الأحد، 29 ديسمبر 2013

إرهابية ... كده وكده

مازالت حكومة الببلاوى تستغفل الشعب , فعندما قلت أن الغضب والسخط الشعبى بلغ مداه بعد حادث تفجير المنصورة والغليان الذى ساد فى الشارع المصرى والذى أعلن الجماعة إرهابية رغما عن الحكومة المتواطئة بالصمت المريب , أراد الببلاوى أن يمتص هذا الغضب بإعلان الجماعة إرهابية ... وبس .
الإجراءات التنفيذية لهذا القرار , لا حس ولا خبر , لم يحدث إستبعاد من المناصب الحكومية الحساسة والمؤثرة لأى فرد من أفراد الجماعة المعروفين بالإسم والفعل والإنتماء والذى لا مجال لذرة شك فى أنهم إخوان ومتحالفين ومتواطئين وشركاء فى كل أعمال التخريب التى تجرى على أرض الوطن .
خذ مثلا ماجرى اليوم وماجرى فى الأيام السابقة فى جامعة الأزهر التى هى بؤرة الإشتعال , ماذا فعلت إدارة الجامعة التى يعشش فيها أساتذة الخراب من الإخوان وأحدهم عميد أحد كلياتها , والذين يحرضون ويمولون ويخططون لكل الأعمال التخريبة التى يقوم بها الطلبة والطالبات والمستأجرين معهم , بل وينقلون لهم الأسلحة وأدوات الدمار فى سياراتهم , ماذا فعل السيد العبد رئيس جامعة الأزهر , لا شئ , كل ما عليه أن يستدعى الشرطة بعد خراب مالطة , لماذا لم يتدخل وزير التعليم العالى وعنده قانون واجب التنفيذ بإستبعاد العناصر الإخوانية وتقديمها للمحاكمة , لماذا لم يتدخل رئيس الوزراء عندما تقاعص الجميع ويتخذ القرارات بنفسه , لأن القرار , قرار كده وكده , قرار لإمتصاص الغضب ليس إلا .
إنهم فقط يتركون الشرطة على خط المواجهة , والذى أنتهز الفرصة لأحييها على الجهد الكبير الذى تقوم به وحدها وتتركها الحكومة ورئيسها " فى وش المدفع " كما يقولون , تحية لهؤلاء الأبطال الذين يتساقطون مابين شهيد ومصاب وتدمر سياراتهم فداءا للتقاعص المريب للسادة المسئولين فى الحكومة ومراعاتهم للعالم الغربى الممول لكل أنشطة الخراب فى مصر , يريدون من الداخلية أن تنفعل وتفقد أعصابها وتتعامل بدموية مع من يستحقون حقا هذه الدموية حتى يحملوها وزر مذبحة يسعى إليها الإخوان بتحريض من أمريكا حتى تتم المتاجرة بها دوليا ضد ثورة 30 يونيو , وفى نفس الوقت يريدون أن يزيدوا السخط الشعبى على الداخلية ويحملوها مسئولية التقاعص فى مواجهة الإرهابيين .
يا عملاء الباطل فى حكومة الببلاوى الذين يتهربون من المسئولية والذين لا يوجهون الضربات المؤثرة للإرهابين بل يوجهونها فى قرارات تزيد من السخط الشعبى , إعلموا , أنه فاض الكيل ولن يترك الشعب المصرى بلده لمجموعة مخربين تأكل الأخضر واليابس فى ظل حماية حكومة عاجزة هى والإرهابيين سواء .  

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons