الأحد، 26 مايو 2013

إضحك مع عصام سلطان

إضحك مع عصام سلطان إللى مش إخوان " منشق عن الإخوان ( كده وكده ) ونائب رئيس حزب الوسط  أبو العلا ماضى ( إللى برضه منشق كده وكده ) والإثنان قلبا وقالبا وتأييدا وتهليلا لكل مايصدر عن الإخوان ( بالرغم من إنشقاقهم المزعوم ) وسلطان دائم الهجوم على كل القضاة الشرفاء وعلى المحكمة الدستورية وقراراتها طالما ليست فى مصلحة الإخوان ."
الحدث  
هاجم المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط قرار المحكمة الدستورية اليوم بالسماح لقوات الجيش و الشرطة المشاركة في الانتخابات 
التبرير
كتب سلطان في تغريده له علي الـ"فيس بوك" اليوم  أنه تصور أن معركة انتخابية قامت بين مرشح الجيش الثاني ومرشح الجيش الثالث .. من سيكسبها .. ؟ وما هي برامج مرشحي الجيشين ؟ وماذا لو أن أحد المرشحين يحمل رتبة لواء والآخر رتبة ملازم .. ؟ وماذا لو أن سلاح المدفعية له مرشح ، وسلاح الطيران له مرشح آخر ، ثم حدث خلاف خشن بينهما .. ماذا سيكون عليه الحال .. ؟ ثم ما هو العمل إذا تصادف موعد الانتخابات مع تعرض البلاد لاعتداء خارجي يستوجب الرد من القائد والضباط والجنود الذين لهم حق الانتخاب والترشح .. و كل مشغول فى دائرته ..
إيه رأيك فى الكلام منطقى ! مش كده ؟
لسه
أضاف سلطان بلاش الجيش .. تصور أن مديرية أمن المنوفية لها مرشح ، ومديرية أمن القليوبية لها مرشح آخر ، بالذات في الدوائر المتداخلة ، ودخل المرشحان في مناظرة انتخابية أمام جنود وضباط الأمن المركزي الذين لهم حق الانتخاب ، وعلت سخونة المناقشات بينهما ، فهل يستحب سحب التسليح منهم أم أنه مكروه ؟ وماذا لو حدث اشتباك ؟ هل نستدعى عناصر البلاك بلوك من أمام فندق سميراميس لفضه ؟ وهل يستوجب ذلك إذن خاص من قيادة جبهة الإنقاذ ؟ أم نتركهم ليجهز أحدهم على الآخر ويكون هو الفائز في الانتخابات ؟
كلام مية مية ما يخرش المية
ولسه
و تابع :  بلاش ده ولا ده ..تصور أن المنافسة الانتخابية انحصرت بين مرشح الجيش ومرشح الشرطة ، فمن ياترى سيقوم بتأمين اللجان وحمايتها ؟ تنظيم القاعدة مثلا ؟
مش ممكن مش ممكن , فيه تحليل أكتر من كده
ثم حول الدفة ناحية المحكمة الدستورية التى يعشق الهحوم عليها " إللى ماسمعنا له صوت عنها أيام ما إتحاصرت "
تساءل سلطان هل يصدق أن هذا هو ما ردت به المحكمة الدستورية اليوم، على مجلس الشورى، حيث رأت عدم دستورية حرمان الجيش و الشرطة من مباشرة الحقوق السياسية.
و قال سلطان أنه من الظريف أن نفس القانون عرض على المحكمة الدستورية قبل ذلك عدة مرات في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكان يمكنها التعرض لذات المواد حتى لو لم يطلب منها ذلك، ولكنها لم تفعل.
و تابع سلطان أن الأظرف أن المحكمة بررت اجتهادها بضرورة إعمال مبدأ المساواة بين المواطنين، وغفلت عن أن بعض هؤلاء المواطنين يملكون القوة المسلحة بمقتضى القانون، ومن ثم فلا تجوز المقارنة بين المراكز القانونية المختلفة.
و تساءل سلطان عن ماذا تريد المحكمة الدستورية من الانتخابات ومن مجلس النواب القادم، ومن الجيش، ومن الشرطة  وماذا تريد المحكمة الدستورية من مصر و ماذا تريد لمصر ؟.
ياريته يوجه السؤال ده لمن يحكمون البلد هذه الأيام والذين يريدون المساواة مع مبارك الذى أسقطه الشعب فى ثورة .
وتعليقا على نفس القرار رحب الناشط السياسي أحمد خيري بحكم المحكمة الدستورية اليوم بالسماح للقوات المسلحة و الشرطة المشاركة في الانتخابات قائلا:"في الولايات المتحدة رجال الجيش يصوتون في الانتخابات و عادة الغالب منهم يصوت لصالح الجمهوريين.
رد ياعصام بكلامك الدرر
و أضاف خيري في تغريده له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"كيف لمجلس معين منه ثلث الأعضاء يتحدث باسم الشعب قائلا :"مجلس الشورى مجلس للعار السياسي".
لأ مش بس ثلث الأعضاء معينين , لأ , ده المجلس كله جه بتمانية فى المية من مجموع الناخبين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons