الجمعة، 11 أبريل 2014

هل تعرف على من أشفق يا أسوانى ؟

هو الكاتب الروائى علاء الأسوانى , أحدث الوجوه التى سقطت من غربال الفرز , غربال فرز رجال الوطن المخلصين , ومد يده بلا حياء وخلع القناع الذى كان يتخفى وراءه , هو علاء الأسوانى , طبيب الأسنان خريج "مدرسة الليسيه الفرنسية" وبكالوريوس طب الأسنان جامعة القاهرة وماجستير طب الأسنان من جامعة إلينوي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية والذى أصبح ما بين ليلة وضحاها الأديب العالمى علاء الأسوانى , وحفاوة دولية هنا وترحيب دولى هناك وحفلات تكريم وجوائز عالمية وندوات فقط فى بلاد الفرنجة ماعدا جائزة باشرحيل للرواية العربية التى حصل عليها من السعودية , بالإضافة إلى أربعة جوائز من إيطاليا وجائزتان من المانيا وجائزة من كل من اليونان وفرنسا والنمسا والولايات المتحدة وكندا فى الفترة مابين عام 2005 و 2013 .
وتتعجب أن ينال كل هذه الجوائز رغم محدودية أعماله الروائية العادية " أربعة روايات و ثلاث قصص قصيرة وأربعة كتب سياسية ومحموعة من المقالات " والتى لا ترقى إلى التميز الذى يدفع بها إلى العالمية , إلا إذا كانت العالمية تتطلب من الكاتب أن يكون إباحيا وتزدحم فصول رواياته بالجنس وخاصة المحرم منه كما فعل الأسوانى فى رواياته وخاصة عمارة يعقوبيان والتى تتساءل وأنت تقرأ عن فائدة كل هذا الزخم الجنسى الذى تزدحم به الرواية وليس له وظيفه أو هدف إلا أن يكون شعارا يحمل عنوان الجنس للجنس , وهو فى مجموعه جنس مقزز سافل بلا معنى وتحس وكأن الكاتب يستمتع بكتابته وسرد تفاصيله .
فماذا هو فاعل إلا أن يقف بجانب صانعيه ويرد لهم جميل العالمية بتأييد حقوق الإرهابيين وبالوقوف بجانب المتآمرين ممن إدعوا أنهم ثوار وهم خونة فى حقيقة الأمر , ويدعى الكاذب أنه لم يؤيد مرسى أو دعا لإنتخابه وتكذبه مقالاته وتويتاته وتصريحاته وها هو بعد أقل من شهر من فضيحة "نقل" العميل الآخر باسم يوسف مقاله عن كاتب أجنبى دون ذكر مصدره، تأتى دراسة أدبية لتكشف عن قيام علاء الأسوانى بنقل روايته الأخيرة "نادى السيارات" من الرواية الأجنبية "حفلة التيس" , وجاءت تلك الدراسة التى قام بها الكاتب الروائى والناقد السوداني رؤوف مسعد، لتكشف عن تطابق الرواية فى بنيتها وحبكتها الدرامية وشخوصها وأماكنها مع رواية "حفلة التيس" التى صدرت قبلها بسنوات طويلة لأديب نوبل ماريو بارغاس يوسا وهذا ما يعتبر غير جائز لا أدبيا ولا أخلاقيا , ولكن قد نفاجأ بأن أمريكا تدخلت لدى أصحاب نوبل ليكون الأسوانى أحد حائزيها ويلحق بطابور عملاء أمريكا الحاصلين على نوبل وآخرهم اليمنية الخائنة العميلة توكل كرمان , لتعاونهم فى خيانة أوطانهم وليس لتميزهم الأدبى أو الإنسانى .
ولا يهمنى إن كان الأسوانى سارقا أم لا , فلكى أبت فى هذا يجب أن أجرى المقارنة بين النصين بنفسى وهذا يتطلب جهدا خاصة بعد حالة القرف التى إنتابنتى عقب قراءتى لعمارة يعقوبيان وكانت مانعا  لى من قراءة المزيد من رواياته , ولا يهمنى  إذا كانت أعماله تستحق جوائز عالمية أم لا تستحق , الذى يهمنى هو أنه يتكلم لغة ليست هى لغة المصريين وإنما لغة أعداء المصريين ولغة العملاء الذين يحملون الكراهية لمصر .
يا أيها الكاره لبلدك كما ظهر فى تصريحاتك الأخيرة , أعلم أنك لست الأخير فى سلسلة عملاء الخيانة , وسوف يتوالى سقوط زملائك , فهذا كا قلت زمن سقوط الأقنعة وزمن فرز الرجال الذى لا يمكن أن تكون أحدهم بحال , هل تعرف على من أشفق , أشفق على سلة القمامة التى إمتلأت بأمثالك .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Grocery Coupons