إدعوا لهم بالهداية

بنى الإسلام على خمس , أليس كذلك ؟ ومعظم المصريين إن لم نقل كلهم يلتزمون بذلك أبا عن جد ويخشون الله ويسعون لنيل رضائه ودخول الجنة , إذن ماذا يريد منا تجار الدين , الأمر واضح وجلى وثابت بالقرآن والحديث , فمن يخونون إذن ومن يكفرون , هل ينسون من الذى أخطا وفعل العيب فى مجلس الشعب السابق ؟ من ؟ هل كان النواب العاديين أم النواب السلفيين ؟

تعالى إلى حديث سيد الخلق وسيد المرسلين عليه الصلاة والسلام

أخبرنا محمد بن الحسين بن علي المستملي ، وعبد الله بن أحمد قالا : حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا إسحاق بن سليمان ، عن حنظلة بن أبي سفيان ، عن طاوس ، عن ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم : « بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت »

أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس قال « نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع ، فجاء رجل من أهل البادية فقال : يا محمد أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك! قال : صدق . قال : فمن خلق السماء؟ قال : الله . قال : فمن خلق الأرض؟ قال : الله . قال : فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل؟ قال : الله . قال : فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الجبال ، الله أرسلك؟ قال : نعم .

 

قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا؟ قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك ، الله أمرك بهذا؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا؟ قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك ، الله أمرك بهذا؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا؟ قال : صدق . قال : فبالذي أرسلك ، الله أمرك بهذا؟ قال : نعم . قال : وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلاً . قال : صدق . قال : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا انتقص منهن . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لئن صدق ليدخلن الجنة » .

وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي أيوب قال « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار . قال : تعبد الله لا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل ذا رحمك . فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن تمسك بما أمر به دخل الجنة » .

سمعنا وأطعنا يارسول الله منذ أن دخل الدين الإسلامى مصر , ومازال تجار الدين الذين تركوا الدين وعملوا بالسياسة يكفروننا وحسابهم فى الدنيا كبير وحسابهم عند الله أكبر .

إدعوا لهم بالهداية .

Posted in: الدين والحياة