الجمعة، 16 أغسطس 2013

الرئيس المصرى يرد على أوباما

ردا على كلمة الرئيس الأمريكى أوباما والتى حملت الكثير من المغالطات والتهديدات , ردت الرئاسة المصرية على لسان الرئيس عدلى منصور الرد القوى , وبعد عدة ساعات من كلمة أوباما ليعلن فيها لأمريكا وللعالم حرية القرار المصرى بعيدا عن مغالطات جماعة الإرهاب المسلح فى مصر التى أصبحت فى مواجهة الشعب المصرى كله , تحية للرئيس منصور وتحية لوزارة الخارجية ووزيرها على نشاطها القوى الملحوظ اليوم . 
وفى الخطاب طالبت رئاسة الجمهورية، الإدارة الأمريكية بوضع الأمور في نصابها الصحيح وإدراك الحقائق الكاملة لما يجري علي الأرض.
وقالت الرئاسة في بيان تعليقا على كلمة الرئيس أوباما قالت فيه : "تابعت الرئاسة المصرية ما صدر عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن الأوضاع فى مصر.. وإذ تقدر القاهرة إهتمام الجانب الأمريكى بتطورات الموقف فى مصر.. إلا أنها كانت تود أن توضَع الامور فى نصابها الصحيح، وان تُدرَك الحقائق الكاملة لما يجرى على الارض. وفى هذا الصدد تود الرئاسة، أن تؤكد على ما يلى:
أولاً: مصر تواجه أعمالا ارهابية، تستهدف مؤسسات حكومية ومنشأت حيوية، شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة، والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة.
ثانياً: جماعات العنف المسلح إستهدفت إزهاق الأرواح، كما إستهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية.
ثالثاً: الرئاسة المصرية إذ تأسف على سقوط ضحايا مصريين وتعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم المجتمعيين، فإنها تؤكد على مسئوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين.
رابعاً: تخشى الرئاسة من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند الى حقائق الأشياء، لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها فى نهجها الٌمعادى للاستقرار والتحول الديمقراطى، بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل والتى نصر على انجازها فى موعدها... من دستور الى إنتخابات برلمانية ورئاسية.
خامساً: مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل، وعلى تمكين إرادة الشعب التى إنطلقت فى الخامس والعشرين من يناير2011 والثلاثين من يونيو 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons