الثلاثاء، 11 يونيو 2013

فيديو تحفيز شباب الإخوان الصغار على الموت فى سبيل الجماعة

من توابع إستعادة الثورة المسروقة فى 30 يونيو
تحفيزا لشبابها الصغار، نشرت الصفحات والمواقع الخاصة بجماعة الاخوان المسلمين فيديو حماسى يشجع اعضاءها وشبابها على الموت فى سبيل جماعتهم، وهذا ما يعد خطوة استباقية لمظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بنشر فيديو لتاريخ نضال الإخوان وتضحياتهم تداولته جميع مواقع وصفحاتهم في إطار محاضرات تثبيت الرؤية التي يقوم بها قسم التربية بالجماعة.
وأكد الفيديو استعداد الجماعة لتقديم شهداء جدد في كل وقت مضيفة:" لم تتوقف قافلة الشهداء، ولن تتوقف حتى تعود راية الإسلام عالية خفاقة".
وقال:" الإخوان المسلمين يجاهدون في سبيل الله ونصرة الوطن ويعملون علي تمكين دين الله طوال حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك فلاقوا ما لاقوه في السجون وحُصروا وشُردوا ونُهبت أموالهم ولم يلهيهم ذلك أو يثنيهم عن الطريق شيئا".
وأضاف الفيديو:" بشهادة كافة القوي السياسية والشعبية المحلية والعالمية كان للإخوان الدور العظيم والهام في ثورة 25 يناير وثبتوا في الميادين بصدور عارية يوم اختبئ الجميع , وقدموا ضحايا وشهداء في مقدمة الصفوف , وظلوا مرابطين علي الجهاد في كل مراحل الثورة ".
وانتقل الفيديو إلي الحديث عن عهد الرئيس مرسي موضحا:" بعد أن أسند الحكم إلي أخ من صفوفهم , قدموا ضحايا في موقعة الاتحادية التي قادها فلول النظام السابق ليسقط 10 شهداء من شباب جماعة الإخوان المسلمين دفاعا عن الشرعية والشريعة.. ويبقي الأمل موصول في الله والطريق طويل وشاق ومن باع نفسه لله باق علي العهد".
استعرض الفيديو تاريخ الإخوان تاريخ الشهداء الذين قدمتهم الجماعة منذ المطالبة بالجلاء مرورا باغتيال مؤسس الجماعة حسن البنا، موضحا أنهم يحملون أرواحهم علي أكفهم والموت في سبيل الله أسمي أمانيهم.
ووصلت حادث اغتيال الرئيس السابق جمال عبد الناصر في منطقة المنشية بالأسكندرية بأنه "مسرحية ملفقة" لتقديم الإخوان للمحاكمات العسكرية، التي حكمت على المئات منهم بأحكام قاسية، وأدخلوا السجون والمعتقلات".
وشن الاخوان خلال الفيديو هجوما علي عبد الناصر وتصرفاته ضد الاخوان ومذبحة 1954 جاء فيه" لاقوا فيها أهوال من التعذيب، وحكم على ستة من رجال الحركة بالإعدام شنقًا، ونفذ فيهم الحكم فعلاً، لينضموا إلى قافلة الشهداء، وهم: الشيخ "محمد فرغلي"، "ويوسف طلعت"، و"عبد القادر عودة"، و"إبراهيم الطيب" المحامي، و"هنداوي دوير"، و"محمود عبداللطيف".
وأضاف الفيديو:" لاقي الإخوان داخل السجون والمتعقلات، أهوالاً من التعذيب تقشعر لها الأبدان، ويشيب لها الولدان، فسقط عدد كبير منهم شهداء، لفظوا أنفاسهم تحت سياط التعذيب، في حلقة جديدة من سلسلة الشهداء".
واشار أنه في عام 1965م، أعلن "عبد الناصر" من موسكو بلد الإلحاد علي حد وصفهم عن اكتشاف مؤامرة للإخوان المسلمين ؛ ليُرضِي سادته الشيوعيين، فبدأت محنة جديدة للإخوان، صدرت الأوامر فيها باعتقال كل من سبق اعتقاله من (الإخوان)، وشكلت المحاكم العسكرية بقيادة شخصية ذليلة ذات ماضٍ مشبوه، يُدعَى "الدجوي".
وأكمل الفيديو:" وحكمت المحاكم العسكرية على ثلاثة من قادة الإخوان بالإعدام، وهم: الأستاذ "سيد قطب"، والشيخ "عبد الفتاح إسماعيل"، و"محمد يوسف هواش"؛ لترتوي شجرة الشهداء بدماء جديدة، ويدخل السجون والمعتقلات أعداد ضخمة من (الإخوان)، مات منهم عدد كبير تحت سياط الجلادين، كان منهم على سبيل المثال: "محمد عواد"، و"محمد الصوابي الديب"، و"بدر الدين شلبي"، و"إسماعيل الفيومي"، و"محمد منيب"، و"محمد عبدالله"، و"زكريا المشتولي"، و"فاروق المنشاوي".
شاهد الفيديو

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons