الخميس، 29 نوفمبر 2012

أخطر حديث , مرسي : لست فرعوناً - قراءة لما ورد فى مجلة تايم

 صدق أو لا تصدق " مرسى أهم رجل فى الشرق الأوسط "
التلميع الإعلامى الأمريكى للرئيس المصرى
أكد الرئيس مرسي لمجلة تايم الأمريكية أن الفترة التي تمر بها مصر هي فترة جديدة ليس فقط بالنسبة لمصر أو شعوب الربيع العربى ولكن للعالم كله لإعادة دراسة ما تم بشكل خاطئ فى  الماضى والنظر فى كيفية تصحيحه بقدر المستطاع ( وكأننا كنا نستبدل طغيان مبارك بطغيان أكبر بقرارات مرسى الأخيرة ). وإتهم رموز النظام السابق بوقوفهم خلف أحداث العنف التي يشهدها الشارع المصري ( أصبح الشعب المصرى كله فلولا فى نظر الرئيس ) ، مؤكداً أن المصريين حالياً يتعلمون كيف يصبحون أحراراً ( وكأننا لسنا أحرارا ونتعلم هذا من حكمة الرئيس المعلم , نفس كلام مبارك ).
جاء ذلك في مقابلة مع المجلة والتي حمل غلاف عددها الأخير صورة كبيرة للرئيس المصري ومن تحتها عنوان "أهم رجل فى الشرق الأوسط". ( ولماذا لا يكون ؟ هل تجد أمريكا وإسرائيل حليفا متعاونا مثله ؟ )
ألقى مرسى الضوء على الاحتجاجات من القضاة والمعارضة حول الإعلان الدستورى الذى أصدره قبل أسبوع ، قائلاً: "إننى حريص جداً على أن يكون هناك حرية تعبير حقيقية ( ولذلك يتم غلق القنوات وسن القوانين المقيدة للإعلام ) وحرية إيمان حقيقية وحرية ممارسة للعقائد الدينية وحريص وسأظل دوما كذلك على نقل السلطة , أنا 


 رئيس منتخب ومسئوليتى الرئيسية هى الحفاظ على السفينة الوطنية خلال تلك الفترة الانتقالية ، وهذا ليس سهلا، والمصريون عازمون على المضى قدما فى طريق الحرية والديمقراطية، وهذا ما أراه... نحن حريصون فى مصر، وأنا بشكل شخصى حريص الآن على الحفاظ على الحرية والديمقراطية والعدالة والعدالة الاجتماعية ( هل يمكن أن يكون هناك نقل للسلطة والحرية والعدالة والديموقراطية فى ظل العدوان الدستورى الذى قام به الرئيس وأثار السخط العام ؟ )، والإخوان المسلمين لا يقولون أى شىء مختلف عن هذا". ( طبعا وهل يختلف كلام الإخوان المسلمين عن كلام رئيسهم ؟ )
وكما جاء في صحيفة "اليوم السابع"، أكد مرسي أن ما يراه الآن هو أن المصريين أصبحوا أحراراً. وأضاف: "هم يرفعون أصواتهم عندما يعارضون الرئيس وعندما يعارضون ما يجرى، وهذا مهم للغاية، وهذا حقهم فى أن يرفعوا أصواتهم ويعبروا عن مشاعرهم واتجاهاتهم، لكنها مسئوليتى، أنا أرى الأشياء أكثر مما يرون ( نفس العبقرية المباركية التى ترى ما لايراه الشعب ) ، أعتقد أنكم رأيتم أن أغلبية استطلاعات الرأى الأخيرة أظهرت أن 80% أو 90% من شعب مصر( حديث الإفك , فالكل يعلم أن كتائب الإخوان الإلكترونية هى من وراء ذلك كما ميليشيات الإخوان فى المظاهرات ) ، وفقا لتلك الاستطلاعات مع ما قمت به، هذا ليس ضد الشعب بل مع الشعب ويتماشى مع الفوائد ( تخيلوا هذا الإعلان الدستورى الديكتاتورى مع الشعب ) ، وهذا بعض الفارق فيما يحدث الآن فى التعبير عن آراء الشعوب وما حدث فى يناير 2011 أثناء الثورة ضد مبارك، هناك الآن قدرا من العنف لم نره من قبل ، وهو ما يعنى أن شيئا سيئا يحدث " ( بيد من ولماذا ؟ ) .
وتابع الرئيس قائلا: "هناك علاقات بين هذه الأفعال العنيفة وبعض رموز النظام السابق ( تهمة جاهزة فى أى وقت ) .. وانتم وأنا لدينا معلومات، لكن يمكنك أن تشعر أن هناك شيئا أشبه بذلك فى هذه المسألة".
وأكد مرسى على ثقته فى أن المصريين سيعبرون ذلك ( صدق هنا , سيعبر المصريون ذلك ) ، وقال " نحن نتعلم ، نتعلم كيف نكون أحرارا ".
وردا على سؤال حول اتهامه بأنه فرعون طاغية جديد، رد قائلا وهو يضحك مستنكرا: "فرعون جديد؟" وأضاف: "لقد ذهبت للسجن، وكنت رئيس قسم المواد فى كلية الهندسة، والسبب أننى كنت أدافع عن القضاء والقضاة المصريين . أعرف تماما ما يعنيه الفصل بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهذا المفهوم الأساسى لدولة تقوم على المؤسسات. والشعب هو مصدر السلطة، والرئيس يمثل السلطة التنفيذية، وهو منتخب من الشعب، وأنا حريص على أن يكون للشعب الحرية الكاملة فى الانتخابات، وحريص على نقل السلطة عبر انتخابات حرة ( هل تصدق كل هذا الكلام , أعطنى أمارة واحدة ؟ ) ، وذهبت إلى جميع أنحاء العالم، سواء فى الولايات المتحدة وأوروبا أو الشرق، وأعرف كيف تجرى الأمور".
نفى مرسى وجود أي إنقسام في مصر( صح صح , مفيش إنقسام وهل سنعرف أكثر من الرئيس ) ، وقال: "هناك أغلبية ومعارضة، وأستطيع أن أرى ذلك واضحا للغاية، إلا أن المعارضة لم تكن مثلما كانت من قبل، فمعهم الحق ويقولون ما يفعلون، ولو كان لدينا 25% أو 30% معارضة، فهذا رقم كبير" ( الرئيس يعنى أن لا توجد معارضة فى مصر).
وإختتم مرسي حديثه قائلاً أنه تولى الرئاسة منذ خمسة أشهر فقط، وليس ثلاثين عاما، بعد الدمار والفساد والأفعال السيئة. وأضاف: "لقد تم تهميش الناس دائما، وكنت جزءا من الثورة ومن خلال جماعة الإخوان المسلمين، كنت مسئولا عن العمل فى ميدان التحرير بتمثيل الإخوان المسلمين أثناء الثورة، وأمل أنه عندما يكون لدينا دستور، سيتوقف الإعلان الدستورى الذى أصدرته فورا، وهناك آخرون يتفقون معى فى ذلك، وسيكون لدينا برلمان، وسنجرى انتخابات وسيتم هذا خلال شهرين" ( الإسنعدادات تجرى الآن على قدم وساق لإعلان موعد الإستفتاء على الدستور بعد أيام وليس شهرين ) .
أجرى المقابلة مع الرئيس مرسي رئيس تحرير التايم ريك ستينجل، ومدير التحرير بوبى جوش ومدير مكتبها فى القدس كارل فيك. ( طبعا هؤلاء أولى , وليس صحيفة مصرية ولا رئيس تحرير مصرى )
يذكر أن الرئيس المصري سيوجه اليوم، الخميس، كلمة للشعب المصري، بعد موجة التظاهرات التي خلفتها قراراته الأخيرة، لا سيما الإعلان الدستوري، وإصرار الجسم القضائي على إسقاط الإعلان، فضلاً عن مختلف القوى المدنية. ( وهذا له حديث آخر خاصة بعد إعلان الإخوان المسلمين عن نزولهم إلى الميدان يوم السبت وهو مايعنى مواجهة لا يعلم عقباها إلا الله , ولا حول ولا قوة إلا بالله .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons