عصر حرية التكفير

مافاق بغى الطغاة

  نحن نعيش فعلا عصرالحريات , حرية الشيوخ والدعاة من المتأسلمين فى الهجوم والتكفير والسب دون تدخل ودون رادع , الردع فقط لمن يتصدى لهم أو يتجرأ على قول يخالف آرائهم , قلتها من قبل وأكررها اليوم , لقد إمتدت يد الله العزيز القدير لتعاون هذا الشعب فى ثورته من أجل القضاء على قوتين , لا قوة واحدة , سقطت إحداهما والدور على الأخرى , أظهرت فى بغيها خلال فترة قصيرة تعد بالشهورمافاق بغى الطغاة على إمتداد ستين عاما , وما إنصلح حال الناس بل ساءت أحوالهم عن ذى قبل ولكنهم يعلمون أن الله الحق ماهو بغافل عما يعملون .

يقول الله تعالى

" أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ "

" يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ "

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ "

صدق الله العظيم

Posted in: مقالات