أقدام وأعتاب

صورة أرشيفية من مصائب الزمن الردئ

 يقول المثل البلدى المصرى " أقدام وأعتاب "
وينطبق هذا المثل بحذافيرة على جماعة الإخوان المسلمين وولاية الرئيس مرسى , فما من يوم يمر إلا ونجد أنفسنا فى مواجهة كارثة إنسانية مختلفة الوجوه فى كل مرة , مابين حوادث قطارات وإنهيار عمارات وحوادث سطو بأنواعها وأوضاع رهيبة فى سيناء وإنفلات فى الشارع المصرى فاق كل تصور فى ظل غياب كامل وتام للحكومة ورئيسها وأصبحنا نعيش بالوعود والأمانى ولا شئ على أرض الواقع إلا المرار وهو يعنى أن البلد أصبح مولد وصاحبه حاضر .
إستيقظنا اليوم على خبر مفجع عن وقوع حادث تصادم أتوبيس مدرسة بقطار أثناء عبوره المزلقان فى أسيوط وكان من نتيجته مقتل 47 وإصابة 18 حتى حينه ودفع أولياء أمور الطلاب المنكوبين للقيام بمظاهرة حاشدة فى موقع الحادث طالبوا خلالها بإعدام المسئولين عن الحادث .
وإنهالت التصريحات " حانحقق ياجماعة وحانصرف تعويضات والجانى لن يفلت " وبقية هذا العك المستمر " وأصبحت مهمة الحكومة ورئيسها التقدم بخالص التعازى لأهالى المتوفين وتمنى الشفاء العاجل للمصابين .
أيها البلد المنكوب الذى أصبحت مولد وصاحبه حاضر لأن الجميع يعمل لنفسه وليس لصالحك , قطعا سيأتى يوم بإذن الله سينفض هذا المولد وتصبح بلدا لها صاحب بعد فشل الفاشلين وعجز العاجزين ويأس المحبطين .

Posted in: خبر ورأى