
تزينت مصر وإرتدت أجمل ثيابها
فى يوم عيد إنتصارها فى السادس من أكتوبر , ونزل أبنائها فى كل أرجاء الوطن
يحتفلون والفرحة تملأ وجوههم بهذا النصر العظيم , وبجيش مصر الباسل ,
ويتكاتف الجميع من أجل أن تعبر مصر العبور الثانى بالقضاء على إرهاب القتلة
, إمتلأت الشوارع وتزينت الشرفات بالأعلام وإرتفعت أصوات الأغنيات الوطنية
وهدرت حناجر الجماهير فى الشوارع والميادين بحب مصر , الفرحة فى القلوب
وقى العيون وفى الوجوه وفى الكلمات المعبرة بحب مصر , إحتفالات على مدار
اليوم فى كل مكان كان ختامها الرائع بالحفل الكبير الذى ضم نجوم مصر والعرب
وحضره رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بطل مصر الفريق الأول عبد الفتاح
السيسى

ونخبة من الحضور التى يليق بها المكان وليس سفاحين مرسى فى العام الماضى , وكانت كلمة السيسى هى البلسم , و كم هو قريب من القلب هذا الرجل الذى سكن القلوب , قلوب
المصريين الأحرار وليست قلوب عبيد المرشد فاقدى الأهلية , هذا إذا

كانت
لديهم قلوب اصلا .
فى الجانب الآخر , كان
هناك طيور الظلام , العبيد المنقادين لأسيادهم , ينشرون الدمار والقتل
والتخريب حقدا وكرها , وهم للأسف لا يملكون غيرها , وسقط من سقط قتيلا
ومصابا فى الإشتباكات التى جرت بينهما وبين الأهالى الرافضين لهم , وكلما
إزدادا الشعب كرها لهم , إزداد عنفهم القمئ وحقدهم الأعمى , يضربون ضربة
هنا
أو ضربة هناك يسقط فيها رجال من الجيش ورجال من الداخلية فداءا للوطن
الغالى الذى لا يعرفه دعاة الضلال والإرهاب , ضربات تثبت أنها ضرباتهم
الأخيرة بعد أن خارت قواهم وتشتت جمعهم وفشلت خططهم حتى لو آزرتهم جيوش
الظلام الإعلامى من الجزيرة وبعض القنوات المشبوهة محليا و السى إن إن
والبي بى سى والصحف الأمريكية والبريطانية عالميا والتى تجاهلت الشعب
المصرى وركزت على هذه الفئة الضالة والضئيلة , إنهم عملاء الإفك والخيانة
يلفظون أنفاسهم فى معركتهم الأخيرة والنهائية فلن تقم لأيهم قائمة بعد الآن
, وكما قال السيسى أن مصر لا تنسى من وقف معها وكذلك لا تنسى من وقف ضدها ,
وعندما تسترد مصر عافيتها وتصبح بسواعد أبنائها قد الدنيا سوف تعرف هذه
الحثالات المحلية والعالمية حجم خسارتها يوم راهنت على الوقوف مع خفافيش
الإرهاب ضد إرادة المصريين الأحرار , معلمى الأمم والشعوب , ولأن الإرهاب
لا دين له ولا وطن فسوف ينقلب على من يؤيدونه الآن , وشعب مصر الطيب لن
يفرح فيهم عندما يزور الإرهاب أراضيهم , وهو زائرهم لا محالة هكذا قال لنا
التاريخ عن الإرهابيين .
لماذا أنت قريبة هكذا أيتها الدموع , دموع الفرحة بمصر التى عادت بعد طول
غياب ودموع الحزن على من سقط فداءا لها , مصر التى تولد الآن من جديد
لتؤكد أنها أم الدنيا وجدارتها أن تكون قد الدنيا بعد هذا الميلاد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق