مقال " رجل بروحين "

                               رجل بروحين

سوبرمان حقيقى ورجل بروحين وسبعة لو لزم الأمر
خصم وحكم فى ذات الوقت
لا يسأل عما يفعل أو يقرر وغير قابل للعزل
يتولى أعلى ثالث منصب بعد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب
لم يهتم بحالة المقاطعة الشبه كاملة له من قبل كبار المستشارين منذ تعيينه فى عام 2009 وكذلك حالة السخط  العارم التى إنتابت أعضاء المحكمة التى تعد درة القضاء المصرى وصاحبة الأحكام الملزمة للجهات السيادية .
إنه ولا فخر المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية

معظم قضاة مصر يعتبرون تعيينه بقرار جمهورى رئيسا للدستورية مكافأة على خدماته الجليلة لمبارك وأكد بعضهم وجود علاقة قوية بين هذا التعيين وبين ( سيناريو توريث السلطة فى مصر ) وهو فى نظرهم قد حصل على منصب بغير حق وبالمخالفة لأعراف وقوانين المحكمة الدستورية التى جرت العادة على أن يتولى منصب الرئاسة فيها أقدم الأعضاء من المستشارين سنا .
والذى لايعرفه الكثيرون أن المستشار قاروق سلطان كان قاضيا ( بالقضاء العسكرى ) وخرج من القوات المسلحة برتبة مقدم لينتقل إلى القضاء المدنى .
أقام الفريق شفيق الدنيا وأقعدها عندما تقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية فلا ينسى له علاقته القوية بمبارك وتنفيذ مذبحة الجمل فى عهده وإستهتاره بالثورة التى لم يعترف بأنها ثورة ولا بالثوار وقام مجلس النواب بعمل تعديل على قانون العزل يمنع بمقتضاه ترشح شفيق للرئاسة على إعتبار أنه من أكبر الفلول وأرسل إلى اللجنة العليا للإنتخابات بعد أخذ ورد والتى أصدرت قرارها بحرمان شفيق من الترشح وإستراح الجميع للقرار .
فماذا حدث تقدم شفيق بتظلم من القرار فى غير وقت التظلمات ولا لكل المرشحين وإذا باللجنة ورئيسها فاروق سلطان تقبل التظلم وتعيده إلى سباق الإنتخابات مرة ثانية بل والأدهى أنها تقوم نيابة عنه بإحالة القانون إلى المحكمة الدستورية ورئيسها فاروق سلطان أيضا لتبت فى دسنوريته , خصم وحكم , فماذا تتوقع ؟
وعن آخر تصريحات فاروق سلطان قال أنه لانية لتأجيل الإنتخابات الرئاسية عن موعدها المحدد ( إلا إذا رأت الهيئات المسئولة ذلك ) واخد بالك !
جاء سلطان أولا من أجل مشروع التوريث والآن يعمل فى مشروع التلبيس , تلبيس مصر رئيسا على مقاسها بمواصفات كل هيئات المنتفعين
ده بعدهم .

Posted in: مقالات