الأربعاء، 4 يوليو 2012

فى الإنتظار

قبل وبعد
 أعلن محمد مرسى فى حديث له مع محمود سعد توافقه على أن يكون هناك دور لمرشحى الرئاسة حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح وشخصيات عامة مثل الدكتور محمد البرادعى كنواب للرئيس أو رؤساء للحكومة المرتقب تشكيلها عند نجاحه فى إنتخابات الإعادة ولكن هذا يرتبط بتفاعل وموافقة هذه الأطراف على المشاركة وأيضا إعلانه عن عزمه الأكيد تشكيل حكومة إئتلافية تضم كل أطياف السياسيين والأحزاب ولا تكون بالضرورة , الحكومة ورئيسها من حزب الحرية والعدالة . وأكد أن لن يتهاون
فى حق الشهداء وتقديم قضايا حقيقية للقضاء لكى يقتص من القتلة .
وأعلن أنه قد بدأ من الأمس مشاوراته مع الجميع من أجل لم الشمل وإنقاذ الثورة والوقوف ضد إعادة إنتاج النظام القديم والمباحثات مستمرة من أجل الوصول إلى إتفاق وكل شئ وارد حدوثه خلال الأيام القليلة القادمة .
وأعلن أن الأخوة المسيحيين إخوان فى الوطن وشركاء فى كل شئ وأنه لايتصور أن يقفوا مع إعادة طغيان النظام السابق الذى عانى منه الجميع من مسلمين ومسيحيين وأنه لم تثبت أى واقعة حدثت لأى مسيحى فى مصر على يد الإخوان منذ قيام الجماعة وحتى الآن وأن المسئول الأول عن كل معاناة المسيحيين كان النظام السابق وتساءل , من الذى فجر كنيسة القديسين فى الأسكندرية , ومن الذى منع بناء الكنائس مؤكدا على أنهم شركاء وطن ولهم كل الحقوق والواجبات كمواطنين مصريين
وأكد على عدة مشاكل عاجلة يعد بحلها فور توليه الرئاسة وهى الأمن والمرور ورغيف العيش والوقود والقمامة ودعا الجميع للتكاتف والوقوف ضد عودة النظام السابق وطغيانه قائلا " لايمكن أن نخرج النظام السابق من الباب ليعود إلينا مرة أخرى من الشباك "
كان هذا الحديث قبل جولة الإعادة فى إنتخابات الرئاسة والتى فاز بها مرسى ليصبح رئيسا لمصر بأصوات مؤيديه ومعارضيه معا .
ونحن فى الإنتظار رغم أنه لم يجد جديد منذ تولى مرسى الرئاسة قبل عشرة أيام وحتى الآن .
والسؤال الآن وماذا بعد النجاح ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons