شُلت يداك

شُلت يداك أيها القاتل المأجور الذى صوب الطلقة الغادرة بدم بارد تجاه رأس الحسينى أبو ضيف رحمة الله عليه هو ومن سقطوا فى ذلك اليوم المشئوم أمام الإتحادية والذى سيظل وصمة عار فى جبين المسمى برئيس الجمهورية .
شُلت يداك وعقلك يا من أعطيت الأمر بقتل المصريين الشرفاء الذين ذهبوا بصدورهم العارية فداء للوطن يطالبون بالحق من مغتصبى الحقوق وتجار الدين .
شُلت يداك ولسانك ياكل من حرضت على العنف ودعوت له من كل دعاة العنف بإسم الدين وعلى رأسهم المحرض الأعطم صفوت حجازى الذى كان  يلتحف بثوب الدعاة والثوار وهم منه ومن أمثاله المحرضين براء .
ذهب مبارك ولم يكن يظن لوهلة أنه ذاهب , وستذهبون مثله مهما صورت لكم خيالاتكم أنكم باقون " كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَال " .
النهاية الحنمية قادمة " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " .
يا من عذبك مشهد الشهداء والمصابين فى ذلك اليوم وإنفطر قلبك عليهم وعلى عائلاتهم وأبنائهم الذين تيتموا لكى ينعم الشاطر والمرشد والبلتاجى والعريان وسلطان المتخفى فى زى المنشق بالحكم على جثثهم , أنت مدعو مضطرا للذهاب إلى الإستفتاء حتى لاينفردوا به , إذهب وفى مخيلتك مشهد الحسينى أبو ضيف الشهيد الحى حتى أمس , مشهد الحسينى وهو مضرج قى دمائه الطاهرة التى نزفت فى حب مصر , إذهب وأفعل ماشئت فلن أملى عليك مايجب أن تفعله , والله على كل شئ شهيد والله على كل شئ رقيب .

 

Posted in: خبر ورأى