
كان القول الذى أخذ بمشاعر الناس وألهب عواطفهم " لم يجد من يحنو عليه " أى الشعب المصرى لم يجد من يحنوعليه على مدار العقود السابقة , وجاء أخيرا من سيحنو عليه ويرعاه للمرة الأولى , ولكن جاء من يقول له ويذكره على لسان رئيس الوزراء وصمت رئيس الجمهورية " ومازال " ومازال لم يجد من يحنو عليه , فعليك أن تعرف أخى المواطن زميل هم المعاناة , أن لا أحد يحنو على العامة , لا يحنو أحد على العبيد , الحُنو دائما من نصيب الأسياد , رجال المال والأعمال وأغنياء الصدفة , مصريين أو أجانب , الذين يتجنبهم النظام , أى نظام , حتى نظام محلب والسيسى .
كان القول " مصر تحتاج للعمل وللتضحية " ورغم " العوز ( كلمة السيسى المفضلة ) " و " الفقر المدقع "...