الخميس، 15 أغسطس 2013

طعنة الغدر

الإخوان يشعلون النار فى مسجد رابعة العدوية " مهداة إلى البرادعى "
فى محاولة فاضحة كاشفة متواطئة لشق الصف الوطنى , قام السيد البرادعى المشكوك فى مصريته بتسديد طعنة غادرة فى ظهر الوطن بإعلان إستقالته إحتجاجا على فض إعتصامى رابعة والنهضة للإخوان المجرمين , هذه الإستقالة التى لم يجرؤ البرادعى على تقديمها وهو رئيس لهيئة الطاقة الذرية وقت مجازر الإحنلال الأمريكى للعراق بحجة وجود سلاح نووى وكان يمكنه أن يعلن إستقالته إحتجاجا بعد أن أعلن بصفته أن العراق خال من الأسلحة النووية , وللكن فى نظر الدكتور, الطعنات الغادرة توجه للوطن ولا توجه لأمريكا وسوف تكشف الأيام قدر التواطؤ والخديعة التى مارسها السيد الدكنور على الشعب المصرى وسوف نعلم يقينا سبب إنسحابه من السباق الرئاسى وسبب دفاعه المستميت عن الإخوان وعدم توجيه أى لوم لهم ولا لرئيسهم .
إنظر أيها السيد الأعمى على 28 جثة وجدت تحت منصة رابعة وعليها آثار التعذيب الوحشى , ألم ينفر من رائحة الجثث هؤلاء الوحوش الواقفين على المنصة والذين يهللون ويكبرون ويشتمون ويلعنون ويحرضون ويغنون ويرقصون , اليس هذا دليلا على إنعدام إنسانيتهم وعلى توحشهم الذى تخجل منه الحيوانات  , أنظر إلى أصدقائك الذى أنت بهم رحيم وقد أطلقوا الآر بى جيه على شرطة كرداسه فيقتل إثنان من اللوءات وإثنان من العمداء خلاف الأفراد والموظفين ثم تدخل هذه الكائنات المتوحشة للتمثيل بجثثهم وذبحهم بعد أن قتلوا , ثلا ثة وأربعون ضابط وجندى قتلوا فى الإقتحام وهم يوجهون رسائل سلمية بالخروج الآمن للمعتصمين , قتلهم قناصة الإخوان من فوق أسطح العمارات بدم بارد وخلفوا ورائهم أرامل وأيتام وأمهات ثكلى , أقسام شرطة تهاجم ووزرات ومحاكم وأبنية وتضرم بها النار مخلفة قتلى وجرحى فى مناطق كثيرة بالجمهورية , لم تهتز لأى شئ ولم يؤثر فيك أى من هذه المشاهد الإجرامية مثلك كمثلهم أيها البرادعى وتقوم بدم بارد مثلهم بإعلان إستقالتك ليستغلها أعوانك فى أمريكا وأوروبا وتركيا وقطر للنيل من مصر العظيمة التى لا يشرفها أن تكون أحد أبنائها .
فلا مرحبا بك فى مصر , وأخرج من هذا البلد غير مأسوفا عليك فقد كتبت السطر الأخير فى ملهاتك السياسية وعد إلى أقرانك وأكشف عن وجهك الحقيقى فلا مجال لخداع بعد اليوم , لقد أحب الله مصر ونجاها من أمثالك فلم يجعلك رئيسا لها ولا رئيسا لوزرائها لأنه علام الغيوب ويعرف ما فى القلوب ولأنه رحيم بهذا البلد وبأبنائه , وغدا وبإذن الله سوف تسطع شمس مصر وتنشر نورا وعلما وحضارة على العالم أجمع وسوف تكون أنت وأمثالك فى زوايا النسيان كما أمريكا وحلفائها فالسلطان الأمريكى فى طريق إلى زوال قريب , ولكنك لا تفهم فأنت تعرف فى الذرة ولكن لا تقرأ التاريخ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons