وقف
عسكرى الدورية مشدوها ومذهولا وهو يتابع الصعيدى " مبروك " الذى قام بدوره
الفنان الراحل إسماعيل يس أثناء قيامه بقياس ميدان العتبة وصرخ عندما علم
أن مبروك إشترى الميدان ويدعى أنه حر فى ملكه يفعل فيه ما يشاء " يا مثبت
العقل " .
ونعود فى أيامنا هذه لنقول نفس مقولة العسكرى " يا مثبت العقل " بعد تصريحات عصام العريان أحد قيادات جماعة الغيبوية الضالة , الذى يرى وحده فى أعداد جماعته الهزيلة حشودا ويصفهم بأنهم الشعب المصري الذى يقود الآن ثورته وقادر على الرد في الأوقات المناسبة لإستردادها من قادة الإنقلاب وأن إلتفاف شرائح عديده من الشعب المصري في كل القطاعات حول التحالف الوطني لدعم الشرعية من كُتّاب ومفكرين عمال وفلاحين، المرأة المصرية العظيمة التي أذهلت بآدائها السلمي وإصرارها على استكمال مسيرة الثورة رغم القتل والاعتقال والتشريد لها ولأبنائها .
ويستمر فى تقمص دور مبروك الذى إشترى مصر كلها هذه المرة قائلا أنهم لن يتمكنوا من إخماد انتفاضة الشعب بسهولة؛ لأن مصر انتفضت ولن تعود إلا بكل ما أرادت ولن تقبل بأنصاف الحلول معتبرا أن مصر "على مدى تاريخها لم تنتفض بهذا القدر من أجل الديمقراطية"، على حد تقديره.
وإذا سألته ماهى هذه الحلول يا صاحب العقل الرشيد يرد بمنتهى الثقة " نرحب بكل المبادرات، وليس لنا أي اعتراض على أي مبادرة، لكن على قاعدة: عودة الرئيس المنتخب (محمد مرسي)، والدستور المستفتى عليه (في ديسمبر 2012)، والمجلس النيابي المنتخب (مجلس الشورى)، وتقديم قادة الانقلاب إلى المحاكمة، ومحاكمة كل من تورط في سفك الدماء".
إدينى عقلك , يا مثبت العقل يارب , ماهذا الذى يقوله فاقد العقل هذا , الذى يرى فى أنصاره ملايين ولم يرى الشعب المصرى الحقيقى الذى خرج منتفضا ليطرد مجموعة المختلين عقليا الهاربين من مستشفى الأمراض العقلية , مالذى زاد من درجة الجنون إلى هذه الدرجة , هل هى الضربات الموجعة التى تلقتها جماعته وقيادتها من الإرهابيين والقتلة والسفاحين أم فقدان مصر الغنيمة التى سعوا فى خرابها فخرج أبناؤها بالملايين لينقذوا بلدهم من كائنات لا تعرف وطنا ولا دينا ولا أخلاقا , تتاجر فى كل شئ .
ونعود فى أيامنا هذه لنقول نفس مقولة العسكرى " يا مثبت العقل " بعد تصريحات عصام العريان أحد قيادات جماعة الغيبوية الضالة , الذى يرى وحده فى أعداد جماعته الهزيلة حشودا ويصفهم بأنهم الشعب المصري الذى يقود الآن ثورته وقادر على الرد في الأوقات المناسبة لإستردادها من قادة الإنقلاب وأن إلتفاف شرائح عديده من الشعب المصري في كل القطاعات حول التحالف الوطني لدعم الشرعية من كُتّاب ومفكرين عمال وفلاحين، المرأة المصرية العظيمة التي أذهلت بآدائها السلمي وإصرارها على استكمال مسيرة الثورة رغم القتل والاعتقال والتشريد لها ولأبنائها .
ويستمر فى تقمص دور مبروك الذى إشترى مصر كلها هذه المرة قائلا أنهم لن يتمكنوا من إخماد انتفاضة الشعب بسهولة؛ لأن مصر انتفضت ولن تعود إلا بكل ما أرادت ولن تقبل بأنصاف الحلول معتبرا أن مصر "على مدى تاريخها لم تنتفض بهذا القدر من أجل الديمقراطية"، على حد تقديره.
وإذا سألته ماهى هذه الحلول يا صاحب العقل الرشيد يرد بمنتهى الثقة " نرحب بكل المبادرات، وليس لنا أي اعتراض على أي مبادرة، لكن على قاعدة: عودة الرئيس المنتخب (محمد مرسي)، والدستور المستفتى عليه (في ديسمبر 2012)، والمجلس النيابي المنتخب (مجلس الشورى)، وتقديم قادة الانقلاب إلى المحاكمة، ومحاكمة كل من تورط في سفك الدماء".
إدينى عقلك , يا مثبت العقل يارب , ماهذا الذى يقوله فاقد العقل هذا , الذى يرى فى أنصاره ملايين ولم يرى الشعب المصرى الحقيقى الذى خرج منتفضا ليطرد مجموعة المختلين عقليا الهاربين من مستشفى الأمراض العقلية , مالذى زاد من درجة الجنون إلى هذه الدرجة , هل هى الضربات الموجعة التى تلقتها جماعته وقيادتها من الإرهابيين والقتلة والسفاحين أم فقدان مصر الغنيمة التى سعوا فى خرابها فخرج أبناؤها بالملايين لينقذوا بلدهم من كائنات لا تعرف وطنا ولا دينا ولا أخلاقا , تتاجر فى كل شئ .
وعلى
جانب آخر خرج الموهوم المصدوم من المصير الحتمى للجماعة محمود غزلان،
المتحدث باسم الجماعة الضالة ليهدد المصريين قائلا، إن المصريين سيأتون
زاحفين للجماعية راجين، منا السماح.. لكننا لن تأخذنا بكم رأفة وسندك
عنوقكم وحناجركم. ويضيف فى أحلام يقظته "يا أهل مصر لقد أتينا لكم لننقذكم
من الجاهلية والكفر وعصور الظلام التى كنتم تعيشون بها، فهل هذا هو جزاء
الإحسان؟".
الإحسان ؟ , هل مافعلتموه كان إحسانا ونحن لا ندرى , الإحسان أم الباذنجان ؟
على العموم , نحن فى إنتظار إبتسامتكم البلهاء التى ستتحفونا بها عند القبض عليكم , لتريحوا وتستريحوا .
على العموم , نحن فى إنتظار إبتسامتكم البلهاء التى ستتحفونا بها عند القبض عليكم , لتريحوا وتستريحوا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق