
هى بلدنا , مصر , للأسف , وهذا هو شعبها المنكوب , الذى إذا مر يومه بسلام يقول " الحمد لله " , فهو يمضى فى حياته على بركة الله وببركة الله ولا يعرف أين يتربص به خطر الموت , هل فى عمارة تسقط على أم رأسه ورأس أولاده بعد أن دفع فيها دم قلبه , أم فى أتوبيس خردة فى حادث على طريق خردة وكلاهما " الأتوبيس والطريق " يعد وجودهما جريمة , أم فى قنبلة تفجرها جماعة فاجرة وتغتال بها الضحايا المساكين من أهل هذا البلد الذين لا سند لهم إلا الله بعد أن فجر حكامه ومسئوليه وساعدوا بصمتهم وخوفهم وجبنهم من كلاب أمريكا وأوروبا على طغيان هذه الجماعة التى تهدد علنا دون خوف أو تردد , ووسائل القتل والموت كثيرة , وهى صناعة محلية صرفة , نبعت وترعرعت لتكون صرحا من الفساد...