1:40 ص
Unknown
بس خلاص
ياشهداء الثورة الأبرار , لم يتحقق شئ مما سعيتم إليه وضاعت دماؤكم هباء , فلم يولد عهد جديد وإنما بقى العهد القديم عرض مستمر بوجوه أخرى وظلت الأوضاع والقرارات على ماهى عليه , وإذا تساءل أحدهم " إحنا شيلنا مبارك ليه " فسيجد الرد الشافى السريع " لكى
نفقد الأمن " فكل شغل مبارك موجود وزاد أكثر وكل فساد الدولة موجود وزاد أكثر والدليل أمامكم فى الشارع وفى الأوضاع الإجتماعية وفى القرارات " العلوية " .
دفعنى للكتابة ماتابعته من أخبار هذا اليوم
أصدر الرئيس محمد مرسى عددا من القوانين التي من شأنها أن تخفف من أعباء المعيشة على المواطنين وتحقق متطلبات الفئات المختلفة. وبالطبع هى ال 15% بتاعة مبارك للعاملين وأصحاب المعاشات .
ثم بعدها يصرح الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس محمد مرسي اتفق خلال لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير في أديس آبابا على الإفراج اليوم عن الصحفية المحتجزة بالسودان شيماء عادل التى سوف تعود مع الرئيس فى الطائرة .
ويؤكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة " وهو ماله " على حسابه الخاص على تويتر أن اﻹفراج عن الصحفية شيماء عادل بتدخل الرئيس محمد مرسى والمطالبة الشعبية تبشر بقرب عودة باقيهم من السعودية وخروجهم من سجون مصر، مع قدوم شهر رمضان كل عام واﻷمة بخير . " هل هو متحدث جديد للرئيس ؟ "
فى الوقت نفسه نظم عشرات من أعضاء " الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" بمشاركة مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" وقفة احتجاجية صامتة أمام قصر الرئاسة بمصر الجديدة مطالبين بالإفراج عن ثلاثة من شباب الحزب تم اعتقالهم منذ أيام . " مش فاهم , يعنى إفراج فى السودان وإعتقال فى مصر "
ثم نفاجأ بقرار د الجنزورى " أنا مش عارف هو لسه قاعد ليه " بتكليف وزير تنميته أن يعدل فى قانون الباعة الجائلين ويغلظ عليهم العقوبة دون أن يجد بديلا لهؤلاء الجائلون الذين حصلوا على مؤهلات عليا ولم يجدوا إلا العمل كباعة متجولين للحصول على لقمة العيش ونداؤهم على بضاعتهم يتزامن مع نداءات آخرى " لِم البضاعة وإجري بسرعة " ، " البلدية جاية علينا " ، " ادفع وهما يسيبوك " لكن الجنزورى لهم بالمرصاد .
بس خلاص .
Posted in: مقالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق