الاثنين، 28 أكتوبر 2013

ما تقدرش

أيها الببلاوى المتواطئ بصمتك وعدم رد فعلك على مايجرى من إغتيالات على أرض مصر كل يوم , أيها الببلاوى , أنت بصراحة خائف على عمرك من مجرمى الإخوان ولهذا تضحى بأرواح المصريين مواطنين وجنود وضباط  فداء لعمرك  , ولا يوجد أى سبب آخر يمنعك من إصدار قرار بقانون بإعتبار هذه الجماعة المجرمة جماعة إرهابية , أيها المحاط بثالوث خيبة الأمل المصرية حجازى أفندى الذى خدعنا بأحاديثه البراقة على الشاشة ولم نعرف أنه بغاشة إلى هذا الحد إلا عندما تولى المسئولية , وزياد أفندى , صاحب لبانة المصالحة مع المجرمين التى يلوكها فى كل محفل , والمسلمانى أفندى الذى أبهرنا فى برنامجة ولم يطبق حرفا مما كان ينادى به وأنصحه عندما يعود سيرته الأولى إن عاد أن يغير مقولته فى ختام البرنامج من " حمى الله الجيش , حمى الله مصر " إلى " حمى الله الإخوان , حمى الله أمريكا " .
ثلاثة أبرياء جدد , إثنان من أمناء الشرطة ومساعد شرطة , دفعوا حياتهم فجر اليوم ثمنا لتخاذل وتردد وإرتعاش السيد رئيس وزراء حماية الجماعة , وأعلم أنك لن تتحرك لا اليوم ولا غدا لأنك “ ماتقدرش “ وتردد مقولة وحيد سيف يرحمه الله “ أنا لأ , أنا بلاش “ , يُقتل المصريين مسلمين ومسيحيين , تُخرب الجامعات , يُدمر الأزهر , تُقطع الطرق , تُقطع خطوط المترو , يُهاجم المصريين فى الخارج , تُهاجم الوزارات والمصالح , أى حاجة وكل حاجة من صنوف الإرهاب التى واحدة منها كافية لتزلزل أركان أى دولة وتعلن الحرب على من يقوم به ومن وراءه أيضا , أشياء لا تحدث فى أى بلد حتى البلاد " إللى إنت مراعى خاطرهم " مراعى خاطرهم وكاسر خاطر شعبك , وأعلم أن من دست على الجميع من أجلهم , لا يحفظون جميلا ولا يرعون عهدا .
ستطاردك دماء المصريين الذى تخاذلت فى الدفاع عنها والتصدى بكل حزم وقوة لهؤلاء الإرهابيين المسلحين الذين يتحركون بجبروت وبجاحة فى مواجهة شعب أعزل , الجبروت الذى منحته لهم بصمتك وعدم إتخاذ القرار الصائب فى وقته مع من يدمر الوطن والمواطن , المواطن الذى أولاك ثقته , فخذلته , وأى إنجازات بسيطة حققتها أُهيل عليها التراب بسبب هذا التخاذل .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons