يدفعون
شبابهم المخدوع للتهلكة , يلقون بهم فى آتون النار , يعرضون حياتهم للقتل
بحثهم على القيام بأعمال إجرامية ويعرضون مستقبلهم العلمى والعملى للضياع
من أجل تنظيم إرهابى لا يعرف إلا الخيانة والعمالة والدم ولصالح مجموعة
قادتهم من الإرهابيين الضالعين فى تخريب الأمم والذمم , شباب مغيب العقل ,
عبد مطيع لكل ماهو غير معقول لايفهم ما يفعل إنما يُملى عليه الفهم من
أسياده , هذا الإنسان الذى خلقه الله حرا , تخلى عن حريتة ليكون عبدا فى
تنظيم وعبدا لآلهة هذا التنظيم .
آخر
ضحاياهم هو لاعب الكونج فو محمد يوسف , الذى قام وببلاهة شديدة برفع يده
بعلامة رابعة وإرتداء تيشرت يحمل نفس العلامة والمصنع فى تركيا الإخوانية
المبتلاه بحكم الأردوجان أثناء تسلم الميدالية الذهبية فى مدينة بطرسبرج
بروسيا , وذلك بدلا من أن يرفع علم بلده مثله كمثل باقى اللاعبين الذين
يفخرون ببلادهم ويرفعون أعلامها حبا وفخرا بها , وبالتالى , ومنطقيا أضاع
مستقبله فى اللعبة كما أضاع المخدوعين أمثاله مستقبلهم العلمى الجامعى بسبب
تنفيذهم لمخطط شياطين قادتهم فى محاولة تعطيل الدراسة بالجامعة , هذا
الطالب المغيب العقل من الممكن أن يفصل من الجامعة فصلا نهائيا , كما حدث
مع زميلهم البطل الذى أعلن رئيس إتحاد اللعبة شريف مصطفى أستدعائه فورا
وإحالته للتحقيق وتم إبعاده عن تمثيل بلده فى بطولة العالم القادمة أو من
تمثيل مصر في أي محفل دولي مقبل .
ماذا
يفعل محمد يوسف إذن , هل يلعب المرة القادمة بإسم دولة رابعة المزعومة
التى لبس ردائها ورفع شعارها , ماذا سيفعل محمد يوسف , هل يتخلى عن جنسيته
المصرية التى طالب البعض بسحبها منه ويلعب بالجنسية الجديدة " ربعواى " ,
شاب تربى فى مصر لكن فى أحضان الإخوان وتعلم فى مصر وصرفت عليه مصر الكثير
من أجل إعداده ليكون من أبرز اللاعبين , هل أكل من خيرها أم من خير تركيا
وقطر , هل شرب من نيلها أم شرب من نيل الإخوان الملوث .
أسفى عليك يا ولدى كما أسفى على الآلاف من الشباب أمثالك الذين لا يحتاجون لنصح أو إرشاد , فإرشاد الجماعة موجود ولكنهم يحتاجون لعلاج من مرض مزمن خبيث , شفاك الله وشفى إخوانك ومصر بكم أو بدونكم ستبلغ عنان السماء لتكون من أعظم الدول والمثل الحى للحرية وللإستقلال وسيادة الفرار .
وبكرة تشوف بس أوعى تعض أصابع الندم أو حتى أصابع رابعة حيث لا ينفع الندم ولا تنفع رابعة
أسفى عليك يا ولدى كما أسفى على الآلاف من الشباب أمثالك الذين لا يحتاجون لنصح أو إرشاد , فإرشاد الجماعة موجود ولكنهم يحتاجون لعلاج من مرض مزمن خبيث , شفاك الله وشفى إخوانك ومصر بكم أو بدونكم ستبلغ عنان السماء لتكون من أعظم الدول والمثل الحى للحرية وللإستقلال وسيادة الفرار .
وبكرة تشوف بس أوعى تعض أصابع الندم أو حتى أصابع رابعة حيث لا ينفع الندم ولا تنفع رابعة
0 التعليقات:
إرسال تعليق