الخميس، 16 مايو 2013

الإغتصاب فى مصر وتونس

جريمة اهتزّت لها المنطقة الغربية للعاصمة :اغتصاب طفلة الأربع سنوات في الطريق العام
16 ماي 2013 | 08:40
تونس ـ الشروق:
تفاجأ احد المواطنين بمشهد كارثي   في الطريق العام عندما كان يقود سيارته في اتجاه احدى  المناطق بالضاحية الغربية للعاصمة  والمتمثّل في شخص على متن دراجة نارية  بصدد الاعتداء على طفلة صغيرة تبلغ من العمر حوالي 4 سنوات فشرع في الصراخ محاولا انقاذ الطفلة الا ان الجاني اعاد اركابها الى الدراجة واعادها الى بيت عائلتها.. في حين اصر سائق السيارة على ملاحقة الشاب والاستنجاد بالأمن الذين بمجردّ وصولهم تفاجؤوا بالمتهم يضع سكينا على رقبة ام الضحيّة مهددا اياها بالقتل. حدث هذا أول امس حوالي الرابعة والنصف مساء.
يباشر اعوان الحرس الوطني باحدى المناطق بالضاحية الجنوبية للعاصمة البحث والتحقيق في جريمة اعتداء تعرضت لها طفلة لها من العمر 4 سنوات على يد قريبها البالغ من العمر 27 عاما والذي عمد الى تحويل وجهتها على متن دراجته النارية والاعتداء عليها بالطريق العام قبل ان يقع التفطن له من قبل عابر سبيل أصر على ملاحقته.
وتعود تفاصيل الواقعة الى تاريخ أول أمس حوالي الرابعة والنصف مساء عندما  كان الشاهد في القضية يسير بسيارته في طريق يكاد يكون خاليا من العابرين..ورأى شابا على متن دراجة نارية بصدد الاعتداء على طفلة فقام بالصراخ  حينها ارتبك المتهم واعاد اركاب الطفلة على الدراجة النارية ولاذ بالفرار الا ان سائق السيارة واصل ملاحقته حتى بلغ الحي الذي تقطنه الفتاة متتبعا الدراجة النارية  ثم اعلم عائلتها بما تعرضت له من اعتداء.
وببلوغ الامر مسامع اعوان الحرس الوطني بالمنطقة حلّوا بمكان الواقعة الا انهم فوجئوا بالمظنون فيه يضع سكينا على رقبة والدة الضحيّة وهو يهددها بالقتل ان هي اشتكته.
اعوان الحرس الوطني تمكنوا من السيطرة على الشاب المظنون فيه وايقافه بتهمة التهديد وحمل سلاح ابيض والاعتداء.وتبيّن ان الجاني هو ابن عم الضحّية ويبلغ من العمر 27 عاما وقد عمد الى نقل الطفلة على متن دراجته النارية الى وجهة غير معلومة.
في حين ان الضحيّة هي من مواليد سنة 2008.
النيابة العمومية أذنت بفتح تحقيق عدلي في القضية لكشف ملابساتها وعرض الطفلة على الفحص الطبّي لتحديد الاضرار فيما احتفظ بالجاني على ذمّة الابحاث.
هذا مانشرته حريدة الشروق التونسية اليوم والتساؤل الآن
هل يوجد الآن المواطن المصرى الذى يقوم بمحاولة منع الإعتداء أم لا يبالى ويقول أنا مالى خليك فى السليم وإبعد عن الشر وغنيله
هل لو وجد المواطن الذى يفعل ذلك فهل تستجيب الشرطة وتسرع إلى مكان الحادث وهو الذى لن يحدث بالقطع إلا إذا كان الأمر يهم أمر الجماعة ورئيسها
وهل لو وجدت الشرطة الأمينة التى تفعل هذا فهل تهتم النيابة العمومية أم أنها مشغولة بما هو أهم من تحويل المعارضين والإعلاميين والثوار إلى المحاكم والسجون والمعتقلات
تونس تعانى مثلنا ولكن مازال فيها بعض الخير الذى إختفى من بلدنا , إلى حين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons