حادث المنصورة أصبح الشارع يغلى من الغضب , غضب حقيقى , فاق الغضب من حكم الإخوان الذى دفع الجماهير للنزول إلى الشارع لإقتلاعه , ولم يكن يعلم أن هذه الحكومة الهزيلة ستكون نتاج ثورته , هذه الحكومة العاجزة العرجاء التى تنظر إلى الخارج ولا يعنيها الداخل فى شئ , وآسف أن أقول عنها أنها بهذا الشكل والمضمون حكومة " عميلة " , وليست الحكومة وحدها هى محل السخط الآن , ولكن أيضا رئيس الجمهورية المؤقت الذى أصبحت الجماهير تحمله مسئولية جلب هذه الحكومة الكارثية , وأيضا لسكوته وهو رئيس الجمهورية فى المرحلة الإنتقالية والذى فى يده الحل والربط فى إصدار أى قانون تستلزمه المرحلة .
الغضب والسخط الشعبى إنتقل الآن من الببلاوى وبعض أعضاء حكومته المتواطئين إلى رئيس الجمهورية الصامت وبعض مساعديه ذوى التصريحات المستفزة للشعب , المرضى عنها من جماعة الإرهاب . ولا أعرف هل إستمعوا إلى هتافات جماهير المنصورة الغاضبة وهى تهتف ضد الببلاوى العاجز المتعمد فى عجزه وضد عدلى منصور جالب هذه الحكومة والصامت عن إتخاذ أى قرار ضدها أو ضد الإرهاب .
ويبدو أنهم من أجل أن يخلوا مسئوليتهم من توابع إرهاب الإخوان وينظفوا أيديهم من أى إحراج أمام الخارج الذى أصبح العائق أمام إتخاذنا قرارات مصيرية , يريدون أن يتصرف الشعب بنفسه , وقد تصرف الشعب .
وكانت البداية فى المنصورة التى دخلت فى مواجهة مصيرية مع الإخوان ظهرت آثارها ليلة أمس , وأعلنت أن الجماعة إرهابية دون إنتظار للببلاوى المتردد بل وحذرته من المجئ إلى المنصورة , ثم إمتد السخط إلى دمياط , وتتوالى ردود أفعال الشعب الغاضب فى أكثر من مكان , الشعب المصرى لن يضع يده على خده فى إنتظار الفرج من الأمريكان مثل الحكومة ورئيسها .
بعد حادث المنصورة أصبح الشارع يغلى من الغضب , غضب حقيقى , فاق الغضب من حكم الإخوان الذى دفع الجماهير للنزول إلى الشارع لإقتلاعه , ولم يكن يعلم أن هذه الحكومة الهزيلة ستكون نتاج ثورته , هذه الحكومة العاجزة العرجاء التى تنظر إلى الخارج ولا يعنيها الداخل فى شئ , وآسف أن أقول عنها أنها بهذا الشكل والمضمون حكومة " عميلة " , وليست الحكومة وحدها هى محل السخط الآن , ولكن أيضا رئيس الجمهورية المؤقت الذى أصبحت الجماهير تحمله مسئولية جلب هذه الحكومة الكارثية , وأيضا لسكوته وهو رئيس الجمهورية فى المرحلة الإنتقالية والذى فى يده الحل والربط فى إصدار أى قانون تستلزمه المرحلة .
الغضب والسخط الشعبى إنتقل الآن من الببلاوى وبعض أعضاء حكومته المتواطئين إلى رئيس الجمهورية الصامت وبعض مساعديه ذوى التصريحات المستفزة للشعب , المرضى عنها من جماعة الإرهاب . ولا أعرف هل إستمعوا إلى هتافات جماهير المنصورة الغاضبة وهى تهتف ضد الببلاوى العاجز المتعمد فى عجزه وضد عدلى منصور جالب هذه الحكومة والصامت عن إتخاذ أى قرار ضدها أو ضد الإرهاب .
ويبدو أنهم من أجل أن يخلوا مسئوليتهم من توابع إرهاب الإخوان وينظفوا أيديهم من أى إحراج أمام الخارج الذى أصبح العائق أمام إتخاذنا قرارات مصيرية , يريدون أن يتصرف الشعب بنفسه , وقد تصرف الشعب .
وكانت البداية فى المنصورة التى دخلت فى مواجهة مصيرية مع الإخوان ظهرت آثارها ليلة أمس , وأعلنت أن الجماعة إرهابية دون إنتظار للببلاوى المتردد بل وحذرته من المجئ إلى المنصورة , ثم إمتد السخط إلى دمياط , وتتوالى ردود أفعال الشعب الغاضب فى أكثر من مكان , الشعب المصرى لن يضع يده على خده فى إنتظار الفرج من الأمريكان مثل الحكومة ورئيسها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق