النوايا التى يظنون أنها ... خفية
ما أسوأ أن يكذب رجل الدين ويلوى عنق الحقيقة وهى واضحة جلية عارية لكى يلبسها ثوبا غير ثوبها من أجل أغراض دنيوية زائلة يحذر منها رجل الدين نفسه ولا يلتزم بها أو يعمل بمضمونها , ما أسوأ أن يعد رجل الدين بما ليس فى نيته مخفيا أغراضه الحقيقية وراء ثوب الواعظ الذى من المفروض أن يثق فيه الناس فيلطخ هذا الثوب النقى له ولغيره من رجال دين أصحاب نوايا حسنة , ما أسوأ أن يؤتمن رجل الدين من
ناس يسكن الدين داخلهم وخارجهم وليسوا فى حاجة لمن يعلمهم أمور دينهم فلا يكون رجل الدين هذا محل إئتمان ويخون ثقة لا يعرف مدى تأثيرها على المدى القريب والبعيد عندما يتساءل الشخص هل مايقوله هذا الواعظ صحيح أم خطأ , حلال أم حرام , يرجو من ورائه وجه الله أم يرجو من ورائه وجه الدنيا وجاهها .
صدق رسول الله , محمد إبن عبد الله , صلى الله عليه وسلم , والذى لاينطق عن الهوى , إنما هو وحى يوحى , قال سيدنا " آية المنافق ثلاث , إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , و إذا أؤتمن خان " وفى رواية أخرى زاد عليها " وإذا خاصم فجر " ولقد رأينا الثلاث الأولى على مدار العام ونصف من الثورة , والرابعة هى ماتحدث الآن نجانا الله منها لأنها أخطرهم , وأسوأ مافى الأمر كله أن تكتشف أن العدو الحقيقى هو بالداخل وليس بالخارج .
الشئ الوحيد الحسن هو أن الناس قد تغيرت وماكان ممكنا بالأمس لم يعد ممكنا اليوم مهما إجتهدت ماكينة الإعلام الدينى وإن كان ممكنا أن تخدع بعض الناس بعض الوقت فليس ممكنا أن تخدع كل الناس كل الوقت .
إسلمى يامصر .
صدق رسول الله , محمد إبن عبد الله , صلى الله عليه وسلم , والذى لاينطق عن الهوى , إنما هو وحى يوحى , قال سيدنا " آية المنافق ثلاث , إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , و إذا أؤتمن خان " وفى رواية أخرى زاد عليها " وإذا خاصم فجر " ولقد رأينا الثلاث الأولى على مدار العام ونصف من الثورة , والرابعة هى ماتحدث الآن نجانا الله منها لأنها أخطرهم , وأسوأ مافى الأمر كله أن تكتشف أن العدو الحقيقى هو بالداخل وليس بالخارج .
الشئ الوحيد الحسن هو أن الناس قد تغيرت وماكان ممكنا بالأمس لم يعد ممكنا اليوم مهما إجتهدت ماكينة الإعلام الدينى وإن كان ممكنا أن تخدع بعض الناس بعض الوقت فليس ممكنا أن تخدع كل الناس كل الوقت .
إسلمى يامصر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق