خرجت
الكلمات من فم الأب المكلوم بحرقة
بعد أن رأى إبنه الشاب طالب الصف الثانى
الثانوى ,
إيهاب
أحمد سليم غارقا فى دمائه ويفقد حياته
على يد كائن من جماعة مرسى التى خرجت من
باطن الأرض إلى سطحها لتنسحب الشياطين
مذعورة منهم ,
الشياطين
تعرف الله وتخافه رغم عصيانها ,
ولكن
هذه الكائنات لا تعرف الله أصلا وإن إتخذته
ستارا لها ولأفعالها المخالفة تماما
للشرائع السماوية والشرائع الإنسانية
.صرخ
الرجل الذى يسكن حى أبو سليمان
بالأسكندرية "
الهمه
الله الصبر على مصابه "
فى وجه
أكثر من مقدم برامج بالأمس ولم تكن مرت
إلا عدة ساعات على مصيبته "
هما
عايزينا نقعد فى البيت ونلبس طرح ,
ده
بعدهم ,
أنا
مش حاسيب حق إبنى وحايشوفوا حانعمل فيهم
إيه ,
دم
إبنى مش حايروح هدر ,
بلغ
وزير الداخلية ,
مش
إحنا على الهوا ,
بلغه
إن حق إبنى مش حايروح وحاشيل السلاح عشان
أجيب حقه ,
ولاد
الكلب ,
ولاد
ستين كلب ,
أمات
دقون الجزم ,
عشان
الناس تعرف هما مين ,
الكلاب
ولاد الكلاب ,
ولو
دم إبنى ماجبهوش الوزير ,
حانولع
فى إللى جابوهم ,
والله
فى سماه مفيش فايده فى ولاد الكلب دول ,
ده
تار شخصى بينى وبينهم .
"هذا
كان فى جمعة الأمس وفى الجمعة السابقة
لها قتل أحد هذه الكائنات السُفلية الطفل
محمد بدوى زايد الطالب فى الصف الثالث
الإعدادى فى منطقة العمرانية أثناء
ممارساتهم الشاذة المجنونة التخريبة ,
طفل فى
الرابعة عشر مزقوا قلب أمه وأشعلوه نارا
عندما علمت بالنبأ وخرجت تولول وتدعو
الله بأن ينتقم منهم وأوجعت قلوب كل من
إستمع إليها وشاركها البكاء والدعاء على
مجرمين العصر الحديث الذين فاقوا فى
جرائمهم هتلر وموسيلينى والصهاينة ,
ختى
جنازة الطفل لم تسلم منهم وألقوا الحجارة
عليها وعلى المشيعين وأصابوا بعضهم وبعض
أقارب الطفل الشهيد كعادنهم فى مهاجمة
جنازات من إغتالوهم ,
هؤلاء
المجرمين ,
صنيعة
حسن البنا ,
نعم
حسن البنا وأقرؤا التاريخ ,
فالدم
بدأ من عهده والخيانة بدأت من عهده والعمالة
لكل من هب ودب من أعداء مصر بدأت فى عهده
وإستمرت على إمتداد كل العهود .هذه
الكائنات صنيعة البنا الذى نزع عقولها
وزرع الغل فى قلوبها وأطلقها تسعى فى
الأرض فسادا ,
ليس
لها الآن إلا أن تواجه الشعب نفسه ,
الشعب
الذى صدقها فى البداية ,
والشعب
الذى وثق فيها وجلبها للحكم ,
والشعب
الذى أسقطها بعد أن إكتشف حداعها وإكتوى
بنارها ,
ليس
هناك غير الشعب ,
وقد بدأت
المواجهة وستزداد عنفا فى الأيام القادمة
, هذا
ما يبدو فى الأفق ,
فهذا
الشعب الذى سُلب منه أفضل الأيام ,
يوم
الجمعة ليتحول إلى جحيم وحريق وقتل وتخريب
من كائنات لا تعقل ولا تحس ,
حزم أمره
على المواجهة التى نراها الآن فى المواجهات
بينهم وبين الأهالى فى كل منطقة يحلون
بها وستزداد المواجهات حدة بعد أن إزدادت
جرائم الخوارج ,
وكما
يلوح فى الأفق ستكون فى هذه المواجهات
نهايتهم المحتومة التى سعوا إليها بأنفسهم
بإصرارهم على إكتساب كامل كراهية الشعب
المصرى لهم حتى النهاية .
يا كائنات
البنا ,
معالم
طريق العودة إلى باطن الأرض ,
ضاعت
ملامحه ,
وهى
النهاية إذن .
0 التعليقات:
إرسال تعليق