الأربعاء، 8 أغسطس 2012

مرسى فى مواجهة الدولة العميقة


توفيق عكاشة وقرارات الرئيس
 هل قرارات اليوم بداية استلام الرئيس ﻷجهزة الدولة وتفعيل صلاحياته السيادية كرئيس للجمهورية ؟
أثارت القرارت ردود فعل واسعة معبرة عن تأييدها لقرارات الرئيس بشأن إقالة اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة، والتوصية بعزل اللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية. وأوضح المؤيدون أن قرار الإقالة الجماعية لقيادات الجيش والشرطة تعني رسميا أن الثورة في طريقها الصحيح، فى إشارة إلى أن الرئيس انتبه إلى خطر "الدولة العميقة" على مستقبل مصر.
وتوالت تصريحات التأييد من حركة شباب 6 أبريل، التى دعت جميع الشباب للنزول أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة اليوم الساعة التاسعة مساء، لتأييد قرار الرئيس مرسي التي شملت إحالة مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية للمعاش، وإقالة اللواء السيد عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، وتكليف المشير طنطاوي باختيار قائد جديد للشرطة العسكرية خلفا للواء حمدي بدين. طالبت بفتح تحقيق فوري "لمحاسبة من أخطأ وأهمل وتسبب في مقتل جنودنا، ودماء الشهداء في رقاب هؤلاء المجرمين".كما طالبت الحركة بتحويل اللواء مراد موافى واللواء حمدى بدين للتحقيق الفوري؛ لمعرفة من تسبب في مقتل الجنود المصريين على الحدود، كما طالبت بإقالة وزير الدفاع طنطاوي، وتطالب الرئيس
بمزيد من القرارات الحاسمة؛ لتطهير مؤسسات الدولة من الفاشلين والمجرمين لبناء مصر الجديدة.
وكذلك جاءت التصريحات من أعضاء الجبهة الوطنية  والتى أعلن أحد أعضائها إن المطلب الأساسي الذي ستطرحه الجبهة على الرئيس خلال ساعات هو الإسراع بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل. كما قال الإعلامي حمدي قنديل، عضو الجبهة، على حسابه الشخصي على موقع تويتر "اليوم استلم الرئيس رئاسة الجمهورية، واليوم أستطيع أن أقول بثقة إن الثورة مستمرة"
ويرى الناقد السياسي معتز بالله عبد الفتاح بأن اليوم هي بداية مرسي الحقيقية على كرسي الحكم، وقال معتز على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "قرارات اليوم بداية استلام الرئيس ﻷجهزة الدولة وتفعيل صلاحياته السيادية كرئيس للجمهورية".
أما الإعلامي عبد الرحمن يوسف فقال "لا بد من دعم الرئيس وإﻻ توقعوا انقلابا عسكريا خلال ساعات، حماية الرئيس ودعمه بالتجمع أمام منزله وأمام قصر اﻻتحادية وأنا أول الداعمين".
وقالت مصادر إخوانية إن أحد أسباب قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإحالة اللواء مراد موافى رئيس المخابرات إلى التقاعد، هو ضرب الدولة العميقة، بعد وصول معلومات "أن هناك جهات سيادية لا تساند الرئيس وتدعم الدعوات لمظاهرات 24 أغسطس، للمطالبة بحل جماعة الإخوان وعزل مرسى، وحرق مقار الجماعة، لذلك سعى الرئيس لإجهاض هذه الدعوات"، حسب المصادر. وكشف عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان لـ"الوطن"، أن هناك قرارا سيصدر من وزير الاستثمار، خلال ساعات بإغلاق قناة الفراعين، والتى يرأسها توفيق عكاشة، صاحب الدعوة لمظاهرات 24 أغسطس، ومن المحتمل إلقاء القبض عليه، بعد إهداره لدم رئيس الجمهورية.
ما رأيك فى كل التصريحات السابقة وتصريح جماعة الإخوان ؟ 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons