الاثنين، 2 سبتمبر 2013

هم ومستقرهم الأكيد

الأبرياء والمجرمين
ليسوا أكثر من كائنات غريبة لا تنتمى إلى البشر , كائنات مغسولة العقل , مبرمجة , ليس لها رأى , تسمع وتطيع ولا تجادل , ورغم الهزيمة المدوية التى نالتهم والخزى والعار الذى طالهم , فهم لا يفهمون , مازالوا دمى تحركها بعض الأيدى الإرهابية التى لم ينالها الإعتقال بعد مدعومة من رعاة الإرهاب فى العالم وعلى رأسهم الشيخ أوباما وفرقة المطبلين الأوربية التابعة له والكائن التركى أردوخان والدمية القطرية .
تقلصت قوتهم وتبددت أعدادهم ومازالوا يكابرون ويصدقون فى يقين غريب أن أعدادهم التى تتناقص إلى مئات وعشرات هى مليونيات حاشدة تروج لها قناة دمية قطر فى عهر فاضح وتزوير مفضوح لا يصدقه طفل صغير ولكن هم وأتباعهم يصدقون , يدعون لتخريب مصر المحروسة وجيشها ويدعون لمقاطعة البضائع المصرية لصالح أردوخانهم وعصيان مدنى هزيل كمظاهراتهم من أجل رئيس قاتل يتلو القرآن ويصلى الجمعة , يسمعون ويطيعون ويا ليت السمع والطاعة كانت لله , ولكنها طاعة لهياكلهم المتهاوية فى معصية الله .
الأسوأ منهم , هم من صدقوهم ووصدقوا أكاذيبهم وصدقوا تجارتهم بالدين , وهم قليل والحمد لله , ولكن حدث لهم غسيل مخ على بعد بالريموت كنترول , فأصبحوا بعد كانوا بشرا طبيعيين مسوخا لهذه الكائنات , يخاصم أخيه ويعادى صديقه ويتحامل على جاره لمجرد أنه لا يؤمن مثلهم بأنبياء العصر الحديث الذين جلبوا كل الرسل والملائكة إلى إعتصامهم الإجرامى فى رابعة والنهضة .
ليس هناك أمل فيهم , حقيقة , لا أمل فيهم , ربما الأمل أن يفيق من صدقهم ولكن هم لن يفيقوا أبدا من الوهم وأحلام اليقظة المدمرة مخدوعين بنصابين يعتقدون أنهم أولياء . تاجروا بالأطفال الأبرياء بدون رحمة كما تاجروا بالدين .
ومهما فعلوا ومهما تضامن معهم طابورهم الخامس الحقير , سليفظهم الشعب المصرى كما فعل مع كل من تعدى عليه على مر التاريخ , والرفعة والتقدم والإسقلال الوطنى للمصريين آت لا محالة , والمزبلة هى مستقرهم الأكيد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons