الأربعاء، 22 مايو 2013

شُفت البوست

 واحدة فى الفيسبوك نشرت بوست بتقول فيه
" عزيزتي البنت !! اذا طلب منك حبيبك الابتعاد عن فلانة وفلانة ومافيش سبب مقنع فثقي ان فلانة وفلانة في اجندة علاقاته وبيخاف تجتمعوا ويتفضح "
والآن إلى التعليقات على البوست الحكيم
1- هههههههههه اه وربي انك فاعله خير...اشتئتلك يا مزه
2- واتا ياعمري كيفك شايفه مأحسني ههههه
3- انتي ما في منك يا قلبي
4- ههههههههه
5-  شو رأيك صح ولا لأ؟
6- اه والله مزبوط انتي بتحكي حكم
هذا هو المستوى الذى أصبحنا نستخدم فيه تكنولوجيا لم نصنعها نتكلم عن الحبيب والفراق والهجر والشوق والخيانة وحبيبى الخاين إللى مش قادرة أنساه " مع أنه خاين " وخللى بالك أحسن حبيبك يكون ماشى مع صاحباتك , كأن البنات بقت سايبة وليس لها هم إلا الحبيب ده والخاين ده " والله ولا حتى فى الغرب فيه هذا الإستسهال والتسيب " الشاب أو الفتاة فى الغرب يهزر شوية , يفرج عن نفسه شوية , لكن لا ينسى دراسته ولا شغله ولا إهتمامات أخرى كثيرة فى حياته , عشان كده كل يوم فى إختراع جديد ونقلة جديدة فى الحياة تأتى من عندهم " , أما شبابنا وبناتنا سهرانين الليل فى توافه الكلام وأمور لا تودى ولا تجيب ويناموا متأخرين ليصبحوا مبكرين فى لهفة لمواصلة هذا العبث . وتحولوا جميعا إلى خبراء وحكماء ونصحاء فى الحب والحياة مثل واحدة أخرى تقول " حتى لو حدث وجرحتنى قلبى يجد لك مائة عذر لكى ينسى ويغفر لك " , لا تعرف ماهذا , بنات بلاستيك دول , إجرح ياعم ولا يهمك وأنا عندى قلبى شغال نسيان ومغفرة , من يحب لا يجرح ولو جرح يذوب إعتذارا حتى ينال الرضا , لكن مش مهم القلب النساى الغفار موجود .
الأمثلة كثيرة ولن أنطرق الآن فى سيل الإستخدام المفرط للأحاديث والآيات القرآنية والتى ربما تجد أن كاتب الكلام نفسه لا يؤدى فرائض دينه لكن أهى هوجة وكله ينقل من كله ويثبت وجوده .
لكن الحق يقال , ليس الجميع هكذا والحمد لله , هناك من يسعدك كلامه أويضيف لمعرفتك أو ينقل لك شعورا جميلا معبرا أو مهموم بقضايا بلده أو ينقل لك موقف يزيد خبرتك فى الحياة ولكن للأسف هؤلاء ليسوا كثيرين وغالبا ما يتوهوا فى زحمة لغو الكلام .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons