الخميس، 16 مايو 2013

الأنثى

الأنثى أنثى
خلقها الله وحباها بكنوز وحسن
لا لتعرضها على قارعة الطريق
وتتباهى بها فى كل مرسى
حجة تبرجها أن هذا هو العصر
وقد خلقها الله لكل العصور
فهل تغيرت خلالها طبائع البشر
كثر الحسن المكشوف
ولم يعد يجذب بصر
إلا أبصار الجياع
أما الرجل فعن الحسن الخفى يسعى بحثا
عن الأنثى
أنثاه لا أنثى تهدر هبات الله لها
تعرضها على الملأ بلا ثمن
لترضى غرور الأغبياء أمثالها
يفضح خواء رأسها  
ينتج مع مر الزمان ندما وبؤسا
ليتنى
تقال دوما فى غير وقتها
لتزيد الألم ألما
وتحول الأمل يأسا
كونى أنثى
كما أرادها الله
لا كما أراد ت لها فرية العصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons