السبت، 16 يونيو 2012

إطمئن

هل أنت حزين من مجريات الأمور مؤخرا ؟

أقصد حل المجلس النيابى وبقاء شفيق فى سباق الرئاسة وإسترداد المجلس العسكرى السلطة التشريعية ونيتة
فى وضع إعلان دستورى مكمل بصلاحيات رئيس الجمهورية وبتشكيل لجنة الدستور وتشعر بأن الثورة قد إجهضت ولم تحقق نتائجها المرجوة ولن تقوم لها قائمة بعد ذلك فى ظل الصمت الجماهيرى الذى ينافس الصمت الإنتخابى .

أنا لست حزينا , فليست كل نتائج االثورة سلبية بل هناك بعض الإيجابيات التى لاتنكر , فلدينا الآن رئيس سابق وسجين فى نفس الوقت فى السجن الذى إعتاد أن يسجن فيه ضحاياه ,
ولديك كل رجال مطبخ الرئيس السابق ومعاقل مؤسسى الفساد , إما فى السجن أو مازالوا يحاكمون , لديك شعب الآن كسر حاجز الخوف إلى الأبد وأصبح له رأى سياسى بعد أن غاطسا فى بحر السلبية واللامبالاة .




قد تقول أن نجاح شفيق سوف يعيد النظام السابق بكل بلاويه , وأسأل نفسك هل هناك بلاوى أكثر من التى أتحفنا بها مبارك فى عصره , مع الفارق فى أننا فى عصر مبارك كنا خرسى ولسنا كذلك الآن بل أصبح لنا رأى وتفاعل وحنجرة تهز أركان أى ظالم ولا تصدق أن العنف والقهر الذى أُستخدم أو يمكن أن يستخدم مستقبلا هو سلاح يقهر الشعوب , على العكس , هو يدفعها إلى الأمام ويزيدها إصرارا .
وتعالى هنا قول لى هل كنت تصدق فى مساء 24 يناير 2011 أن اليوم التالى ستقوم فيه ثورة تقتلع النظام , وقد حدث , وكان الله معنا , كانت يد الله هى محرك الأحداث وهى التى ضخت الشجاعة فى قلوب المصريين وبثت الخوف والهلع فى قلوب الطالمين وهى التى أطالت أمد المرحلة الإنتقاليه حتى " يميز الخبيث من الطيب "
إطمئن يا أخى ويا أختى ويا كل مصرى على أرضها الطاهرة , مازال الله معنا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons