الاثنين، 20 يناير 2014

الرقص على الدماء

إحتفلت ميشيل أوباما ، قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، يوم السبت بعيد ميلادها الخمسين، في البيت الأبيض , وقالت ميشيل قبيل عيد ميلادها في تصريحات لها يوم الجمعة : أنا الآن "خمسينية ورائعة"، و" لم أشعر من قبل بمثل هذه الثقة في نفسي كامرأة " , ووفقا لتقارير إعلامية ، كان شعار حفل عيد الميلاد "مقرمشات ومشروبات ورقص وحلوى" .

وكان قد تم توصية المدعوين عبر البريد الإلكتروني بارتداء أحذية مريحة والتمرن على أفضل خطواتهم في الرقص وتناول طعام خفيف قبل الحفل ، ونشر البيت الأبيض صورة لاوباما وميشيل في حفل راقص ، بتعليق " هيا نرقص !".


وذكرت سيدة الولايات المتحدة الاولى أنها تعتزم التركيز على قضية التعليم بشكل أكبر خلال الأعوام المقبلة، وقالت: "ليس هناك موضوع أهم من ذلك لهذا البلد".
يفعلون هذا بمنتهى البراءة والتبلد وهو يشاركون فى قتل الأبرياء فى العالم ثم يذهبون ليرقصون , يدربون آلاف الشباب على خيانة أوطانهم وقتل بنى جلدتهم بدم بارد , ثم يذهبون للإحتفال بلا وازع أخلاقى أو ضمير ليرقصون ويحتفلون ويأكلون المقرمشات والحلوى , يتآمرون على العالم أجمع وينشروا العداء بين الدول ويدفعونهم على قتال بعضهم البعض ويبيعون السلاح لكلا الطرفين ثم يتناولون المشروبات وهم يرقصون على دماء شعوب الأبرياء فى العالم .
وترى السيدة أوباما أن قضية التعليم فى بلادها أهم قضية تعتزم التركيز فيها بعد الرقص والحلوى , بينما يرى زوجها أوباما أن تفتيت العالم العربى والإسلامى إلى دويلات صغيرة وقتل أبنائه وتشريدهم لصالح كيانهم الصهيونى هو أهم مايجب أن يفعله كرئيس للولايات المتحدة .


وفى يوم الجمعة الماضى , نفس توقيت إستعدادت ميشيل لحفلها الراقص , طلب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان من وزارته استدعاء سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في إسرائيل والتوضيح لهم بأن الموقف المناوئ لإسرائيل والمؤيد للفلسطينيين الذي تتخذه دولهم غير مقبول ويثير الانطباع بأن هذه الدول تريد دوما الإنحاء باللائمة على إسرائيل , فى الوقت الذى رأى فيه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين أن موقف الاتحاد الأوروبي من الاستيطان ليس جديدا "وينطوي على الكثير من النفاق" , وفى نفس الوقت دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية إلى التوقف عن نهج النفاق الذي تنتهجه عند تعاملها مع قضية البناء في المستوطنات .مع أن الأمر كله لا يزيد عن إعلان هذه الدول عن قلقها " ياعينى " من إعلان إسرائيل عن طرح عطاءات جديدة لمشاريع بناء في مستوطنات الضفة الغربية
أمريكا أوباما ملتزمة ولا توجه لوم ولا عتاب من أى نوع إلى إسرائيل وتواصل حفلاتها الراقصة وتواصل فى نفس الوقت على لسان مسئوليها الإعتراض على الخطوات التى تقوم بها الحكومة المصرية فيما يخص خارطة الطريق , حبا وغراما فى إسرائيل التى صنعوا لها دمارا عربيا تحت إسم الربيع العربى يتولى فيه الإسلاميين قتل بنى وطنهم نيابة عن الإسرائيليين .
نعم , يواصل الإسلاميين من مجرمى وإرهابى الإخوان عملهم بهمة ونشاط  فى إشعال النيران وقطع الطرق وتعطيل المرور وحرق المبانى والمؤسسات وتدمير عربات الناس والشرطة وتلويث الجو بإشعال النار فى إطارات السيارات لكى يوفروا الجو المثالى لميشيل وأوباما ونتنياهو فى الإحتفال والرقص وتناول المقرمشات والحلوى .
وبالرغم من هذا نجح الشعب المصرى فى القضاء على مشروعهم البغيض , ونجح فى إقرار دستوره ويتطلع إلى الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية ورقص وغنى فى الشوارع إحتفالا وإبتهاجا بإنجازه الذى قلب المائدة على مؤامرات الأمريكان , وإستمرارا فى تجاهلكم وإستمرارا فى حماية بلده سينزل المصريين بالملايين يوم 25 يناير يحتفلون بثورتهم ويغنون ويرقصون ويتناولون الحلوى والمشروبات والمقرمشات كمان .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons