أخيرا
وبعد أن تحركت الحكومة خطوة لا بأس بها وقامت بطرد السفير التركى من
القاهرة وبسحب السفير المصرى من أنقرة علينا أن نسأل أنفسنا , ما الذى
ينبغى علينا نحن كمواطنيين مصريين أن نفعله , إذا كان جبل الحكومة قد تحرك
بخطوة فعالة بعد أن طال صمتها وعجزها , ألا نتحرك نحن لنقوم بأقل واجب تجاه
بلدنا وضد سفاكى الدماء أو بالذات من يواليهم ويساندهم ولو حتى بالقول أو
بالمشاعر , إننى كنت أتمنى أن يشمل طرد السفير أيضا قطع العلاقات السياسية
والإقتصادية بالذات حتى يتعلم سفيه تركيا مع من يتعامل ومن هى مصر التى
يتجرأ عليها , ولكن , هى خطوة نشكر الحكومة عليها والتى هاجمناها كثيرا ,
ولكن يبقى العمل الذى ينتظرنا نحن الشعب المصرى لإستكمال وتفعيل هذا القرار
الذى صدر .
كنت قد كتبت عن صاحب المحل الذى لم يبدى تعاطفا مع مقتل طفل العمرانية وقال لى بجحود فاجر " وده ييجى إيه فى إللى إتقتلوا فى رابعة " , قد يكون مغيبا أو مخدوعا , ولكنه أخذ جانبهم , وكان القرار الذى لا مفر منه , أنه حرام علىّ أن أشترى من هذا الرجل أو ينتفع منى وهو راض عن قتل أبناء شعبى , ولم يكن هو الأول بل قاطعت من قبله بضع أفراد لهم نفس حالته المريضة .
مصر أمانة فى عنقك أيها المصرى الكريم الغيورعلى بلده وأبناء بلده وجيش بلده , وأنت مقصر وليس لك دور إيجابى ونحن فى أتون المعركة , فإذا لم تقم بدورك الآن , متى ستقوم به , كم عدد البضائع التركية من قطع غيار للسيارات والأدوات المنزلية وشلال السلع التركية التى نتعامل معها ونشتريها وتُضخ أموال أرباحها فى أيدى المخربين من الإخوان وغيرهم من جماهات الإرهاب , أظن أنه حان الوقت الآن لأن تتوقف عن شرائها , أنا أعلم إنك لا تشتريها كل يوم , ولكن إن إحتجت إليها فأبحث عن البديل , تركيا " لأ " .
ويكون نفس التعامل مع تجار الإحوان ومحلاتهم الكبرى والصغرى ومع مؤيديهم والمتعاطفين معهم وكأن هذا البلد الذى يأويهم ليس بلدهم , لا يجب أن يربحوا منك أيها المواطن قرشا واحد , يأخذونه منك ويحولوه إلى رصاص وخرطوش وقتل وتخريب فى بلدك , فهل تحب أن تكون شريكا لهم فى إجرامهم ولو بحسن النية , يا من تقرأ هذا الكلام ممن نزل يوم 30 يونيو ويوم 3 يوليو ويوم 26 يوليو , القضاء على الإخوان ومواليهم يبدأ من عندك , فعليك إستكمال دورك بأن تقاطع هؤلاء القتلة وكل من ينتمى إليهم أويؤازرهم , لا تردد , الألف ميل تبدأ بخطوة , ولا تقل وهل أنا وحدى , الكل يتعامل , لا تقل هذا , إبدأ بنفسك , هل كنت تتصور أن تنزل هذه الملايين فى الثورة ضد مرسى وإخوانه , وحدث , والآن علينا خطوة المقاطعة , مع كل من تشم فيه رائحة الإخوان أو تأييدهم , قاطعه فورا , وكن فاعلا فى هذا الأمر كما كنت فاعلا قبله .
ولقد بدأت بنفسى , ولم أسأل إذا كان غيرى قد فعل أم لا , المهم أن أفعل هذا عن قناعة , وأعلم أن القرش الذى تضعه فى يد أى شخص من هؤلاء " خيانة " ولا أريد منك أن ترتكب الخيانة ولو بحسن نية .
لقد بدأت قبلك , فهل تتبعنى , أنا واثق من هذا , وليكن حديث الربح لنا وحديث الخسارة لهم .
كنت قد كتبت عن صاحب المحل الذى لم يبدى تعاطفا مع مقتل طفل العمرانية وقال لى بجحود فاجر " وده ييجى إيه فى إللى إتقتلوا فى رابعة " , قد يكون مغيبا أو مخدوعا , ولكنه أخذ جانبهم , وكان القرار الذى لا مفر منه , أنه حرام علىّ أن أشترى من هذا الرجل أو ينتفع منى وهو راض عن قتل أبناء شعبى , ولم يكن هو الأول بل قاطعت من قبله بضع أفراد لهم نفس حالته المريضة .
مصر أمانة فى عنقك أيها المصرى الكريم الغيورعلى بلده وأبناء بلده وجيش بلده , وأنت مقصر وليس لك دور إيجابى ونحن فى أتون المعركة , فإذا لم تقم بدورك الآن , متى ستقوم به , كم عدد البضائع التركية من قطع غيار للسيارات والأدوات المنزلية وشلال السلع التركية التى نتعامل معها ونشتريها وتُضخ أموال أرباحها فى أيدى المخربين من الإخوان وغيرهم من جماهات الإرهاب , أظن أنه حان الوقت الآن لأن تتوقف عن شرائها , أنا أعلم إنك لا تشتريها كل يوم , ولكن إن إحتجت إليها فأبحث عن البديل , تركيا " لأ " .
ويكون نفس التعامل مع تجار الإحوان ومحلاتهم الكبرى والصغرى ومع مؤيديهم والمتعاطفين معهم وكأن هذا البلد الذى يأويهم ليس بلدهم , لا يجب أن يربحوا منك أيها المواطن قرشا واحد , يأخذونه منك ويحولوه إلى رصاص وخرطوش وقتل وتخريب فى بلدك , فهل تحب أن تكون شريكا لهم فى إجرامهم ولو بحسن النية , يا من تقرأ هذا الكلام ممن نزل يوم 30 يونيو ويوم 3 يوليو ويوم 26 يوليو , القضاء على الإخوان ومواليهم يبدأ من عندك , فعليك إستكمال دورك بأن تقاطع هؤلاء القتلة وكل من ينتمى إليهم أويؤازرهم , لا تردد , الألف ميل تبدأ بخطوة , ولا تقل وهل أنا وحدى , الكل يتعامل , لا تقل هذا , إبدأ بنفسك , هل كنت تتصور أن تنزل هذه الملايين فى الثورة ضد مرسى وإخوانه , وحدث , والآن علينا خطوة المقاطعة , مع كل من تشم فيه رائحة الإخوان أو تأييدهم , قاطعه فورا , وكن فاعلا فى هذا الأمر كما كنت فاعلا قبله .
ولقد بدأت بنفسى , ولم أسأل إذا كان غيرى قد فعل أم لا , المهم أن أفعل هذا عن قناعة , وأعلم أن القرش الذى تضعه فى يد أى شخص من هؤلاء " خيانة " ولا أريد منك أن ترتكب الخيانة ولو بحسن نية .
لقد بدأت قبلك , فهل تتبعنى , أنا واثق من هذا , وليكن حديث الربح لنا وحديث الخسارة لهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق