ماذا بعد ...

والآن , ماهو الحل , ماذا ستفعل ؟ والحلول المتاحة أمامك صعبة هى الإختيار من ثلاثة

أن تذهب لتدلى بصوتك لصالح محمد مرسى رغم رفضك للإخوان وتخوفاتك وتحفظاتك

أن تذهب لتدلى بصوتك لصالح أحمد شفيق رغم رفضك لإنتمائه للنظام القديم وأيضا للإتهامات التى تحيط به

أو أن تذهب لكى تبطل صوتك , فلا هذا ولا ذاك

ويحاول البعض إقناعك بالتصويت لهذا أو ذاك معددين مزايا الأول لتختاره وعيوب الثانى لتتجنبه .

فلنعقد مقارنة بسيطة من محتوى المعلومات المتاحة

تعاونهما مع النظام السابق                                        نعم

تغاطيهما وسكوتهما عن أخطاء وخطايا النظام السابق           نعم

لهما سوابق تدعو لرفضهما                                       نعم

هل تثق فى أيهما بعد أن يصبح رئيسا ؟                          لا

هل سينحازا لفريق معين بعد نجاحهما ؟                         نعم

هل نجاح أحدهما خطر على مستقبل مصر ؟                    نعم

إذن ماهو الحل ؟ نفتح المعمل ونشتغل تجارب من أول وجديد وإنت وبختك .

هل من المنتظر أن ينزل ال 20 مليون كما فعلوا فى المرحلة الأولى أم سيتقلص العدد إلى النصف بمعنى أولاد مرسى يذهبوا لمرسى وأولاد شفيق يذهبوا لشفيق والباقى يتابع المشهد من البيوت خاصة أن يومى الإنتخابات أجازة .

وماهو موقف الكتلة النائمة ال 30 مليون الذين لم يذهبوا للتصويت أول مرة , هل سيظهروا فجأة ويصوتوا لصالج أى منهما ؟ أعتقد أن هذا اللغز هو أعقد ألغاز المجلس العسكرى , مارأيك , سمعنا صوتك , تعبنا من سكاتك .

Posted in: مقالات