إذا
ضربك الإخوانى بالحجارة المنتزعة من أرصفة شوارعنا بسلمية, أو إذا أحرق لك
مبنى أو مؤسسة أو جامعة دفاعا عن الحرية وحق الإعتراض , أو إذا ضربك
بالمولوتوف فأشغل النار فيك وفى من حولك وما حولك لأنه مؤمن بسر المولوتوف
فى سلمية الحوار , وإذا ضربك بالخرطوش السلمى الذى يقتل ويشوه أو بالرصاص
الحى حتى يثبت حقه الشرعى فى إسترداد الحكم من المجرمين المصريين الذين
سلبوه هذا الحق بدون وجه حق , وإذا قطعوا الطرق وحطموا السيارات لتكون
شاهدا على سلمية مظاهراتهم , وإذا سبوا الجيش والشرطة والشعب والقضاء
والأزهر بالألفاظ السلمية اللائقة بهم , وإذا أكملت " إذا " فستنتهى الصفحة
ولم تكتمل بعد إنجازات الإخوان السلمية الشرعية .
ومع كل هذا تتوالى علينا الأنباء كل يوم ولا أكذب لو قلت كل ساعة عن السقوط المزرى لشخصيات مصرية إرتدت ثوب الثوار وثوب المطالبين بالحرية والعدل وأتقنت دورها للقدر الذى يبين حجم صدمة سقوطهم ويجعلك تشعر أنك عشت وهما كبيرا منذ الخامس والعشرين من يناير وحتى يومنا هذا , صحيح أن الثورتان حقيقيتان , قام بهما الشعب المظلوم المنتهك فى أرضه وعرضه وثروته , ولكن المشكلة كانت دائما فيما بعد الثورتان وفى الأدوار التى يقوم بها المتآمرون والطامعون والمستفيدون من الدولارات الأمريكية وأصحاب المصالح فى إستمرار نهب الشعب وثروته وحرمانه من أدنى حق للمواطن فى الدنيا كلها .
القائمة كبيرة , والأسماء صادمة , والبعض منها سيئ النية إلى أقصى حد والبعض سيئ النية إلى حد مصلحته الشخصية , والبعض متآمر ولا إسم ولا عنوان له إلا هذا , ويجمعهم جميعا عنوان واحد " أنا " , أنا صاحب الثورة , أنا مفجر الثورة , أنا أفضل رئيس لها , أنا صاحب الحق الشرعى فى التحدث عنها , أنا مخلص والآخرين خائنون , أنا وطنى وغيرى عميل , كل منهم له غرض , والغرض شخصى بحت لا يمت لصالح هذا البلد بأى شكل , وإن كان هناك صالح لهذا البلد فليأتى بعد صالحهم الشخصى , الصالح الشخصى هوالرئيسى وصالح الوطن هو الفرعى .
خذ هذه الأسماء وفكر فيها وفيما يقال عنها وعن الصراعات الخفية والمعلنة والإتصالات الخفية والمعلنة والتمويل الخفى والمعلن , ولكن المعلن اليوم أن الحقائق غائبة إلى حين , هى فرقعات مثل مولوتوف الإخوان ورصاصهم الخرطوش والحى , ولن تغيب الحقائق كثيرا , إيقاع 30 يونيو سريع ومتعاقب ولن يترك ستارا إلا ويكشف ما وراءه ومن وراءه .
البرادعى وحمزاوى والبرعى ومنال عمر ووائل غنيم وبعض قيادات 6 إبريل والألتراس الأهلاوى من ضالعين فى المؤمرات على الثورة إلى المدافعين عن حقوق الكائن الإخوانى فى قتل وترويع الشعب المصرى , وأضيف إلى القائمة مؤخرا بعض قيادات تمرد الحالية والتى تؤمن أنها صاحبة الحق الحصرى لـ 30 يونيو وجورج أسحاق الذى يتباعد يوما بعد يوم وخاصة عندما يتحدى مشاعر المصريين برفضه للسيسى وصباحى الطامح الطامع فى كرسى الرئاسة خاصة بعد زوال مرسى , والفريق الحكومى الرباعى من الببلاوى إلى مصطفى حجازى إلى أبو مسلم الجانحين للصلح مع أشد الجماعات إرهابا فى العالم والرافضين لإتخاذ أى قرار ضدهم قد يمس مشاعرهم السلمية التى تبدو واضحة لكل ذى عينان فى كل أنحاء مصر .
الحديث عما يقال ومدى صحته أو مصداقيته أو تلفيقه يطول ويحتاج لمقال آخر, ولكن يبقى المثل المصرى الخالد الواضح المعبر " الحلو مايكملش " هذا إذا كان أصلا " حلو " .
ومع كل هذا تتوالى علينا الأنباء كل يوم ولا أكذب لو قلت كل ساعة عن السقوط المزرى لشخصيات مصرية إرتدت ثوب الثوار وثوب المطالبين بالحرية والعدل وأتقنت دورها للقدر الذى يبين حجم صدمة سقوطهم ويجعلك تشعر أنك عشت وهما كبيرا منذ الخامس والعشرين من يناير وحتى يومنا هذا , صحيح أن الثورتان حقيقيتان , قام بهما الشعب المظلوم المنتهك فى أرضه وعرضه وثروته , ولكن المشكلة كانت دائما فيما بعد الثورتان وفى الأدوار التى يقوم بها المتآمرون والطامعون والمستفيدون من الدولارات الأمريكية وأصحاب المصالح فى إستمرار نهب الشعب وثروته وحرمانه من أدنى حق للمواطن فى الدنيا كلها .
القائمة كبيرة , والأسماء صادمة , والبعض منها سيئ النية إلى أقصى حد والبعض سيئ النية إلى حد مصلحته الشخصية , والبعض متآمر ولا إسم ولا عنوان له إلا هذا , ويجمعهم جميعا عنوان واحد " أنا " , أنا صاحب الثورة , أنا مفجر الثورة , أنا أفضل رئيس لها , أنا صاحب الحق الشرعى فى التحدث عنها , أنا مخلص والآخرين خائنون , أنا وطنى وغيرى عميل , كل منهم له غرض , والغرض شخصى بحت لا يمت لصالح هذا البلد بأى شكل , وإن كان هناك صالح لهذا البلد فليأتى بعد صالحهم الشخصى , الصالح الشخصى هوالرئيسى وصالح الوطن هو الفرعى .
خذ هذه الأسماء وفكر فيها وفيما يقال عنها وعن الصراعات الخفية والمعلنة والإتصالات الخفية والمعلنة والتمويل الخفى والمعلن , ولكن المعلن اليوم أن الحقائق غائبة إلى حين , هى فرقعات مثل مولوتوف الإخوان ورصاصهم الخرطوش والحى , ولن تغيب الحقائق كثيرا , إيقاع 30 يونيو سريع ومتعاقب ولن يترك ستارا إلا ويكشف ما وراءه ومن وراءه .
البرادعى وحمزاوى والبرعى ومنال عمر ووائل غنيم وبعض قيادات 6 إبريل والألتراس الأهلاوى من ضالعين فى المؤمرات على الثورة إلى المدافعين عن حقوق الكائن الإخوانى فى قتل وترويع الشعب المصرى , وأضيف إلى القائمة مؤخرا بعض قيادات تمرد الحالية والتى تؤمن أنها صاحبة الحق الحصرى لـ 30 يونيو وجورج أسحاق الذى يتباعد يوما بعد يوم وخاصة عندما يتحدى مشاعر المصريين برفضه للسيسى وصباحى الطامح الطامع فى كرسى الرئاسة خاصة بعد زوال مرسى , والفريق الحكومى الرباعى من الببلاوى إلى مصطفى حجازى إلى أبو مسلم الجانحين للصلح مع أشد الجماعات إرهابا فى العالم والرافضين لإتخاذ أى قرار ضدهم قد يمس مشاعرهم السلمية التى تبدو واضحة لكل ذى عينان فى كل أنحاء مصر .
الحديث عما يقال ومدى صحته أو مصداقيته أو تلفيقه يطول ويحتاج لمقال آخر, ولكن يبقى المثل المصرى الخالد الواضح المعبر " الحلو مايكملش " هذا إذا كان أصلا " حلو " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق