الأب وإبنه " إقتراب المصير الحتمى "

يصر سفاح سوريا الدموى على مواجهة مصير سفاح ليبيا ولن يمنع هذا المصير أى من روسيا والصين وإيران وحزب الله فى لبنان الداعمون الأساسيون لإرهاب هذا الطاغية ولا تعرف كيف تلاقت أهداف تلك النخبة الداعمة على إختلاف أوضاعها السياسية والدينية والأخلاقية وعلى رأى  المثل " إيه إللى لم الشامى على المغربى " , 

والذى يوضح إقتراب المصير الحتمى والنهائى لقاتل شعبه هى ماتوارد من أخبار جديدة على الساحة السورية فبعد24 ساعة من هجوم مقر الأمن القومي السوري بوسط دمشق, لم يعرف بعد مصير الرئيس السوري بشار الأسد وأسرته, وتوقعت مصادر محلية فرار

بشار إلي مدينة القرداحة شمالا, وتعرف القرداحة بأنها أقوي معاقل الطائفة العلوية الحاكمة وبها قبر حافظ الأسد الرئيس السوري الراحل, أليس هذا نفسه مافعله القذافى عندما فر إلى مسقط رأسة ليواجه نهايته الحتمية هناك , ولم نجد جوابا عندما تساءلنا لماذا لم يهرب سفاح ليبيا إلى الخارج ولكن ربما نجد الجواب الآن عندما نفت موسكو أمس بحث إمكانية لجوء الأسد وعائلته إلي روسيا, وجاء ذلك عقب لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان..
والذى يؤكد مثل هذه الأنباء هو ما أعلنه معتز شقلب الأمين العام لتيار الكرامة السوري المعارض, إن30 ألف مسلح من عناصر الجيش الحر يتأهبون لاقتحام دمشق وحسم معركتها, وأوضح  أن طلائع هذه القوة وصلت بالفعل من حمص ودرعا, وانضمت إلي العمليات بالإضافة إلى ورود أنباء عن انشقاق اللواء المدرع الثالث التابع للحرس الجمهوري المرابط في دمشق, وسارع التليفزيون السوري إلي تحذير سكان دمشق من وجود مسلحين بزي قوات الحرس الجمهوري ينتشرون في بعض الأحياء ويستعدون لمهاجمتهم.
والإشتباكات تجرى الآن فى عدة أحياء فى العاصمة دمشق وبدأت مطاردة قوات الجيش النظامى والشبيحة بالإضافة إلى سقوط المروحيات وإعطاب المدرعات  وسقوطك قتلى من الجيش النظامى الذى بدأ فى الإنهيار .
طالت الأيام قليلا أو قصرت فهى النهاية إذن يابشار الدم فالشعب السورى لن يتراجع عن ثورتة ونيل حريته وحقه فى الحياة الكريمة التى إغتالها الأب وإبنه من بعده . تحية لشهداء سوريا الحرة وتجية لثوارها الأحرار وأعلموا أن قلوب كل الشعوب العربية معكم حتى ولو لم تظهرها أنظمتها .

Posted in: أحداث هامة