![]() |
جانب من الأداء التصالحى للإخوان برعاية الحكومة المصرية |
يسخر
البعض من حزب مصر القوية للقيادى الإخوانى المنشق " كده وكده " ويطلقون
عليه إسم حزب مصر الطرية , وهو إسم لا ينطبق عليه لأنه فاعل فى مساندة
الإخوان بكل الطرق والوسائل المعنوية والمادية , وإنما ينطبق حقا على حكومة
مصر الحالية والتى ينبغى أن يطلق عليها حكومة مصر الطرية , التى كلما زاد
تراخيها كلما زاد قبحها , لماذا ؟ لأنها لاترى فى كل مايفعله الإخوان خروجا
على القانون , إعتداءات بالجملة , مظاهرات مسلحة , خرق لحظر التجول , قتل
للأفراد وتدمير للمنشئات , وأخيرا التفجيرات التى ستطول شخصيات هامة
ومنشئات حيوية فى مصر , شراسة وتصميم فى تنفيذ العمليات الإجرامية , وبرغم
قانون طوارئ لم يُفعل أو يستخدم إنما أعلناه ليكون سببا لكى يهاجمنا
العالم على تطبيقه الوهمى , برغم قانون الطوارئ هذا فقد تركت لهم الحكومة
الحبل على الغارب والآدهى مطالبة البعض فى هذه الحكومة الطرية اللذيذة
بالمصالحة وعدم الإقصاء رغم كل هذه الجرائم البشعة التى أرتكبوها .
الإخوان فى يوم وليلة أعلنوا جمعيتهم فى تحد سافر لكل القوانين والحكومة تحتاج ألف يوم وليلة حتى تحل جمعية معدومة لا وجود لها أصلا إلا فى خيال المرتعشين من حكومة الببلاوى التى لا تتناسب أبدا مع حجم ثورة شعبية مثل ثورة 30 يونيو , الإحوان إرتكبوا كل موبقات الدنيا وعلى عينك يا تاجر لكن الحكومة لا ترى أن الوقت مناسب لإعلان هذه الجماعة كجماعة إرهابية ,
قام الشعب المصرى الطيب بثورته للتخلص من الإخوان لكن الحكومة لا ترى هذا , لا ترى إلا وجهة النظر الغربية المساندة للإرهاب والتى تدعو للمصالحة مع جماعة من الإرهابيين , قامت الثورة ومن أهدافها التخلص وللأبد من تجار الدين , لكن الحكومة تمد يد للمصالحة مع الإخوان وتمد اليد الأخرى لتهادن وتدلع حزب النور حتى يتمكن من تعطيل المسيرة , المسيرة التى توقفت بالفعل بعد 30 يوينو على يد هذه الحكومة الطرية المرتعشة المرعوبة والتى تضع عينها على الخارج ولا تضع عينها على الشعب , حتى مايخص المواطن من خدمات عاجلة وإجراءات ملحة لم تفعل الحكومة فيها أى شئ , لا حد أدنى ولا حد أقصى ولا إجراءات يحس بها المواطن على أرض الواقع فقى أى مجال .
قلوبنا مع وزير الدفاع ووزير الداخلية التى تركت الحكومة على كاهلهما تحمل التركة كلها وتفرغت هى للفرجة دون إتخاذ قرارات حاسمة تساندهما فى حربهما ضد الإرهاب ولا إتخاذ قرارات حاسمة لتلبية مطالب الشعب التى قام بالثورة من أجلها والذى أزاح رئيسين من أجلها ولكنه قدر هذا الشعب أن يبتلى دائما بمن يسير عكس آماله وتطلعاته .
لقد بلغ الغضب مداه من جماعة الإخوان وممارساتها الإرهابية وصدام الأهالى مع الجماعة تزايد كثيرا فى الآونة الأخيرة , ويبدو أن الدولة ممثلة فى تللك الحكومة الطرية تكاد تدفع البلاد دفعا إلى الحرب الأهلية لا قدر الله , فوقوا أيها المرتعدين , فوقوا , مصر دولة حرة مستقلة ذات سيادة إذا كنتم لا تعرفون ولا تدفعوا الناس دفعا إلى مبدأ " حقى برقبتى " الذى طغى على الشارع وإستفحل فى عهدكم المضاد الغريب , الإمتداد الطبيعى لعهد الإخوان الكريه .
الإخوان فى يوم وليلة أعلنوا جمعيتهم فى تحد سافر لكل القوانين والحكومة تحتاج ألف يوم وليلة حتى تحل جمعية معدومة لا وجود لها أصلا إلا فى خيال المرتعشين من حكومة الببلاوى التى لا تتناسب أبدا مع حجم ثورة شعبية مثل ثورة 30 يونيو , الإحوان إرتكبوا كل موبقات الدنيا وعلى عينك يا تاجر لكن الحكومة لا ترى أن الوقت مناسب لإعلان هذه الجماعة كجماعة إرهابية ,
قام الشعب المصرى الطيب بثورته للتخلص من الإخوان لكن الحكومة لا ترى هذا , لا ترى إلا وجهة النظر الغربية المساندة للإرهاب والتى تدعو للمصالحة مع جماعة من الإرهابيين , قامت الثورة ومن أهدافها التخلص وللأبد من تجار الدين , لكن الحكومة تمد يد للمصالحة مع الإخوان وتمد اليد الأخرى لتهادن وتدلع حزب النور حتى يتمكن من تعطيل المسيرة , المسيرة التى توقفت بالفعل بعد 30 يوينو على يد هذه الحكومة الطرية المرتعشة المرعوبة والتى تضع عينها على الخارج ولا تضع عينها على الشعب , حتى مايخص المواطن من خدمات عاجلة وإجراءات ملحة لم تفعل الحكومة فيها أى شئ , لا حد أدنى ولا حد أقصى ولا إجراءات يحس بها المواطن على أرض الواقع فقى أى مجال .
قلوبنا مع وزير الدفاع ووزير الداخلية التى تركت الحكومة على كاهلهما تحمل التركة كلها وتفرغت هى للفرجة دون إتخاذ قرارات حاسمة تساندهما فى حربهما ضد الإرهاب ولا إتخاذ قرارات حاسمة لتلبية مطالب الشعب التى قام بالثورة من أجلها والذى أزاح رئيسين من أجلها ولكنه قدر هذا الشعب أن يبتلى دائما بمن يسير عكس آماله وتطلعاته .
لقد بلغ الغضب مداه من جماعة الإخوان وممارساتها الإرهابية وصدام الأهالى مع الجماعة تزايد كثيرا فى الآونة الأخيرة , ويبدو أن الدولة ممثلة فى تللك الحكومة الطرية تكاد تدفع البلاد دفعا إلى الحرب الأهلية لا قدر الله , فوقوا أيها المرتعدين , فوقوا , مصر دولة حرة مستقلة ذات سيادة إذا كنتم لا تعرفون ولا تدفعوا الناس دفعا إلى مبدأ " حقى برقبتى " الذى طغى على الشارع وإستفحل فى عهدكم المضاد الغريب , الإمتداد الطبيعى لعهد الإخوان الكريه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق