الأحد، 27 أبريل 2014

صباحو كدب

أبى إلا أن يهدم المعبد على نفسه وأن يمحو أى ذكرى طيبة عنه , أبى إلا أن ينضم إلى طابور الجهالة والعمالة بكامل إرادته ويسود صفحة كانت تبدو لمؤيديه بيضاء ويدفعهم دفعا للندم على الثقة به وعلى إنحيازهم له يوما فى إنتخابات الرئاسة السابقة , أبى أن يكون صاحب موقف وقد عرفه الجميع بأنه ناصرى من كثرة ترديده لها واليوم يقذف بحمم التهم على الناصرية وعلى شرفاء الوطن ويأخذ موقفا منحازا للإخوان المجرمين تجار الدنيا والدين فهل رأى أو أدرك أن منهجهم هو المنهج الصحيح أم أنه طامع فى أصواتهم فى الإنتخابات بعد أن خسر الجلد والسقط  كما يقول العامة .
حمدين صباحى , أحدث وجوه المتحولين والساقطين والكاشفين عن قناعهم الحقيقى الذى يخفون به سواد جوهرهم الداخلى , هو أحدثهم ولن يكون آخرهم فالقائمة مازالت طويلة والوجوه الصادمة أكثر مما تخيلنا , إذا أردت أيها الصباحى أن تحاكم السيسى وطنطاوى وربما تحاكم عبد الناصر نفسه فعليك أن تحاكم معه الشعب المصرى الذى إستنجد بالرجل فى عمق أزمة مصر صارخا " إنزل ياسيسى " فلبى الرجل النداء مضحيا بحياته ومنصبه العسكرى , لم يرى إلا مصر وشعب مصر وأنقذ البلد من دوامة حرب أهلية كانت ستعصف بالبقية الباقية منها , لبى النداء ولم يفعل مثلك أنت والبرادعى فى يوم سقوط مرسى الرسمى لو دخل الثوار القصر الجمهورى يوم الإتحادية ولكنك وصاحبك العميل طالبتم الثوار بالرحيل لتضيع الفرصة وتنتج منها فرصة أخرى للخائن مرسى فى أن ينفرد بالثوار المتبقين وينهال عليهم تعذيبا وقتلا , لو سقط مرسى يومها ماكنت ستسمع كلمة إنقلاب ولا رابعة ولا شرعية ولا كل الباذنجان الإخوانى الذى أنت شريك فيه وها أنت اليوم لا تخجل من الدفاع عن الإخوان وحقوقهم كما كنت فى السابق تدعو لمرسى وتؤيده وتتوافق معه .
هل تريد أن تأخذ حق الإخوان من السيسى وهل تريد أن تأخذ حق الإخوان من عبد الناصر , لماذا دائما حق الإخوان ولا تلتفت أبدا لحق الشعب المصرى الذى ذاق الأمرين من يوم الظهور الملعون لعميل الإنجليز وصنيعتهم حسن البنا وحتى عميل الأمريكان والصهاينة محمد مرسى , هل تحول الإخوان إلى أبرياء وتحول زعماء مصر إلى قتلة يستحقون المسائلة والعقاب , والأدهى والأمر أن تصبح حماس فصيلا وطنيا يجب الدفاع عنه رغم كل مافعلته منذ 25 يناير وحتى اليوم .
أيها الشارد , هل أنت فى كامل وعيك أم أنك فقدته بالكامل كما فقده قبلك أحباءك القتلة السلميين أصحاب حق القتل السلمى , هل تحولت إلى تاجر مثلهم وتتاجر بثورة 25 يناير وبثورة 30 يونيو التى لو لم يستجب فيها السيسى لشعب مصر لكان مرسى وأعوانه قد نكلوا بهم تنكيلا , أيها الكذاب الأشر أيها المنافق الأعظم أيها المتاجر بأشرف ثورات هذا الشعب , مكانك محفوظ فى قاع سلة القمامة التى حتما ستتأفف من وجود شخص مثلك بداخلها .





0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons